[هل للشهيده فضل الشهيد]
ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[25 - 04 - 04, 12:31 ص]ـ
من قتلت شهيده في معركة هل لها فضل الشهيد وخصال الشهيد
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 04 - 04, 08:05 ص]ـ
1. أجر الشهيدة هو مثل أجر الشهيد في الجملة، ومنه:
أ. عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه ".
رواه الترمذي (1663) وابن ماجه (2799).
ب. عن مسروق قال: سألْنا عبد الله عن هذه الآية {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطَّلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئاً؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد أن تردَّ أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا.
رواه مسلم (1887).
ج. عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يغفر للشهيد كلُّ ذنبٍ إلا الدَّيْن ".
رواه مسلم (1886).
2. ولا يمكن أن تُزوَّج المرأة من الحور العين؛ لأن الحور من النساء فكيف ستتزوج النساءُ النساءَ!؟ وهذا يدل على أن الأجر الوارد في الأحاديث هو للرجال أصالة ويدخل فيه النساء تبعاً لكن في بعض أفراده لا في كلها، وإنما ذُكر الرجال في الأحاديث لأنهم هم المكلَّفون في الجهاد وهم الذين يخرجون إليه فكان المخاطب بالترغيب به هم دون النساء.
====
وفي موقع الشيخ المنجد حفظه الله هذا السؤال والجواب
السؤال:
المرأة المقتولة شهيدة في سبيل الله كيف يطبق عليها حديث: الشهيد يزوج بـ 72 من الحور العين؟.
الجواب:
الحمد لله
عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين فأجاب حفظه الله:
هذا العدد خاص بالرجال، وليس للمرأة في الجنة إلا زوج واحد وهو يكفيها وتتنعم به ولا تحتاج إلى زيادة. انتهى
والمرأة المسلمة - التي لم تتأثّر بدعاوى دعاة الإباحيّة وتعلم أنّها ليست مثل الرجل في خلقتها وتكوينها لأنّ الله جعلها هكذا - لا تعترض على أحكام الله ولا تسخط بل ترضى بما قضى الله لها، وفطرتها السليمة تخبرها بأنها لا يُمكن أن تُعاشر أكثر من رجل في الوقت نفسه، وما دام أنها إذا دخلت الجنة ستنال كل ما تشتهيه فهي لا تُجادل الآن في نعيمها وجزائها الذي اختاره ربها لها ولا يظلم ربك أحدا، وهي إذا كانت من أهل الجنة فإنها داخلة ومعنية كالرجل بقوله تعالى: يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) الزخرف 71 نسأل الله الفردوس الأعلى وصلى الله على نبينا محمد.
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=11419&dgn=4