تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يغفر الشرك الأصغر؟]

ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[22 - 04 - 04, 04:09 م]ـ

في تفسير قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}

حكي الشيخ الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله: أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اختلف كلامه في هذه المسألة:

- فمرة قال: الشرك لايغفره الله ولو كان أصغر.

- ومرة قال الشرك الذي لايغفره الله هو الشرك الأكبر.

ثم قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " وعلى كل حال فيجب الحذر من الشرك مطلقا؛ لأن العموم يحتمل أن يكون داخلا فيه الأصغر لأن قوله: (أن يشرك به) أن وما بعدها في تأويل المصدر , تقديره: إشراكا به؛ فهو نكرة في سياق النفي , فتفيد العموم "

من شرحه لكتاب التوحيد (1/ 114)

والسؤال هنا: هل تكلم أحد من العلماء في هذه المسألة من قبل , فمن يعرف يدلني؟

ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله!

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[22 - 04 - 04, 10:41 م]ـ

تفضل أخي هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18160

ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[23 - 04 - 04, 01:24 ص]ـ

زيادة في الفائدة أنقل ماأشرت إليه جزاك الله خيرا في الرابط المشار إليه وهو:

=============

((إن الله لا يغفر أن يشرك به)) هل يدخل فيه الشرك الأصغر للإمام ابن باز رحمه الله

السائل: الله يحسن عملك الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به، يدخل فيها الشرك الأكبر والأصغر، أو الأكبر فقط، الله يحسن عملك؟

الشيخ رحمه الله: الشرك الأصغر الأقرب أنه يدخل فيها لكن قد يغفر برجحان الحسنات إذا رجح ميزان الحسنات لأنه من جنس الكبائر لكن قد لا يغفر له إذا ما تاب منه ولا رجح ميزانه، قد يعذب عليها كما يعذب على الكبائر إذا مات عليها إلا أن يعفو الله عن الكبائر

السائل: والقول أنه أكبر من الكبائر؟

الشيخ رحمه الله: هذا الأقرب، الأقرب والأظهر أنه أكبر، تسمية الشرك يكون أكبر من الكبائر نسأل الله العافية.

انتهى كلامه رحمه الله من (نهاية الوجه الأول من الشريط الأول، من شرحه رحمه الله على كشف الشبهات)

==============

رحم الله شيخ الإسلام وابن عثيمين وابن باز.

ولكني مازلت أبحث عن المزيد في تحقيق المسألة فربما نظفر بفوائد

والله المستعان.

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[23 - 04 - 04, 09:19 ص]ـ

الداعية إلى الخير = محمد الجابري

لقد وقعت رسالة جامعية في يدي لم تطبع بعد و هي

الشرك الأصغر

حقيقته و أحكامه و أنواعه

للشيخ / عبد الله بن حمد السليم

و إشراف

الشيخ / عبد الرحمن بن صالح المحمود

وقد ذكر قولين لأهل السنة في هذه المسألة:

القول الأول:

أن الشرك الأصغر لا يقبل المغفرة، و ليس تحت المشيئة

و هذا قول الشيخ عبد الرحمن بن حسن (قرة عيون الموحدين 46 و مجموعة الرسائل و المسائل النجدية 2/ 2/36)

و الشيخ صديق خان (الدين الخالص 1/ 388)

و الشيخ عبد الرحمن بن قاسم (حاشية كتاب التوحيد 49 - 51)

و استدل هؤلاء:

بآيتي سورة النساء (48 و 116) و قالوا بأن الحكم عُلق على الشرك و هذا متحقق في الشرك الأصغر.

القول الثاني:

أن الشرك الأصغر خارج عن هذا الحكم

و قد صرح بهذا القول صاحب كتاب (التوضيح عن توحيد الخلاق)

و إليه يوميء كلام الشيخ السعدي و حافظ حكمي.

و استدل هؤلاء:

أ - بأنه وردت عدة آيات رتب الله فيها الحكم على وصف الشرك، و مع هذا لم يختلف في أن المراد بهذا الشرك هو الشرك الأكبر كقوله تعالى {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله علي الجنة و مأواه النار}.

ب_ و كذلك أن آيتي سورة النساء سياقها يدل أن الحديث عن المشركين و المنافقين و أهل الكتاب.

هذا نقل مختصر من هذه الرسالة

و المسألة فعلا بحاجة لمناقشة، و ليس عندي كتاب التوضيح عن توحيد الخلاق فقد أطال في ذكر الأدلة لكل من القولين.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 04 - 04, 12:09 ص]ـ

وأذكر قد التقيت بصاحب الرسالة في القصيم، وسألناه عما خرج فيه في هذه المسألة؛ فقال: لا أستطيع الجزم، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير