ـ[ابن أبي ذئب]ــــــــ[03 - 08 - 02, 07:10 م]ـ
الشيخ بكر حفظه الله ذكر ذلك في حاشية كتاب الرد على المخالف من أصول الدين إن لم اكن واهما! أو في مجلد الردود لمن اراد الرجوع إليه لينظرها.
وقد رجعت الى فتاوى شيخ الاسلام ورأيته (أعني ابن قاسم) قد نبه على تلك الفتوى بانه نقلها كما وجدها، =يعني متعجبا!!
لأنها تخالف آراء شيخ الإسلام في الخضر المسطورة في كتبه الأخرى!!!
وهو القول بانه ولي لا نبي!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 05 - 04, 11:42 ص]ـ
للرفع
ـ[باحث عن الخير]ــــــــ[07 - 05 - 04, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم
اخي الكريم محمد الامين:
اعلم حفظك الله ان الاية التي ذكرتها (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا) ليست محصورة بالرسل دون الانبياء واخشى ما اخشاه انك اخذت ظاهر لفظة ارسلنا والصحيح انه حتى الانبياء يدخلون فيها هذا جانب.
وجانب اهم وهو ان قول ابن حزم يعد قول شاذ وقد بين اهل العلم ذلك بيانا شافيا بل انه لا يعرف من اين اتى بهذا القول؟!!
هل اجتهد باستنباطه؟؟!!!
عذرا انا اريد ان ابين ان المسالة مهمة جدا وتجرنا الى مسالة اصولية وهي:
هل يجوز ان ناتي بقول لم نُسْبَقْ اليه؟؟
نعم اخي هنا اصل المسالة فان كانت الاجابة نعم يجوز قلنا لك اذن هذا يقتضي ان الامة غفلت عنه (القول) واتى به ابن حزم وهذا يعني ان الامة قاطبة كانت على قول مرجوح فترة طويلة من الزمن وهذا يخالف عصمة الامة اجمالا!!
وان كانت الاجابة بلا يجوز (وهو الصواب) قلنا لك ان ابن حزم خالف وانت الان ان رجحته خالفت القاعدة.
نقطة اخيرة وهي:
هل تعلم ان العلماء عندما تكلموا على هذه المسالة تكلموا فقط عن ابن حزم والعجيب ان القرطبي في تفسيره ذكر ان مريم تعد نبية ودلل على ذلك!!
والعجيب ان العلماء عندما يتكلمون عن هذه المسالة لا يذكرون القرطبي ابدا!!
اخيرا ارجو اني قد وفقت لبيان المسالة واسال الله ان ينفع بما كتب انه سميع قريب مجيب والمعذرة على الاطالة والله تعالى اعلم واحكم.
اخوك في الله: باحث عن الخير.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 04, 11:14 ص]ـ
أخي باحث في الخير:
1) لم يتكلم في المسألة أحد قبل عصر ابن حزم. فهو لم يخالف إجماعاً قبله. وحتى لو وجدنا قولين أو ثلاثة، فلا يعتبر هذا إجماعاً.
والكلام الذي في توقيعي مقصوده غير هذا. فإن الأئمة من طبقة أحمد بن حنبل قد تكلموا -على مضض- في صفات الرحمان بأمور لم يتكلم بها من قبلهم. وذلك لما أحدثه المعتزلة من أقوال، فاضطروا ليقابلوها بما يوافق عقيدة السلف. وكذلك أتى من بعد أحمد فذكر كلمات وألفاظ لا خلاف في أنها صحيحة، لكنها لم ترد عن أحد من السلف. فلا يقال أنها بدعة!
2) الآية (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا) واضحة وهي خاصة بالرسل، لأن الرسول هو نبي يرسله الله. وليس كل نبي رسول، بينما العكس صحيح.
أما لماذا يذكر البعض كلام ابن حزم ولا يذكر كلام الأشعري والقرطبي وغيرهما فلقلة الأمانة. لأنه يعرف أن ابن حزم يسهل اتهامه بالشذوذ، بينما لو نسب ذلك للأشعري أو القرطبي لانقلب السحر على الساحر.
ـ[أخوكم]ــــــــ[08 - 05 - 04, 04:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على عجالة
كلمة وحي لم ترد في قصة الخضر، فضلا على أن كلمة وحي ليست للنبوة دائما بدلالة قوله سبحانه:
وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي
إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم
وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا
وأوحى في كل سماء أمرها
.... الخ
وإذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال كالاستدلال بنبوة أم موسى ومريم
فضلا على أن الأنبياء هم القادة في قومهم ولا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
وللحديث بقية إن شاء الله ...
ـ[باحث عن الخير]ــــــــ[09 - 05 - 04, 02:21 ص]ـ
اخي محمد الامين ان شاء الله سارد عليك لاحقا في نفس المسالة نظرا لانشغالي وجزاك الله خيرا.
اخوك باحث عن الخير
ـ[أبو حمزة الجعيطي]ــــــــ[09 - 05 - 04, 11:45 ص]ـ
اخوتي الكرام أعتقد أن المسألة مبنية على معرفتنا لأمرين:
1 - التفريق بين الوحي بمفهومه اللغوي وبمفهومه الشرعي [الاصطلاحي] واستخدامات القرآن الكريم لهذه الكلمة بمفهوميها.
¥