ـ[عدو المشركين]ــــــــ[18 - 04 - 04, 10:36 م]ـ
لازلت أستشكل قول الاخ محمد بن يوسف
(التدرب على العبادة عبادة)!!
فالتعريف الذي ذكره الأخ العزيز ((اسم جامع لكل ما يُحِبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال، الظاهِرَة والباطِنَة))
فيه ان العمل الذي يحبه الله ويرضاه لا بد ان يستوفي شرطين
1 - الإخلاص
2 - المتابعة
وما يقوم به الاخوة في ماليزيا قطعا ليس فيه شرط المتابعة
وبالتالي فهو ليس عبادة ... وعليه فليس كل تدريب على العبادة عبادة
إذا ما هو؟
بدعة؟
إن كان بدعة فعلى أي درجة؟ هل هي بدعة مكفرة مثلا أم هي بدعة محبطه للعمل دون ان تخرج صاحبها من الإسلام أم ماذا؟
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[19 - 04 - 04, 09:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على هذه المناقشات الجميلة
و لكن عندي بعض الأمور أود أن أذكرها:
1 - قد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة بتحريم عمل مجسما للكعبة، و لكنها ليست عندي الان و لعلي إذا حصلت عليها فسوف أضعها هنا.
2 - ينبعي أن يفرق بين النقاش في مسائل العلم و بين الفتوى للعموم الناس، فقد يتوصل الإخوة لحكم معين كالجواز مثلا و لكن قد لا يكون ذلك مسوغا للعمل به لما يترتب عليه من مفاسد.
3 - و كذلك لابد من النظر في عواقب الأمور و ما تؤول إليه، و كمثال هذا الكعبة التي و ضعت للتعليم، لو قلنا بجواز ذلك، فإنه عند النظر نجد أنه يفتح بابا عظيما من أبواب الشرك بالله، و لا ننس أن النار العظيمة من الشرر الصغير، فاليوم من أجل التعليم و غدا كذلك ثم تصبح كعبة آخرى تُقصد من دون الكعبة المشرفة أو تضاهيها.
ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[19 - 04 - 04, 10:56 م]ـ
جزينم خيرا
اذا هل يجوز وضع كعبة لتعليم الطلاب كيف يطوفون او للشرح عليها وبيان موقع الحجر الاسود وكذا لبس الاحرام للطلاب
ثم هذه الكعبه لا تبقى تتلف او ممكن نضع شي ونقول هذا كعبة ونشرح عليه وهل يقاس هذا على تعليم الصحابة للصلاة والوضوء
وجزاكم الله خيرا
الى الداعيه للخير اريد الفتوى بارك الله فيك
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله تعالى خير الجزاء على احتراقكم على أحكام الله تعالى و محاولة تحرير مراد الله تعالى منها، ومادام هذا هو الغاية فكل شيء يهون بعد ذلك،،،،
و قد طلب مني الأخ الطيب / محمد بن يوسف عبر الهاتف أمس أن أشارك في هذا الموضوع،،
فجزاه الله تعالى خير الجزاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ الفاضل محمد بن يوسف //
كلامك في مسألة العبادة و غيرها غير منضبط نهائيا،،، فأنت تقول:
((أتيتُ به من تعريف العبادة نفسها؛ وهي -كما قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) -رحمه الله تعالى-: "اسم جامع لكل ما يُحِبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال، الظاهِرَة والباطِنَة".))
نعم أخي هذا من باب الإطلاق العام في العرف الشرعي،، و أما إن أردت (العبادة) التي تتعلق بها البدعة و أحكامها فلابد من تفسيرها بما يقتضيه العرف الخاص لدى الأصوليين ..
و إلا فما بالك لو قلت لك إنني أتعبد إلى الله تعالى ـ انتبه أقول أتعبد ـ بقتل بتعليم فلان كيفية الصلاة فاقوم و أركع و أسجد بغير وضوء أو و أنا جنب،،، فما رأيك؟
تعبت إلى الله تعالى بعبادة لم يشرعها هو
لا يا أخي،، هذا لا يستقيم أبدا أصوليا و فقهيا،،
ثم لو دققت لوجدت أنك ناقضت كلامك .. كيف؟
تقول: ((والقاعدة أن "الوسائل لها حُكم المقاصِد"))
فهاأنت فرقت بين الوسائل و المقاصد
ثم أعطيت للوسائل أحكام المقاصد
فلو كان الحكم المقصود به عند أي الوجوب و الحرمة و الإباحة و الاستحباب و الكراهة،، فهذا يقتضي أن تقول: إن هذا التعليم عبى هذا النموذج واجب متعين إن لم يتم التعليم إلا به .. و هذا لم تقله
و إن أردت بالحكم أي كونه عبادة من غيرها أي يكون قصدك من قولك (الوسائل لها أحكام المقاصد) أي تكون عبادة مثلها و عليه فهي عبادة ـ اي هذه الوسيلة ـ و ما دامت هي عبادة فهي لم يشرعها الله تعالى فتكون بدعة،، و هذا هو الظاهر من استدلالك ...
فأقول: هذا الفهم لهذه القاعدة لم يقل به مخلوق فضلا عن أن يكون من أهل العلم
¥