[إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي]
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[03 - 08 - 02, 12:31 م]ـ
[إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي]
- سئل عنه مالك أكان ثقة فقال: لا ولا ثقة في دينه.
- قال أحمد: كان قدريا معتزليا جهميا كل بلاء فيه. وقال أيضا: لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
- قال القطان: كنا نتهمه بالكذب.
- قال البخاري جهمي تركه بن المبارك والناس كان يرى القدر.
- قال يحيى بن معين: كذاب في كل ما روى.
- قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيه ضروب من البدع فلا يشتغل بحديثه وأنه غير مقنع ولا حجة
- قال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
ومن جهة أخرى قال الشافعي: لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث.
وقال أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا وليس بمنكر الحديث.
قال ابن عدي وهذا الذي قاله كما قال وقد نظرت أنا أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتملون وقد حدث عنه ابن حريج والثوري وعباد بن منصور ويحيى بن أيوب المصري وغيرهم من الكبار وهؤلاء أقدم موتا منه وأكبر سنا وله أحاديث كثيرة وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك ونسخ كثيرة.
ثم قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (1/ 246): " قلت ما كان ابن أبي يحيى في وزن من يضع الحديث وكان من أوعية العلم وعمل موطأ كبيرا ولكنه ضعيف عند الجماعة ولو كان عند الشافعي ثقة لصرح بذلك كما يقول في غيره أخبرني الثقة ولكنه كان عنده غير متهم بالكذب كما حط عليه بذلك بعضهم قال الشافعي كان قدريا وقال أبو همام السكوني سمعته يشتم بعض السلف وقال يحيى القطان سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث قال لا ولا في دينه وقال أحمد بن حنبل قدري جهمي كل بلاء فيه ترك الناس حديثه وقال ابن معين وأبو داود رافضي كذاب وقال البخاري قدري جهمي تركه ابن المبارك والناس وقال ابن عدي لم أجد له حديثا منكرا إلا عن شيوخ يحتملون".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" (2/ 183): "وقد نظرت أنا في أحاديثه
وتبحرتها وفتشت الكل منها فليس فيها حديث منكر وإنما يروى المنكر من قبل الراوي عنه أو من قبل شيخه لا من قبله وهو في جملة من يكتب حديثه وقد وثقه الشافعي وابن الأصبهاني وغيرهما".
ما هو القول الفصل في هذا الراوي يا طلبة العلم؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 08 - 02, 10:52 م]ـ
الأخ المكرم محمد الأمين فضيل:
ما ذكرته في آخر مقالك من قول المزي، هو في حقيقته كلام ابن عدي في الكامل في ترجمة هذا الراوي، والله الموفق.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[04 - 08 - 02, 06:56 م]ـ
جزاك الله خيرا يا دارقطني
هو فعلا كلام ابن عدي وقد ذكره المزي ولم يتعقبه
فهل من مزيد يا طلبة العلم؟
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[05 - 08 - 02, 10:30 ص]ـ
للمزيد من الفائدة