تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَقْدِسِيُّ إِمْلَاءً، ثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اشْتَرَى سَرَقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَقَدْ شَرِكَ فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا "

والحديث ضعفه الألباني رحمه الله في كتابه ضعيف الجامع برقم (5421) فليراجع هناك.

ـ[أبو هريره المصرى]ــــــــ[20 - 04 - 04, 04:12 م]ـ

جزاك لله خيراً أخى الفاضل

و لكنى لا أملك ضعيف الجامع لأقف على ما أعل الشيخ به هذا الحديث رحمه لله

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[26 - 08 - 04, 04:10 ص]ـ

بسم الله ارحمن الرحيم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،،،

فهذا تحقيق الحديث كنت كتبته منذ فترة على هذا الملتقى، ولم أراجعه، والله أسأل أن ينفعك به.

الحديث أخرجه إسحاق بن راهويه في " مسنده "، والبيهقي في " السنن الكبرى "، وفي " الشعب "، والحاكم في " مستدركه "، من طريق مسلم بن خالد الزنجي، عن مصعب بن محمد، أن مولى للأنصار يقال له: شرحبيل حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة؛ فقد شرَك في عارها وإثمها ".

ومسلم بن خالد هذا، قال البخاري: " منكر الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، يعرف وينكر "، وقال ابن المديني: " ليس بشيء "، وقال أبوحاتم: " لا يحتج به ".

واستنكر له الذهبي في " الميزان " أحاديث هذا منها، ثم قال: " فهذه الأحاديث وأمثالها ترد بها قوة الرجل، ويضعف ".

وخالفه سفيان، فرواه: عن مصعب بن محمد، عن رجل من أهل المدينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ..... (فذكره).

أخرجه إسحاق بن راهويه في " مسنده ".

وهذا هو المحفوظ، وهو ضعيف؛ لإعضاله.

وأخرجه ابن عدي في " الكامل " من طريق هشام بن عبيدالله، قال: حدثنا ابن لهيعة المصري، حدثنا إسحاق بن أبي فروة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعاً، مثله.

وإسحاق بن أبي فروة متروك، وابن لهيعة ضعيف.

كتبه

أبوالمنهال محمد بن عبده بن محمد الأبيضي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير