تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَن يتأمَّل هذا النص للإمام (ابن القيم) حَول غُسل الجُمعَة، وفِقه تفاضُل الأعمال؟

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[20 - 04 - 04, 09:39 ص]ـ

قال الإمام المُحَقِّق شيخ الإسلام الثاني، العالِم الرباني (ابن قيم الجَوزية) -رحمه الله تعالى-، وهو يَسرِد خصائص يوم الجُمعة في كتابه النفيس الماتِع «زاد المَعاد في هَدي خَير العباد» (صلى الله عليه وسلم)، ما نَصُّه:

"الخاصية الرابعة: الأمر بالاغتسال في يومها، وهو أمر مؤكد جدًّا، ووجوبه أقوى من وجوب الوتر، وقراءة البسملة في الصلاة، ووجوب الوضوء من مَسِّ النساء، ووجوب الوضوء من مَسِّ الذكر، ووجوب الوضوء من القهقهة في الصلاة، ووجوب الوضوء من الرعاف والحجامة والقيء، ووجوب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) في التشهد الأخير، ووجوب القراءة على المأموم" اهـ.

ولقائِل أن يقول: كيف استنبط الإمام (ابن القيم) -رحمه الله- أن وجوب غُسل الجُمعَة أقوى من وجوب كل ما ذَكَرَه؟ هل بتأمُّل النصوص الوارِدَة في هذه الواجِبات، ثم مقارنتها بالنصوص الوارِدَة في "غُسل الجُمُعَة"؟ أم بالنظر إلى المصالِح الشَّرعيَّة في جَميع هذه الواجِبات، ثم مُقارنتها بالمصلحة من "غُسل الجُمُعَة"؟ أم بمقارنة الأدلة قوة وضَعْفًا؟

المسألة -حقًّا- تحتاج إلى نَظر وتأمُّل وتَدَبُّر؛ لعله يكون مَدخلاً لأحد علمائنا للكتابة في "فقه مراتِب الأعمال وتفاضلها"، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الرجاء من إخواننا الكرام المُشارَكَة، وعَرض هذه الواجبات واحدة واحدة، ومقارنة كل منها بمسألة وجوب "غُسل الجُمعَة"؛ لنعرف كيف استنبط هذا الإمام الجهبذ ما قاله.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[20 - 04 - 04, 03:11 م]ـ

الأخ الفاضل محمد يوسف .. وفقه الله

حاولت مراسلتك عبر الخاص فوجدت صندوق بريدك ممتلأً ..

أرجو تفريغه ليتسنى لي مراسلتك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير