[فوائد أسأل الله أن ينفع بها]
ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[18 - 04 - 04, 08:35 ص]ـ
من أسباب الخشوع في الصلاة وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر قال العلماء: الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل. فتح الباري 2/ 224
قال صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته مالم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه) رواه أبو داود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل) رواه مسلم
المساجد بيوتاً للعبادة .. وراحةً للنفوس .. وطمأنينةً للقلوب .. ومرتعاً للذاكرين .. ومجمعاً للمسلمين .. ومنبراً للهداية والرشاد
قال تعالى: {في بُيُوتٍ أذن اللهُ أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُهُ يُسبحُ لهُ فيها بالغُدُو والآصال رجالٌ لا تُلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافُون يوماً تتقلبُ فيه القُلُوبُ والأبصارُ ليجزيهُمُ اللهُ أحسن ما عملُوا ويزيدهُم من فضله واللهُ يرزُقُ من يشاءُ بغير حسابٍ} [النور:36 - 38]
أخي ... لقد حن المسجد إليك .. واشتاق إلى طلة منك تعمره .. وتعود بالخير عليك .. ولا يزال يدعوك في اليوم خمس مرات
قال رسول الله: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح» [رواه البخاري ومسلم].
قال الشاعر
فإن رمت اغتنام الوقت فعلا ... فخير الوقت حي على الفلاح
فصل الفجر وادع الله واغنم ... قيام الليل في الغسق الصراح
أخي .. تذكر أن كل الناس يخطو .. ولكن خطوتك في اتجاه المسجد شأنها عظيم عند الله سبحانه
أخي .. أتدري .. حينما تتوجه إلى المسجد من تقصد .. إنك تقصد بيت الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [رواه أبو داود والترمذي وهو صحيح].
تذكر أن المسجد هو سوق رابح لاكتساب الآخرة. فالخطوات إليه حسنات .. والمكوث فيه رحمات .. وانتظار الصلاة فيه صلاة.
قال معاذ بن جبل: من رأى أن من في المسجد ليس في الصلاة إلا من كان قائماً فإنه لم يفقه.
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» [متفق عليه].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» [رواه البخاري ومسلم] والفذ هو الواحد
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا» [رواه البخاري ومسلم].
إن حضور صلاة الجماعة من أسباب تقوية الإيمان وقمع الشيطان
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان.
طوبى لمن علق قلبه بالمساجد .. فجعلها قرة عينه .. يلتمس فيها السكينة .. وينشد فيها الطمأنينة
ينبغي للمسلم أن يتجنب مغالطة نفسه وخداعها بالاعتذارات الواهية .. فإنه سيقف وحده أمام الله
الموت حقيقة لا ينكرها مؤمن ولا كافر
عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: « لا يتمنين أحدكم الموت, إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً, وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب» أخرجه البخاري. ويستعتب: يرجع عن الإساءة ويتوب.
العبد المؤمن يستريح من تعب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله, والفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب
قال الدقاق: من أكثر من ذكر الموت أُكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة, وقناعة القلب, ونشاط العبادة, ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة, وترك الرضى بالكفاف, والتكاسل في العبادة.
وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات هي:
الأولى: قوله الحق:} وجاءت سكرة الموت بالحق {[ق: 19]
والثانية: قوله الحق:} ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت {[الأنعام: 93]
والثالثة: قوله الحق:} فلولا إذا بلغت الحلقوم {[الواقعة: 83]
والرابعة: قوله تعالى:} كلا إذا بلغت التراقي {[القيامة: 26]
عن جابر بن عبد الله t قال: سمعت رسول الله r يقول قبل وفاته بثلاثة أيام: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله» أخرجه البخاري ومسلم
على العبد أن يجمع بين الخوف والرجاء ويكون الخوف أغلب في حال الصحة والرجاء أغلب في حال المرض
قال رسول الله r: « من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» أخرجه أبو داود وأحمد والحاكم. وفي رواية: «حرمه الله على النار»
كان النبي r يكثر أن يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك»