تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهذه النصوص تبين بأنهم على الحق وأن الذي يلمزهم على الباطل، وأن الضرر راجع على من خالفهم وأما هم فلا يضرهم مخالفة مخالف، وأن من وصفهم الظهور على قلتهم فهل بعد هذه النصوص قول لأحد.

وذكر أن ضابط العدة البشرية: أن يكون عدد المقاتلين الكفار على الضعف من عدد المقاتلين من المسلمين فأقول: هل كان ذلك في غزوة بدر أو كان هذا يوم أحد أم الأحزاب أو غزوة مؤتة، فقد كان الكفار أضعافا مضاعفة عن المسلمين، فهل فعلهم محرم.

وأما كون الكفار ضعفين فقد فسر ذلك ابن عباس - t- لقوله تعالى:

) الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مئة صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ

الصَّابِرِينَ (().

قال: وكانوا إذا كانوا على الشطر من عدوهم لم ينبغ لهم أن يفروا

منهم. وإن كانوا دون ذلك، لم يجب عليهم أن يقاتلوا وجاز لهم أن يتحوزوا عنهم، ابن جرير في تفسيره.

فلله الحمد والمنة على التخفيف في كل أوامره حتى في القوة ضد العدو ولذا قال عمر t : (( وفروا الأظفار في أرض العدو فإنه سلاح)) ويشهد لهذا ما جاء في الأثر عن الحكم بن عمرو ((أمرنا رسول الله r أن لا نخفي الأظفار في الجهاد، فإن القوة في الأظفار)). وكذلك الحصى والتراب وكما حصبهم الرسول r يوم بدر ويوم الأحزاب ويوم حنين.

ثم قال الجبوري في تعليقه: العجيب أن المنادين بالجهاد اليوم ليس لهم هدف واضح، فهل هدفهم التحرير؟ أم هدفهم إعلان الخلافة؟ أم هدفهم استرجاع الثروات المنهوبة؟ أم هم طلاب شهادة أم هم طلاب كرسي الحكم؟ لا ندري. وهم أنفسهم لا يدرون!!.

فأقول: ولله الحمد والمنة أهل الجهاد سمعوا المنادي فأجابوا، قال تعالى:) إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (().

وعلموا ما لهم من الدرجات فشمروا عن ساق الجد وبذل مهج النفوس قال r: (( إن في الجنة مئة درجة، بين كل درجتين كما بين السماء

والأرض)) رواه البخاري وليس طلبهم الدنيا بل تركوا الدنيا أعظم ما كانت زهوا لما علموا قوله r : (( الجنة تحت ظلال السيوف)) رواه البخاري من حديث عبد الله بن أبي أوفى. ثم ذكر تعليقا أخر فقال: هل تعلم أن أكثر الذين قتلوا من المجاهدين العرب في الجهاد الأفغاني ضد الروس كانوا من الشباب السلفي السعودي نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء.

فأقول: يا سبحان الله، ما هذا التناقص العجيب؟ كيف تمنع من الجهاد إلا بشرطين وهذان الشرطان لم يتحققا في الجهاد الأفغاني مع الروس، سواء الشرط التربوي الإيماني، فإن واقع أفغانستان في ذلك الوقت كانوا تحت سبعة أحزاب، أحد هذه الأحزاب يعتقد صاحبها بأن الذي يدير الكون أربعة أقطاب وهو مجددي.وبقية الأحزاب عندهم من البدع والضلالات ما الله به عليم. يعرفها كل من ذهب هناك، وليس منهم أحد على معتقد صحيح وسنة إلا جماعة القران والسنة بقيادة: جميل الرحمان - رحمه الله - فحينما كان هذا الجهاد قائما على كثير من الخرافات حتى اجتمعوا كلهم للقضاء على جماعة القرآن والسنة ومع هذا تسميه جهادا سلفيا.

وأما الشرط الثىآ Q ¿ d

bbƒƒ ل ل c ے ] گ گ ^ î D ‚ ‚ ‚ – ؛ ؛ ؛ 8 ٍ ن ض ¼ – t ز ض ض (ه ه ه ¾ $ F ô : D ? 5 ‚ ه ل ه ه ه ? فهو جهاد إسلامي تحت راية واحدة تدعو إلى توحيد الله ونبذ الخرافة وليس هناك أعظم شاهد على ذلك من تكسير الأصنام وتحكيم الشريعة، وتحالف العالم كله كافره ومن يدعي الإسلام. على القضاء على هذه الدولة فكيف يكون الأول جهادا والثاني ليس بجهاد. بل شباب متحمسون تكفيريون. أو أن الجهاد الأول تدعمه أمريكيا لكي تسقط روسيا وتنفرد بزمام التسلط والجبروت والظلم ولما كان هذا الجهاد ضد الصليبين وعارض الذهاب. لنصرة المجاهدين من في الشرق والمغرب نزولا عند رغبة الصليب الحاقد. قلت أنت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير