تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 04 - 04, 08:45 م]ـ

لتذكير الفاضلَين من أرض الكنانة.

وقولي آنفا:

((فحدث عن المواسم الشركية، والطقوس البجعية ولا حرج.))

صوابه: (( .. والطقوس البدعية .. ))

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[23 - 04 - 04, 09:11 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد،،

فأخي الحبيب // عصام البشير

أما بما يتعلق بالأسلوب فأعتذر عنه أخي الحبيب، و اعلم أنني لا أقصده ـ إن كان فعلا كما تراه ـ و إلا فأنا لا أستطيع تزيين الكلام و تليينه، بل أتكلم على سجيتي تماما و أعتمد على حسن ظن المخاطب بي،،،

هذا علاوة على أني أكتب من جهاز صديق لي لا أريد التطويل بالمكوث عنده فأضع ما أراه مفيدا فقط و أضع خلاصة ما أريد دون أي تزويد لا فائدة فيه،،،

هذا من جهة الأسلوب،، و أنا أكرر اعتذاري، وليس هناك أي توتر إن شاء الله تعالى، بل أنا أكتب على سجيتي تماما، و أنا أعلم أنني في بعض الحوارات التي تأخذ طابع الجدية أكون جافا بعض الشيء، وهذا قد يكون بالفعل غير مطلوب،،

هذا فيما يتعلق بالأسلوب الذي أكرر أيضا اعتذاري عنه،،،

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

و أما بالنسبة للفساد و التآمر فأنا لم أكبر المسألة إن شاء الله تعالى

بل قد يكون غيري هو الذي صغرها

و أكرر أخي ... لا ينبغي للمصدر للحكم أن يكون على شيئ أبدا من السذاجة ـ و كلامي على العموم والله ـ

قل لي بالله عليك ... هل يحتاج تعليم الشعائر إلى مجسم طبيعي للكعبة ـ شرفها الله تعالى ـ!!!

أجبني بالله عليك

أوليس من واجب من يبحث الحكم أن ينظر في ملابسات النازلة و يرى ما يمكن أن تؤول إليه، و لا فقط أن يكون (آلة تجويز)؟

أنا لم أكبر المسالة أبدا، بل أعلم تماما طول أنفاس و أنظار أعداء الدين للمكر به و هتك شعائره،،،

و لن أسمح لنفسي أبدا أن أكون آلة يرجع إليها حين الاحتياج لتعطي التوثيق الشرعي على ما يريده المفسدون و هي لا تدري كونها آلة،،،

و هنا النقطة الأخرى،،

فأنا لم أقصد أي إهانة مطلقا ـ و الله شهيد على ما في قلبي ـ لمن استخدم كآلة و لو (رخيصة) ... فكم من العلماء أصحاب الفضل تم استخدامهم كآلة رخيصة و سهلة، و مع هذا فلم يكن هذا بطاعن فيهم أبدا ... لأن مصدر إكرامهم و الحط منهم مناط بعلمهم و نياتهم، و هذا العلم و هذه النية لم تمنع من وقوع المقدور بأن يستخدموا كـ (آلة توثيق) .. و أظن أن هذا الأمر واضح جدا و جلي في هذه السنوات و التي عانا فيها كثير من الشعوب الإسلامية عربية و غير عربية بسبب (توثيقات) بعض الفضلاء ـ و أقول الفضلاء لأنهم حقا كذلك ـ حتى و إن ذاق بسببهم إخواننا المسلمون الويلات،،، حتى و إن دنست الأراضي المقدسة بتوثيقاتهم،، و لكن نحن ندعوا لهم بالمغفرة و الرحمة لغلبة حسناتهم و حسن نياتهم و قصدهم،،،

و أنا شخصيا أقول // قد كنت يوما أداة رخيصة في أيدي أعداء الدين حين اتبعت طائفة نسبوا أنفسهم للسلفية و أخذوا يبدعون إخوانهم من أهل السنة فيدخلون في السلفية من شاءوا و يخرجون من شاءوا،، كنت آلة رخيصة حن اتبعتهم لمدة عام نصف أو عامين، رغم حسن نيتي حينها و سداد قصدي،،

ــــــــــــــــــــــــــــ

و أما عن الرائحة التي تشمها من كلمة (أعاجم) فلا أخي اطمئن .. ليس هناك شيء من العصبية و لا شيء إن شاء الله تعالى، بل أنا أقصد بالأعاجم من هم خلاف العرب و الذين أراهم عادة يقلدون العرب ـ و المصريين خاصة ـ في مناسكهم أو تعبداتهم عامة .. و قولي هؤلاء الاعاجم هو للإشارة لا غير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

و هنا أعاتبك أنا ـ عتاب الأحبة ـ على سخريتك مني حين قلت: و أنت الأصولي البارع ........

و حين قلت: لعلنا نستفيد من تحليلاتك الأصولية الجيدة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

و أما فيما يتعلق بمسألتنا ففي الحقيقة أنا لا أدري كيف أنفذ طلبك بالفصل بين ما أسميته (أصل المسالة) أو (مسألة علمية محضة) و بين ما أسميته (دور المفتي في الحكم النهائي و الذي قد يسد فيه باب الذريعة)

و لا أدري أيضا التفريق بين (حكم المسألة) و (الحكم النهائي للمسألة) و الذي هو ليس من وظيفة أحد منا)

إن حكم المسالة إن أطلق ـ ولا سيما على نازلة كنازلتنا ـ فلا ريب أن المراد هو معرفة الحكم الذي يعمل به فيها، و هذا هو الحكم النهائي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير