ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 05:59 م]ـ
شيخنا سِداد الثغر وسَديد الأمر: ذو المعالي:
لقد افتتحت هذا الموضوع ناقدا، رجاء موافقة حصيف لنقدي، فرأيتك -وأنت أنت- تستأنس ما أوحشني، ولا أقول لك أيها الشيخ إلا أن:
هذا الموضوع هدية مني إليك يا ذا المعالي كفاء خَرْعبة نقدك، التي شكدتني بها شَكداً، كديماسٍ تُماوص الملاب، في عَيلمٍ مُسْجر بالكبار ضل في عِقاص الكعاب.
سددك ربي يا سديد الامر: وهذا امر هين، فالاهداء عند كتاب العصر يهون عند غيره مما يوحش القلوب، ولكن الاهم الاهم أن لا يفكر الكاتب بالعربي ثم يكتب بالسريانية ... !.
والسلام
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 06:04 م]ـ
شيخنا عبدالله
و الله لقد اختلط حابل عقلي بنابله فلا أعرف ما فهت به فبالله عليك ترجم ما كتبت.
و أنت تتكلم بالعربي و تكتب بالرومي.
خذ ابتسامة علمية.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 02:21 ص]ـ
اخي العالي ذو المعالي: ما هي الا دعابة ادبية لجنابك، تصفك بالقوة في المشاكسة العلمية والنقد.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 02:31 ص]ـ
حمداً لربي على إشراقة الملتقى بلقياك ...
و نِعْمَ ما داعبت به.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:31 ص]ـ
غفر الله لك يا أخي عبد الله
لقد أضحكتنا بما نقلته، أضحك الله سنك، حقا لأول مرة يمر علي اهداء مثل هذا: ما هذا؟؟
(إهداء الى ابليس الشيطان الرجيم: حربا عليك .. وتحذيرا منك .. وكشفا لخططك .. وافسادا لعملك .. أهديك هذا الكتاب).
حقا غريب!!
لكن اعذرني عن ابداء الرأي في الموضوع فيحتاج إلى وقت لتحرير العبارة، لأن المسألة فيها تفصيل ..
ـ[الدرع]ــــــــ[05 - 09 - 02, 03:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال ان كتاب (تحفة المودود بأحكام المولود) لابن القيم كان قد أهداه لابنه، كما جاء في صفحة العنوان من المخطوط:
(إن سبب تصنيف هذا الكتاب أنه لمّا ولد الشيخ أمين الدين محمد ابن الشيخ برهان الدين [إبراهيم] ابن المصنف، لم يكن عنده في ذلك الوقت ما يفعله الوالد مع الولد من البر بشيء من الدنيا، فصّنف هذا الكتاب وأعطاه لولده برهان الدين، فقال له: أتْحٍفُكَ بهذا الكتاب إذ لم يكن عندي شيء من الدنيا أعطيك ...
ثم قال الذي أعتنى بالكتاب:
وأنا أقول: قد جرى لي ما جرى لابن القيم، فقد رُزق صديقي ... مولوده الأول ... وحرت ماذا أقدم له في هذه المناسبة ..... إلى أن وجدت أن خير ما أقدمه هدية هو ما قدمه ابن القيم لمن يودّه ويحبه ...
* كتاب: تحفة المودود بأحكام المولود، لابن القيم، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الثانية.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 10 - 02, 01:39 م]ـ
بورك فيك اخي الدرع
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[19 - 06 - 03, 03:18 ص]ـ
أحسن إليكم على هذا الموضوع المفيد
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:06 ص]ـ
تم القبض على هذه الفائدة بعد غياب قارب الأربع سنوات.
فالحمدلله.
جزى الله أخانا المبارك / عبدالله العتيبي خير الجزاء على هذه اللطيفة.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:14 ص]ـ
تم القبض على هذه الفائدة بعد غياب قارب الأربع سنوات.
فالحمدلله.
جزى الله أخانا المبارك / عبدالله العتيبي خير الجزاء على هذه اللطيفة.
وأنت جزاك الله خيرا أخانا الألمعي ذا الفوائد الماتعة والكتابات البارعة.
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[07 - 02 - 07, 03:08 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[07 - 02 - 07, 01:00 م]ـ
السلام عليكم ...
ما حكم الإهداء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟
فقد وجدت كتابا كتب عليه هذا الإهداء ...
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[07 - 02 - 07, 01:14 م]ـ
كما في هذه الصورة
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 08, 09:17 م]ـ
ثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، حتى يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه؛ ويقول: نعم أنت".
قال الأعمش - أحد رواة الحديث - أراه قال فيلتزمه.
وهنا لفتات إدارية من إبليس - لعنه الله - يمكن استنباطها من الحديث، ومنها:
1 - متابعة الموظفين، وسؤالهم عن إنجازاتهم، وأعمالهم ... ويؤخذ ذلك من: سؤال إبليس الرجيم جنودَه عن إنجازاتهم (الاجتماع الدوري لمتابعة العمل).
2 - الثناء على من أنجز العمل ... ويكون أمام الآخرين تشجيعا له، وحثا لغيره (نعم؛ أنت).
3 - توبيخ من قصّر في عمله ... (ما صنعت شيئاً).
4 - تقريب من أنجز وبذل، مع رفع معنوياته ... (فيدنيه منه).
5 - أن على العامل أن لا يمل، بل يبذل ويجتهد حتى يحوز الثمرة، ويؤخذ ذلك من قوله: (ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته).
وش رأيكم؟. (ابتسامة).
¥