تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يفيدنا علما حول هذا الحديث]

ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[22 - 04 - 04, 12:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ما صحة هذا الحديث الذي رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار فقال:

أخبرنا ابن وهب أن مالكا أخبره عن عبد الرحمن بن القاسم , عن أبيه , عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها زوجت حفصة بنت عبد الرحمن , المنذر بن الزبير , وعبد الرحمن غائب بالشام. فلما قدم عبد الرحمن قال: أمثلي يصنع به هذا , ويفتات عليه؟ فكلمت عائشة عن المنذر فقال المنذر: إن ذلك بيد عبد الرحمن , فقال عبد الرحمن: ما كنت أرد أمرا قضيته , فقرت حفصة عنده , ولم يكن ذلك طلاقا.

وحدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني الليث , عن عبد الرحمن بن القاسم , فذكر بإسناده مثله. حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب , قال: أخبرني حنظلة وأفلح , عن القاسم بن محمد , في حفصة , بمثل ذلك

بارك الله في الجميع

ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[22 - 04 - 04, 04:29 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أخي

في الموطأ ج2/ص555

1160 وحدثني عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زوجت حفصة بنت عبد الرحمن المنذر بن الزبير وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم عبد الرحمن قال ومثلي يصنع هذا به ومثلي يفتات عليه فكلمت عائشة المنذر بن الزبير فقال المنذر فإن ذلك بيد عبد الرحمن فقال عبد الرحمن ما كنت لأرد أمرا قضيته فقرت حفصة عند المنذر ولم يكن ذلك طلاقا

قلت: وعبدالرحمن بن القاسم ثقة كما في التقريب

وأبوه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ثقة فقيه كما في التقريب

ومن طريق مالك رواه البيهقي في السنن ا الكبرى ج7/ص112

13431 أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها زوجت حفصة بنت عبد الرحمن من المنذر بن الزبير وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم عبد الرحمن قال مثلي يصنع هذا به ويفتات عليه فكلمت عائشة رضي الله عنها المنذر بن الزبير فقال المنذر فإن ذلك بيد عبد الرحمن فقال عبد الرحمن ما كنت لأرد أمرا قضيته فقرت حفصة عند المنذر ولم يكن ذلك طلاقا إنما أريد به أنها مهدت تزويجها ثم تولى عقد النكاح غيرها فأضيف التزويج إليها لإذنها في ذلك وتمهيدها أسبابه والله أعلم


و في شرح الزرقاني ج3/ص223
مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زوجت حفصة بنت عبد الرحمن بن الصديق من ثقات التابعيات روى لها مسلم والثلاثة
المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي أبا عثمان شقيق عبد الله روى عن أبيه وعنه ابنه محمد وحفيده فليح ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وذكر ابن عايذ أن حكيم بن حزام أثنى عليه وذكر مصعب الزبيري أن المنذر غاضب أخاه عبد الله فخرج من مكة إلى معاوية فأجازه بجائزة عظيمة وأقطعه أرضا بالبصرة
وذكر الزبير بن بكار أن المنذر كان عند عبيد الله بن زياد لما امتنع عبد الله بن الزبير من مبايعة يزيد بن معاوية فكتب يزيد إلى عبيد الله أن يوجه إليه المنذر فبلغه فهرب إلى مكة فقتل في الحصار الأول بعد وقعة الحرة سنة أربع وستين وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم عبد الرحمن قال ومثلي يصنع هذا به ومثلي يفتات عليه بتزويج بنته وهو غائب فكلمت عائشة المنذر بن الزبير أخبرته بقول أخيها فقال المنذر فإن ذلك بيد عبد الرحمن والدها فقال عبد الرحمن ما كنت لأرد أمرا قضيته بكسر التاء خطابا لأخته عائشة وفي نسخة صحيحة قضيتيه بإثبات الياء لإشباع الكسرة فقرت حفصة عند المنذر ولم يكن ذلك طلاقا
قال مالك في الموازية إنما كان ذلك لمثل عائشة لمكانها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أي لأنه إنما يجوز إجازة المجبر تزويج ابنه أو أخيه أو جده إذا كان قد فوض له أموره وإلا لم يجز ولو أجازه الأب كما في المدونة وعائشة ليست واحدا من هؤلاء ولم يفوض لها أموره فالجواز في إجازة فعلها خصوصية قال ابن القاسم وأظنها وكلت عند العقد لكنهم نصوا على أن ولي المرأة لا يوكل إلا مثله وعائشة لا يصح كونها وكيلا عن أخيها فكيف توكل إلا أن يقال ما نصوا عليه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير