[هل تجوز القراءة ب (ملك يوم الدين) في الصلاة؟]
ـ[النذير1]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:55 ص]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمر_إبراهيم]ــــــــ[20 - 04 - 04, 01:02 ص]ـ
سمعت الشيخ إبراهيم الدويش في شريط "قلائد الحمد" يقول بأنه تجوز تلك القراءة. وأن معناها أن الله - جل في علاه - هو ملك ذلك اليوم خاصة ... حيث أنه يوم مهيب وعظيم.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[20 - 04 - 04, 01:12 ص]ـ
لماذا لا تجوز وهي قراءة سبعية متواترة؟؟
لكن السؤال هل يجوز أن أجمع فأقرأ لحفص من طريق الطيبة ومن طريق الشاطبية في قراءة واحدة ..
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[20 - 04 - 04, 07:09 م]ـ
في شريط حكم الأناشيد للحافظ الألباني أم الناس بملك يوم الدين فسأله أحد الأخوة عن ذلك فأجابه بأن ذلك جائز فراجعه في الشريط وهو موجود على إسلام وي ...
والموقف طريف رحم الله الإمام الحافظ في القبر ويوم يقوم الأشهاد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 04 - 04, 07:29 م]ـ
هذه القراءة هي رواية نافع وغيره، وهي قراءة سبعية متواترة لا شك ولا خلاف في جواز القراءة بها.
وبها نقرأ جميعا في بلاد الغرب الإسلامي، بل لا يعرف العوام عندنا تلك القراءة الأخرى.
وقد تكلم الألوسي في روح المعاني بكلام لطيف في معنى القراءتين، وفي أوجه الترجيح بينهما، من جهة المعنى. فليرجع إليه للفائدة.
ـ[النذير1]ــــــــ[21 - 04 - 04, 12:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا،
وهل يجوز الجمع بين القرائتين (مالك وملك) في صلاة واحدة؟
ـ[النذير1]ــــــــ[21 - 04 - 04, 11:46 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 04 - 04, 12:27 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
قد افتى شيخ الاسلام بجواز ذلك في الصلاة وغيرها
كما في مجموع الفتاوى
ولعل أحدا ينشط للإتيان بالموضع
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[22 - 04 - 04, 08:33 ص]ـ
لا وجه للجمع بين القراءتين في ركعة واحدة ويجوز في ركعتين.
قال أبو شامة إني أصلي بهذه في ركعة وهذه في ركعة
يقصد ملك في ركعة ومالك في ركعة
ولو قرأ من يقرأ على حفص سورة الفاتحة كلها على ما تعلم لكنه فقط قرأ ملك بدل مالك لصحت قراءته، لأنه لم يخلط بين القراءات حينئذ، فقراءته للفاتحة تكون وجها لقالون، وتصح لورش أيضا، وكذا ابن عامر وأبي عمرو ما لم يصل الرحيم بـ ملك يوم الدين أي وقف على رأس الآية.
فكل من سبق لا خلاف لهم مع حفص في الصراط، ولا في عليهم
إلا قالون له الوجهان في صلة الميم.
إذن لا حرج البتة من ذلك.
ثم له أن يرجع لقراءة حفص في السورة الثانية. نص على ذلك العلماء كالنووي في التبيان والقراء أيضا.
ولا دخل هنا لحفص من الطيبة، إذ ليس فيها هذا الخلاف عن حفص.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 04 - 04, 06:40 م]ـ
ملك؛ هي قرأءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وحمزة من السبعة، وأبو جعفر من العشرة.
وقرأ مالك: عاصم والكسائي من السبعة، وكذا يعقوب وخلف العاشر من العشرة.
وللفائدة ينظر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15459&highlight=%C7%E1%CE%E1%D8+%C8%ED%E4
ـ[العدوي]ــــــــ[23 - 04 - 04, 01:09 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، فكما تفضل الإخوة بجواز قراءتها في الصلاة لأنها قراءة سبعية متواترة، بل هي قراءة الجمهور، يقول الإمام الشاطبي:
ومالك يوم الدين (ر) اويه (ن) اصر
أي أن المرموز إليهم بالرمز (ر)، (ن) وهما عاصم والكسائي قراءتهما بإثبات الألف، والباقون بحذفها.
وأما الكلام على جواز القراءة بها فلا خلاف في ذلك، وأما الكلام على الجمع بين القراءات في السورة الواحدة فبدعة لا تجوز بحال كما نص على ذلك أئمة هذا الفن والفقهاء، وقد صرح ابن الجزري بأن العلة في هذا المنع هو اختلاط المعاني وتداخلها إذا اختلطت القراءات، ولذلك مال البعض إلى جواز الجمع في السورة الواحدة بشرط البدء في القراءة الجديدة بعد انتهاء المعنى المتحد، وهذا في الصلاة وغيرها، والله
أعلم
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:03 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
قد افتى شيخ الاسلام بجواز ذلك في الصلاة وغيرها
كما في مجموع الفتاوى
ولعل أحدا ينشط للإتيان بالموضع
169 - مسألة: في جمع القراءات السبعة هل هو سنة أم بدعة؟ وهل جمعت على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أم لا؟ وهل لجامعها مزية ثواب على من قرأ برواية أم لا؟
الجواب: الحمد لله. أما نفس معرفة القراءة وحفظها فسنة, فإن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول, فمعرفة القراءات التي كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقرأ بها أو يقرهم على القراءة بها أو يأذن لهم وقد أقرئوا بها سنة, والعارف في القراءات الحافظ لها له مزية على من لم يعرف ذلك, ولا يعرف إلا قراءة واحدة وأما جمعها في الصلاة أو في التلاوة فهو بدعة مكروهة وأما جمعها لأجل الحفظ والدرس فهو من الاجتهاد الذي فعله طوائف في القراءة, وأما الصحابة والتابعون فلم يكونوا يجمعون والله أعلم.
170 - مسألة: في رجل يصلي بقوم وهو يقرأ بقراءة الشيخ أبي عمرو, فهل إذا قرأ لورش أو لنافع باختلاف الروايات مع حمله قراءته لأبي عمرو يأثم أو تنقص صلاته به أو ترد؟
الجواب: يجوز أن يقرأ بعض القرآن بحرف أبي عمرو, وبعضه بحرف نافع وسواء كان ذلك في ركعة أو ركعتين وسواء كان خارج الصلاة أو داخلها والله أعلم.
ا. هـ من الفتاوي الكبرى لشيخ الإسلام (176/ 1) ط. المكتبة القيمة.
وينظر: مجموع الفتاوي (389/ 13 - 404)
فإن كان سؤال الأخ عن تكرار الآية عدة مرات بعدة قراءات فهذا مما لم يرد وهو توجيه شيخنا للفتوى الأولى, أما أن يقرأ بمالك في ركعة وملك في ركعة, فهذا هو توجيهه للفتوى الثانية.
والله أعلم.
¥