تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال تعالى:) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ % ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ % إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (().

يبين U في هذه الآيات أن الله تعالى هو الذي ينصر عباده وأنه هو الذي قتل الكفار وهو الذي رمى وأنه هو الذي أوهن كيد الكافرين وما على المسلمين إلا أن ينصروا دين الله تعالى حتى ينصرهم عز وجل قال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (().

وقال تعالى:) وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ % إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ % بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ % وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ

الْحَكِيمِ (().

وقال تعالى:) وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (().

قال تعالى:) إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (().

وقال تعالى:) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (().

وقال تعالى:) إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ % يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ

الدَّارِ (() والأدلة في هذا كثيرة.

2 - من نظر إلى سيرة الرسول r وخلفاءه وصحابته ومن أتى من بعدهم من المسلمين في الحرب يجد أنّ الكفار غالباً اكثر عدداً وعدةً من المسلمين كما في بدر كان عدد المسلمين ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً والكفار أكثر من تسع مئة أو نحو الألف فهم ثلاث أمثال المسلمين وكذلك في أحد كان عدد المسلمين سبعمئة بعد أن رجع قريب من ثلث الجيش وكان الكفار ألفين وفي قول آخر ثلاثة آلاف، وفي الخندق كان المسلمون في ثلاثة آلاف والأحزاب من الكفار عشرة آلاف.

وفي مؤتة كان المسلمون ثلاثة آلاف وكان الكفار من الروم مئة ألف ومن العرب مئة فقال المسلمون: نبعث إلى الرسول r غيره فشجع الناس عبد الله بن رواحة فقال: يا قوم والله إن التي خرجتم لها تطلبون الشهادة ولا نقاتل الناس بعدد ولا كثرة وإنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به .. أه ينظر السيرة للذهبي ص481.

وفي القادسية كان المسلمون ما بين السبعة آلاف إلى الثمانية والفرس في ستين ألف وقيل: كانوا أربعين ألفا وكان معهم سبعون فيلاً.

وفي اليرموك كان المسلمون ثلاثين ألفا وأما الروم فكانوا أكثر من مئة ألف وقال ابن الكلبي: كانت الروم ثلاثمئة ألف وقال سعيد بن عبد العزيز: أن المسلمين كانوا أربعة وعشرين ألفاً والروم عشرون ومئة ألف. أ. ه ينظر تاريخ الإسلام الذهبي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير