تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا الذي أعرفه وأبغى تصحيحه من مذهب الحنابلة.

وأيضا لم أفهم وجه قول الشيخ ابن عثيمين الذي نقلتموه في مسافر يصلي العشاء خلف مسافر يصلي المغرب وهو:

(يكمل العشاء رباعية بعد سلام الإمام).

لماذا يكمل العشاء أربع، وليس ثمة ما يوجب عليه أتمام الصلاة فلا هو (صلى خلف المقيم) ولا هو بمحل أقامة.

فهل هذا من باب جواز أن يتم المسافر صلاته أم له وجه آخر.

ـ[المقرئ]ــــــــ[04 - 06 - 04, 03:47 م]ـ

إلى الشيخ المبارك زياد:

1 - على الرواية الأخرى الموافقة لمذهب الشافعي وهو جواز صلاة العشاء خلف من يصلي المغرب:

الحنابلة عندهم المتابعة تكون في متابعة الأفعال مع متابعة نية الإمام في صلاته هل هي مقصورة أم تامة ولا ينظرون كون الإمام قصر صلاته أم أتمها المهم نية الإمام، بل لو كانت صلاة الإمام موافقة في الأصل لصلاة المأموم المسافر لابد أن يتم المسافر صلاته لأن صلاة الإمام ليست مقصورة

ولذلك لو أتم المسافر وهو ينوي أن يتم الصلاة لزم المسافر أن يتابعه بينما لو نوى أن يقصر ثم سها وأتم فله أن لا يتابعه المأموم المسافر في صلاته بل قال بعض الحنابلة ببطلان صلاته لو تابعه فقدموا نية الإمام على أفعاله مع أن الإمام في سهوه لم تبطل صلاته ولا يجب عليه سجود سهو واختلفوا في مشروعيته، ولا يخفى أن الحنابلة يرون وجوب نية القصر عند أول الصلاة

2 - أصحابنا الحنابلة يمشون على هذا الأصل وهو هل الصلاة مقصورة أم تامة فإن كانت تامة لزمه الإتمام ولهذا يرون أن المسافر إذا صلى خلف إمام الجمعة ظهرا لزمه الإتمام مع أنها ركعتان مقابل ركعتين رواية واحدة، وكذلك على الرواية الأخرى فيما سبق فيمن صلى العشاء خلف من يصلي الفجر

3 - أما قولكم وفقكم الله في رأي شيخنا رحمه الله: [وليس ثمة ما يوجب عليه أتمام الصلاة فلا هو (صلى خلف المقيم) ولا هو بمحل أقامة]

فإن الشيخ نظر إلى هذه المسألة من جميع الوجوه فأعمل جميع الاحتمالات وصحح صلاته

1 - فقصره بناء على أن المأموم نوى متابعة الإمام فيما هو من صلاته لاختلاف الصلاتين وأن هاتين الصلاتين غير متساويتين في عدد الركعات [وكما قلت الشيخ لم يخرم أصله إلا في هذه المسألة]

ولهذا سئل شيخنا عن رجل مسافر صلى الظهر خلف مقيم صلى العصر فأمره الشيخ بالإتمام وكأن الشيخ نظر إلى أن الصلاتين متساويتان

2 - وأما إتمامه فلأجل أن الإمام يصلي المغرب وليس فيها قصر بل هي تامة فلذلك المأموم يتم صلاته

هذا ما لزم والله أعلم

أخوك: المقرئ

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[04 - 06 - 04, 07:10 م]ـ

الشيخ المقرئ، لا حرمنا الله فوائدك ودررك

وإختيار شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه هو إختيار الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله - وهذا الذي أشكل علي فطلبت فوائدكم أنتم والشيخ زياد حول هذه المسألة لأن فيها في الظاهر مخالفة للأصل -

والآن لمزيد الفائدة أفرّغ لكم ما ذكره الشيخ الإمام ابن باز حول هذه المسألة - وأرغب حقيقة من الشيخ زياد والشيخ المقرئ إفادتنا حولها-

:

السائل (الشيخ عبدالعزيز بن قاسم): لكن أحسن الله إليك هؤلاء يصلون وهم مسافرون يصلون المغرب وهو أتى مسافراً أيضاً ودخل معهم وفي نيته العشاء.

الشيخ - رحمه الله -: اللي يظهر لي أنه يصلي معهم المغرب فقط، يسلم معهم المغرب نافلة له، ثم يصلي صلاة اللي عليه المغرب أو العشاء

الشيخ عبدالعزيز بن قاسم: هو أحسن الله إليك قد صلى المغرب.

الشيخ - رحمه الله -: يصلي العشاء وحده، لا يصلي معهم المغرب إحتياطاً.

الشيخ عبدالعزيز بن قاسم (مستفسراً): يصلي وحده.

الشيخ - رحمه الله -: يصلي العشاء وحده ولاّ لا يصلي معهم المغرب، ويتم ويصليها أربعاً، إذا سلموا يأتي برابعة، أما أنه يصلي ثنتين ويسلم لا.

سائل (من مصر): أحسن الله إليك لكن لو كان يصلي المغرب وهم العشاء، يصلي ثلاثا ثم يجلس في الثالثة حتى يتمّوا هم الرابعة

الشيخ - رحمه الله -: لا صار يصلي معهم المغرب لا بأس يجلس يصلي المغرب فإذا سلّموا سلّم ثم يأتي بالعشاء بعد ذلك.

السائل (نفسه): أحسن الله إليك إذا صلى هو المغرب وهم العشاء

الشيخ - رحمه الله -: يجلس في الثالثة.

السائل (نفسه): طب ماشي ايش الفرق بين

الشيخ - رحمه الله - (مداخلا بعدما عرف المقصود): حتى يسلموا، لأنه مهوب يصلي معهم العشاء، يصلي معهم المغرب.

انتهى بحروفه من نهاية الوجه الثاني من الشريط الرابع من شرح سماحته - رحمه الله - على كتاب الصلاة من الروض المربع

وأرجو من الشيخ المقرئ توضيح ماهو موجود وخاصّة ما قصد الشيخ رحمه الله بآخر جملة ولأني رأيتك ذكرتها من ضمن الإحتمالات ولم تتضح لي تماماً

أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.

ملاحظة: كلمة (لا صار) التي ذكرها الشيخ رحمه الله بمعنى ما دام

أو طالما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير