تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[04 - 12 - 05, 05:14 م]ـ

كان الشافعي يقول: " وآمر أهل السجن، وأهل الصناعات من العبيد أن يجمعوا ".

المرجع:

http://204.97.230.60/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=372011

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 12 - 05, 06:15 م]ـ

جزاك الله خيرا

هل المقصود بـ " أهل السجن " السجانون أم السجناء؟؟؟

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[04 - 12 - 05, 08:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا ...

الظاهر أنهم السجناء ولعل ذلك يتضح أكثر من نقل كلام الإمام الشافعي، رحمه الله، من الأم.

قال، رحمه الله:" وَآمُرُ أَهْلَ السِّجْنِ وَأَهْلَ الصِّنَاعَاتِ مَنْ الْعَبِيدِ بِأَنْ يجْمعُوا وَإِخْفَاؤُهُمْ الْجَمْعَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ إعْلَانِهِ خَوْفًا أَنْ يُظَنَّ بِهِمْ أَنَّهُمْ جَمعُوا رَغْبَةً عَنْ الصَّلَاةِ مَعَ الْأَئِمَّةِ ".

فقد ذكر أنه يحب لهم إخفاء الجمعة لئلا يظن بهم أنهم صلوا رغبة عن الصلاة مع الحكام، وهذا المعنى بعيد في حق السجانين.

والله أعلم

المرجع:

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=2&MaksamID=165&ParagraphID=394&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%24158%23%C3%E5%E1%20%C7%E1%D3%CC%E4 %230%232%230%23%23%23%23%23

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 12 - 05, 12:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ...

الظاهر أنهم السجناء ولعل ذلك يتضح أكثر من نقل كلام الإمام الشافعي، رحمه الله، من الأم.

قال، رحمه الله:" وَآمُرُ أَهْلَ السِّجْنِ وَأَهْلَ الصِّنَاعَاتِ مَنْ الْعَبِيدِ بِأَنْ يجْمعُوا وَإِخْفَاؤُهُمْ الْجَمْعَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ إعْلَانِهِ خَوْفًا أَنْ يُظَنَّ بِهِمْ أَنَّهُمْ جَمعُوا رَغْبَةً عَنْ الصَّلَاةِ مَعَ الْأَئِمَّةِ ".

فقد ذكر أنه يحب لهم إخفاء الجمعة لئلا يظن بهم أنهم صلوا رغبة عن الصلاة مع الحكام، وهذا المعنى بعيد في حق السجانين.

والله أعلم

أخي الجبوري وفقه الله

المسألة ليست كما فهمت بارك الله فيك

المقصود هنا

هل يصلي من فاتتهم صلاة الجمعة جماعة أم يصلون فرادى

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 12:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تحملنا:)

يجب أن ندقق - إذن 0 في معنى " يجمعوا "!

لأن الشافعي - رحمه الله - لا يوجب الجمعة على السجين الحر، ولا على العبد!

وتأمل هذا - وهو من النص الذي أحلتنا عليه -:

((وَمَنْ قُلْت لَا جُمُعَةَ عَلَيْهِ مِنْ الْأَحْرَارِ لِلْعُذْرِ بِالْحَبْسِ، أَوْ غَيْرِهِ وَمِنْ النِّسَاءِ وَغَيْرِ الْبَالِغِينَ وَالْمَمَالِيكِ فَإِذَا شَهِدَ الْجُمُعَةَ صَلَّاهَا رَكْعَتَيْنِ وَإِذَا أَدْرَكَ مِنْهَا رَكْعَةً أَضَافَ إلَيْهَا أُخْرَى وَأَجْزَأَتْهُ عَنْ الْجُمُعَةِ))

وهؤلاء المعذورون الذين لا تجب عليهم صلاة الجمعة لو ذهبوا للصلاة وصلوا مع الإمام كانت لهم جمعة

وهذا واضح في النقل السابق

وإن لم يذهبوا: فلا يصلون الظهر - فرادى أو جماعة - إلا بعد انتهاء الإمام من صلاة الجمعة

قال الشافعي:

((وَلَا أُحِبُّ لِوَاحِدٍ مِمَّنْ لَهُ تَرْكُ الْجُمُعَةِ مِنْ الْأَحْرَارِ لِلْعُذْرِ وَلَا مِنْ النِّسَاءِ وَغَيْرِ الْبَالِغِينَ وَالْعَبِيدِ أَنْ يُصَلِّيَ الظُّهْرَ حَتَّى يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ))

وإن صلوها قبله ثم أدركوها معه صلوها وكانت لهم نافلة، وما صلوه من " الظهر " هو المعتد به

قال الشافعي:

((وَإِنْ صَلُّوا جَمَاعَةً، أَوْ فُرَادَى فَأَدْرَكُوا الْجُمُعَةَ مَعَ الْإِمَامِ صَلَّوْهَا وَهِيَ لَهُمْ نَافِلَةٌ))

وبقي عندنا قولة الشافعي الأخيرة وهي مدار النقاش:

قال الشافعي:

((وَآمُرُ أَهْلَ السِّجْنِ وَأَهْلَ الصِّنَاعَاتِ عَنْ الْعَبِيدِ بِأَنْ يَجْمَعُوا وَإِخْفَاؤُهُمْ الْجَمْعَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ إعْلَانِهِ خَوْفًا أَنْ يُظَنَّ بِهِمْ أَنَّهُمْ جَمَعُوا رَغْبَةً عَنْ الصَّلَاةِ مَعَ الْأَئِمَّةِ.))

فما معنى " يجمعوا "؟

إن قلنا إن المعنى " يصلونها جمعة ": فواضح أنه خطأ لأن الشافعي لا يرى لهم جمعة قبل الإمام، وهم ليسوا من أهل الجمعة ليصلونها كذلك.

وإن قلنا إن المعنى: " الجمع بين الظهر والعصر ": فبعيد لأنهم ليسوا من أهل الأعذار، ومذهب الشافعي ضيق في الجمع.

وإن قلنا إن المعنى: " يصلونها جماعة " كان ذلك أقرب الاحتمالات - والله أعلم - لأن تتمة كلام الشافعي أنهم يخفونها خوفا من " يُظَنَّ بِهِمْ أَنَّهُمْ جَمعُوا رَغْبَةً عَنْ الصَّلَاةِ مَعَ الْأَئِمَّةِ "!!

هذا في حال أن يكون القصد من اللفظين: السجين والعبيد!

لكن هل قصد الشافعي رحمه الله " السجين " و " العبيد " وهم من المعذورين في الجمعة؟

عندي في هذا نظر؛ لأنه قال " أهل السجن " و " أهل الصناعات من العبيد "، وقد عبر عن السجين الحر والعبد المعذورين في الجمعة بغير هذين التعبيرين، فهو لا يتكلم عن " السجين " بل " أهل السجن " ولا عن " العبيد " بل " أهل الصناعات من العبيد "

فمن المقصود إذن به؟

المقصود - والله أعلم -:

...

لنر ما عند الإخوة فلعل ما خطر لي لا يكون صحيحاً

هذا ما بدا لي والأمر قابل للنقاش من الإخوة الفضلاء

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير