تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:25 م]ـ

هيثم حمدان

هل ثبت في هيئة الجلوس المستحبّة للطعام شيء؟

أفتوني مأجورين.

عبدالرحمن الفقيه

بالنسبة بارك الله فيك أخي الفاضل فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الأكل محتفزا كما عند مسلم (2044) عن أنس

وجاثيا كما عند أبي داود (37739 وابن ماجه (3263) عن عبدالله بن بسر

ومقعيا كما عند مسلم عن أنس (2044)

وكره الأكل متكئا كما عند البخاري (5398)

فهذا يدل على أن المستحب ترك الجلسة التي فيها الإتكاء سواء كان مائلا أو متربعا أو متكئا على يده كما في زاد المعاد (1/ 148) والفتح 09/ 541)

وأن المستحب الأكل على هيئة تدل على التواضع كالجثو على الركبتين أو الإقعاء وكذلك تقلل من أكل الطعام

تنبيه

قال السفاريني في غذاء الألباب (. نعم في مسلم وأبي داود عن مصعب بن سليم عن أنس رضي الله عنه أيضا قال {: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فرأيته يأكل متكئا} , وهذا كأنه كان أولا , ثم نسخ)

وكلامه فيه نظر فهذا الحديث في مسلم (2044) وأبي داود (3771) بلفظ مقعيا وعند مسلم لفظ آخر (محتفز) وليس فيها متكئا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:27 م]ـ

الخارق

مهو منهج الإمام النسائي ...

الإخوة في الله (خليل بن محمد وهيثم حمدان) وممن له اهتمام في دراسة منهج الأئمة في كتبهم ارجو توضيح منهج الإمام النسائي في سننه حول نقد الروايات هل يبدأ بالصحيح ثم يتبعه المعلول أو العكس مع ضرب الأمثله ان وجد ..... ولكم جزيل الشكر الخارق

عبدالرحمن الفقيه

بالنسبة بارك الله فيك لمنهج الإمام النسائي في سننه في نقد الروايات فليس له منهج محدد في تقديم الرواية المعلولة من عدمها

فأحيانايذكر الحديث في أول الباب ثم يعله وأحيانا يذكر الحديث الأقوى ثم يذكر الروايات المعلولة ويبين الإختلاف على الرواة ان وجد على طريقة المحدثين حيث يذكر الخلاف وأحيانا لايصرح بالرواية الصحيحة وانما يفهم ذلك من خلال سياقه للروايات والإختلاف

وقد جمعت الأحاديث التي عللها الإمام النسائي في سننه

ولعلي أذكر لك بعض الأمثلة على ما سبق

أولا: أحاديث ذكرها في بداية الباب ثم عللها

سنن النسائي (المجتبى) ج: 1 ص: 45

باب دلك اليد بالأرض بعد الاستنجاء

50 أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي قال حدثنا وكيع عن شريك عن إبراهيم بن جرير عن أبي زرعة عن أبي هريرةأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فلما استنجى دلك يده وضوء

51 أخبرنا أحمد قال حدثنا شعيب يعني بن حرب قال حدثنا أبان بن عبد الله البجلي قال حدثنا إبراهيم بن جرير عن أبيه قال ثم كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء فقضى الحاجة قال يا جرير هات طهورا فأتيته بالماء فاستنجى بالماء وقال بيده فدلك بها الأرض قال أبو عبد الرحمن هذا أشبه بالصواب من حديث شريك والله سبحانه وتعالى أعلم

وكذلك حديث المغيرة بن شعبة في المجتبى (1/ 83) ولم يذكر علته في المجتبى ولكن ذكرها في السنن الكبرى (130)

سنن النسائي (المجتبى) ج: 1 ص: 104

باب ترك الوضوء من القبلة 170 أخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد عن سفيان قال أخبرني أبو روق عن إبراهيم التيمي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ قال أبو عبد الرحمن ليس في هذا الباب حديث أحسن من هذا الحديث وإن كان مرسلا وقد روي هذا الحديث الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة قال يحيى القطان حديث حبيب عن عروة عن عائشة هذا وحديث حبيب عن عروة عن عائشة تصلي وإن قطر الدم على الحصير لا شيء

سنن النسائي (المجتبى) ج: 1 ص: 132

باب ذكر الأمر بذلك للحائض ثم الاغتسال للإحرام 242

أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا أشهب عن مالك أن بن شهاب وهشام بن عروة حدثاه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فقدمت مكة وأنا حائض فلم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قال أبو عبد الرحمن هذا حديث غريب من حديث مالك عن هشام بن عروة لم يروه أحد إلا أشهب باب ذكر غسل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير