تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 04 - 04, 01:26 ص]ـ

وجزاكم الله خيرا جميعا على مشاركاتكم النافعة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 04 - 04, 06:04 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

قد قال الله عز وجل (وهو أدرى بخلقه): { ... وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ... } (15) سورة الأحقاف. أي مدة الحمل والرضاعة

فكيف يصدق بعض الفقهاء نسوة جاهلات في أن مدة الحمل لوحدها قد تجاوزت الثلاثين شهراً وبلغت سنين طويلة؟!

فلله در ابن حزم حين قال: فمن ادعى حملاً وفصالاً في أكثر من ثلاثين شهراً فقد قال بالباطل والمُحال، وردّ كلامَ اللهِ عزَّ وجلَّ جهاراً

وأما نحن فنصدق الله عز وجل ونكذب من قال غير ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله

وطالما أن مجموع الحمل والفصال هو ثلاثين شهراً (سنتين ونصف) فمدة الحمل أقل من ذلك قطعاً. فمن ادعى مدة حمل أكثر من ذلك فقد رد كلام الله عز وجل، نعوذ بالله من الخذلان.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[23 - 04 - 04, 08:22 ص]ـ

لا يشك عاقل أن الآية تتكلم عن الأغلب.

طيب، ماذا لو حملت بأكثر وأرضعت أقل. أو حملت أقل وأرضعت أكثر، وبقي المجموع 30 شهرا.

في انتظار إجابة ###

ثم عندك الآية الأخرى تقول: وفصاله في عامين

فهل يستحيل أن ترضع أم طفلها 3 أو أربع سنين

وهل إذا رأيتها ترضع ولدها بعد العامين، تقول:

لا أنت كاذبة، ومن ادعى مدة رضاعة أكثر من ذلك فقد رد كلام الله عز وجل، نعوذ بالله من الخذلان

###

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 04 - 04, 09:29 ص]ـ

هذا ليس مذهب الظاهرية فحسب بل هو المذهب الذي يقتضيه العقل كذلك. فمخالفيه قد خالفوا نص القرآن وخالفوا العقل والعلم كذلك.

قال الله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ... } فبعد ذلك إن بقيت المرأة ترضع ولدها ليست تلك من الرضاعة الشرعية.

ولا يشك عاقل أن الآية عامة تشمل كل الحالات. وما كان ربك نسياً. ومنها استنتج الفقهاء بأن أقصر مدة للحمل هي ستة أشهر، ونقلوا الإجماع على ذلك.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 04 - 04, 12:46 م]ـ

الذي أعتقده أن المسألة طبية محضة، ومرجعها إلى أهل الاختصاص من الأطباء.

وهم مطبقون وجازمون بأن الحمل الحقيقي لا يزيد على ما ذكر.

فالأصل أن نوافقهم فيما قالوه، لأنه لا دليل لدينا على العكس.

ووالله لو كان عندنا نص صريح في القرآن أو السنة يدل على خلاف ما أصله الأطباء، لضربنا بقولهم عرض الحائط.

غاية الأمر أن الفقهاء قالوا بجواز زيادة مدة الحمل إلى سنتين وثلاث وأكثر استنادا منهم إلى شهادات بعض النسوة فيما لا سبيل إلى التأكد منه البتة.

فهل يُرد علم الأطباء العصريين المستند إلى أحدث التقنيات، لأجل قول نسوة مجهولات لا سبيل إلى التحقق من أقوالهن؟

فكيف وبالإمكان الجمع بين قول الأطباء وقول أولئك النسوة، بأن يحمل قولهن على الحمل الكاذب وهو معروف ومشهور.

وقد ذكر كثير من الاختصاصيين أن كثيرا من النسوة قد يحدث لهن ما يمنع خروج دم الحيض، فيتجمع الدم وتنتفخ بطن المرأة لذلك مع توقف الحيض، فلا تشك المرأة آنذاك أنها حامل، والأمر غير صحيح.

وهنالك حالات أخرى كثيرة لا أطيل بذكرها.

فكيف إذا أضيف إلى هذا الآية القرآنية المذكورة في كلام ابن حزم رحمه الله؟

لماذا نرد هذا كله؟

ألأجل كلام بعض الفقهاء مع ما فيه من اختلاف وتضارب، وكونه مبنيا على احتمالات وشهادات لا سبيل إلى تحقيقها؟

ومتى كان كلام الفقهاء وحيا لا يناقش ولا يمحص، ولا يبين ما فيه من خطل أو صواب؟

والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 04 - 04, 12:55 م]ـ

الشيخ الفاضل عصام البشير

كلام محكم

بارك الله عليك

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:40 ص]ـ

فائدة:

اسم الكتاب: أحكام الجنين في الفقه الإسلامي

المؤلف: عمر بن محمد بن إبراهيم غانم

الناشر: دار الأندلس الخضراء / دار ابن الجوزي

عدد الصفحات: 332

في نهاية البحث وضع خاتمة ذكر فيها النتائج التي توصل إليها، ومنها:-

4 - إن أقصى مدة للحمل هي سنة قمرية واحدة، ولا عبرة لما ذهب إليه الفقهاء من أقوال تزيد عن هذه المدة بنيت على الظنون والأوهام، ولا أساس لها من الحقيقة، بل إن معطيات العلم الحديث تبددها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير