[معارضة عمر]
ـ[ابن شاهين]ــــــــ[22 - 04 - 04, 01:01 م]ـ
يا إخوان لو تكرمتم أريد تخريج الأثر اللي فيه أن عمر قال للناس وهو على المنبر ما أنتم فاعلون لو حدت عن الحق؟ فقال رجل لو ملت عن الحق هكذا لقلنا بسيوفنا هكذا ............
أريد تخريج هذا الأثر وكأني أذكر أن أحد الإخوة قام بتخريجه في هذا الملتقى ممكن أحد الإخوة يحتسب ويدلنا عليه
ـ[الشاذلي]ــــــــ[23 - 04 - 04, 05:07 ص]ـ
لم اجد مبغاك اخي الكريم و لكن يوجد اثر منسوب إلى عمر بن العزيز رحمه الله
يقول:
قام عمر بن عبد العزيز رحمه الله يطلب النصحية من عمرو بن مهاجر وقال له: (يا عمرو إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلابيبي ثم هزني ثم قل لي: ماذا تصنع). تاريخ بغداد و صفوة الصفوة و غيرهما
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 04 - 04, 12:17 م]ـ
a قال الامام عبد الله بن المبارك في الزهد والرقائق: أخبرنا سفيان بن عيينة عن موسى بن أبي عيسى قال: أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه مشربة بن حارثة فوجد محمد بن مسلمة فقال عمر: "كيف تراني يا محمد؟ فقال: أراك والله كما أحب، وكما يُحب من يحب لك الخير، أراك قوياً على جمع المال، عفيفاً عنه، عادلاً في قسمه.
ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف. فقال عمر: هاه. فقال: ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف. فقال: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني". موسى بن أبي عيسى الحناط الغفاري، أبو هارون المدني. ثقة لكنه لم يدرك أحداً من الصحابة.
a أخرج الحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق في ترجمة بشير بن سعد ـ رضى الله عنه ـ من عدة طرق يقوي بعضها بعضاً أثراً عن عمر بن الخطاب، منها التالي: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا مصعب بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، حدثني محمد بن النعمان ن النعمان بن بشير أخبره: "أن عمر بن الخطاب قال في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين؟ فقال ذلك مرتين، أو ثلاثاً: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين؟ فقال بشير بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح. فقال عمر: أنتهم إذاً أنتم".
ـ أبو القاسم بن السمرقندي، إسماعيل بن أحمد بن عمر، كان ثقة مكثراً.
ـ أبو الحسين بن النقّور، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقّور البغدادي، كان صدوقاً.
ـ أبو القاسم بن حبابة، عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان البغدادي، كان ثقة.
ـ عبد الله بن محمد البغوي، هو أبو القاسم الإمام الحافظ الحجة المعروف.
ـ مصعب بن عبد الله بن عبد الله الزبيري، وثقه إبن معين، ومسلمة بن القاسم، وأبو بكر بن مردويه، والدارقطني. وقصَّر ابن حجر إذ قال عنه في التقريب: صدوق!
ـ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. ثقة ثبت، وقد أنصف الإمام ابن حجر إذ قال عنه في التقريب: (ثقة حجة تكلم فيه بلا قادح).
ـ صالح بن كيسان المدني، قال عنه في التقريب: ثقة ثبت فقيه.
ـ إبن شهاب، هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري الإمام الفقيه الثبت الحافظ الحجة، المتفق على جلالته واتقانه وتثبته.
ـ محمد بن النعمان بن بشير الأنصاري، أبو سعيد، قال عنه في التقريب: ثقة، فالأثر إذاً حسن قوي بذاته صالح للإحتجاج، بل هو أقرب إلى الصحيح بذاته، وهو قطعاً، صحيح بشواهده ومتابعاته.
a الحوار الذي اشتهرت في كتب التواريخ، والأدب، بين عمر بن الخطاب، ورجل في المسجد، عندما خطب عمرك (…، إذا أحسنت فأعينوني، وإذا أسأت فقوموني)، فقام له الرجل فقال: (لو رأينا فيك اعوجاجاً، لقوّمناه بسيوفنا!) فرد عمر: (الحمد لله الذي جعل في أمة محمد، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من يقَوِّم عمر بسيفه!)، والصحابة حضور كثيرون، ولم ينكر عليه عمر، ولا أحد منهم عليه ذلك. ولم نجد هذا الأثر مسنداً، مع كثرة البحث، ولكنه مؤيد بالآثار القوية السابقة في جوهر معناه.
a وأخرج ابن سعد عن معن بن عيسى عن مالك عن الزهري قال: كان هشام بن حكيم يأمر بالمعروف، فكان عمر يقول، إذا بلغه الشئ: أما ما عشت أنا وهشام فلا يكون ذلك! وسيتبين فيما يأتي أن أكثر أمر هشام بالمعروف، ونهيه عن المنكر إنّما هو للأمراء.
منقول
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[08 - 03 - 07, 09:11 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التخريج لهذا الأثر فقد كنت ابحث عنه
و لكن لو ذكرت من أين نقلته ((منقول))