تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 06 - 04, 06:36 م]ـ

الشيخ أحسان بارك الله فيه.

لعل كلام العلامة ابن باز أقرب وأظهر.

لان الشيخ نظر الى الادلة فوجدها مقتضيه (لانتقال المأموم من صلاة المسافرين الى صلاة المقيمين).

كما يذكر الفقهاء ان المسافر أذا صلى خلف مقيم (فأنه يصلى صلاة مقيم).

فأذا كانت الحالة كذلك فهو يصلى صلاة الاقامة في حقه وهي أذا كانت عشاء أربع ركعات.

فالشيخ رحمه الله نظر الى الصلاة من حيث انها صلاة مقيم وصلاة مسافر لا أنها متابعة مطلقة للامام.

لان الائتمام خلف المقيم يجعل صلاة المسافر صلاة أقامة.

فهذا وجه نظر الشيخ وهو قوى كما هو بين.

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[01 - 06 - 04, 08:07 م]ـ

ليهنك العلم والفقه يا أبا عمر،

قد يكون توصيل المعلومة يتطلب شيئاً من التفصيل والإيضاح وفي ذلك صعوبة، لكن الأصعب أن تُختصر وفي نفس الوقت تُوضّح بشكل يفهمه العامي وطالب العلم والعالم وخير الكلام ما قلّ ودلّ و كلام السلف رضوان الله عليهم -كما لا يخفى - كلام جامع مانع قليل، لكنه كثير البركة، بخلاف المتأخرين كلامهم كثير قليل البركة، فجزاك الله خيرا يا أبا عمر ورفع قدرك.

أما ما ذكره الشيخ ابن باز فهو الذي عليه ظاهر الأدلة، وقد ذكرت لمن أراد الفائدة حول هذه المسألة مراجعة المصدر الذي ذكرته، فلعل بعض الأحبة لا يوجد لديهم شرح الشيخ على الروض لذا من باب الفائدة سأفرّغ إن شاء الله كلام الشيخ رحمه الله حول هذه المسألة، أسأل الله العلي القدير أن يرزقني وإياكم الفقه في دينه، اللهم آمين

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[03 - 06 - 04, 03:02 م]ـ

السائل (عبدالعزيز بن قاسم): أحسن الله إليك لو أتى مسافر عليه فرض العشاء و وجد قوما يصلون المغرب.

الشيخ - رحمه الله -: يصلي معهم المغرب وإذا سلموا يأتي برابعة.

عبدالعزيز بن قاسم: ويترك القصر.

الشيخ رحمه الله: نعم يترك القصر.

سائل: لو جلس أحسن الله عملك.

الشيخ رحمه الله: لا، لا يجلس، يكمّل إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه.

عبدالعزيز بن قاسم: يعني ليس له أن يجلس حتى يسلموا فيسلم.

الشيخ رحمه الله: لا لا، يكمّل معهم ولاّ لا يصلي معهم.

الشيخ عبدالعزيز القاسم: أحسن الله إليك

الشيخ عمر العيد: لو فاتته ركعة واحدة من المغرب، يكمل أربعا

الشيخ رحمه الله: نعم، لأن صلاة المأموم خلف الإمام يجب أن تكون أربعا، من ائتم بمقيم.

انتهى من نهاية الوجه الثاني من الشريط الرابع من شرحه رحمه الله على كتاب الصلاة من الروض المربع

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على الروض المربع الجزء الرابع، صفحة 368:

((فإن قال قائل: ما تقولون في رجل مسافر صلى خلف إمام يصلي أربعا هل تبيحون له إذا صلى الركعتين أن ينفرد ويسلّم، لأن المسافر يقصر الصلاة.

فنقول: لا نبيح له ذلك.

إذاً ما الفرق بين هذه المسألة ومسألة من يصلي المغرب خلف من يصلي العشاء؟

الجواب: الفرق بينهما ظاهر، لأن إتمام الرباعية إتمام صفة مشروعة

في الحضر، أما إتمام المغرب أربعا فليست صفة مشروعة إطلاقاً.

وعلى هذا فنقول: القصر في مسألة المسافر عورض بوجوب المتابعة،

وإتمام الصلاة للمسافر ليس بحرام، أي من أتم الصلاة في السفر

فليس كمن صلى المغرب أربعا أو صلى الفجر أربعاً، فظهر الفرق بينهما

، فمن صلى مع الإمام المقيم وهو مسافر فعليه أن يتم سواء أدرك

الصلاة في أولها أم في أثنائها.)) انتهى كلامه رحمه الله.

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 06 - 04, 04:13 م]ـ

سبق أن المسألة خلافيه ولكل قول وجاهته

ومن نافلة القول أقوا: إن هذا الملحظ وهو هل وجوب المتابعة تكون للأفعال أم لنية الإتمام والقصر أم لكليهما أم أن هذا كله غير معتبر لا نية الإتمام أو القصر ولا كذلك متابعة الأفعال وإنما المعتبر هو نية المأموم في متابعته للإمام؟ هذا هو ملحظ المسألة

ولذلك شيخنا ابن عثيمين رحمه الله أصله وجوب متابعة الأفعال للإمام ما لم يخالف هيئة الصلاة لكنه خرم هذا الأصل في مسألة واحدة لأنه نظر إلى نية المأموم فقال رحمه الله فيمن صلى العشاء خلف من يصلي المغرب له ثلاث خيارات من بينها أن يقصر العشاء ويسلم ويترك الإمام بمعنى أنه لم ينظر إلى الأفعال مع أن الأصل على رأيه أن يلزمه بالإتمام لأنها صفة صلاة العشاء

كذلك الحنابلة خرموا أصلهم في رواية في مسألة واحدة وهي:

في مسافر صلى العشاء خلف من يصلي الفجر قالوا يجوز له القصر فنظروا إلى الأفعال ولم ينظروا إلى نية الإتمام ونية القصر أنها مختلفة فيما بينهما

وهذا الملحظ في نظري من رياضات الفقهاء والله أعلم

أخوك: المقرئ

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[03 - 06 - 04, 09:28 م]ـ

الشيخ المقرئ - ولا يهون بقية المشايخ -:

طالما أن هذه المسائل من رياضات الفقهاء، فما رأيكم في مسافر صلى العشاء خلف مسافر يصلي المغرب، ما يفعل؟

وددت أن اسمع رأيكم ورأي بقية المشايخ، ولدي إختيار الشيخ عبدالعزيز رحمه الله في هذه المسألة، لكن أردت أن أرى أراءكم أولا

ونستفيد من فوائدكم ثانيا، جزاكم الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير