تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى خوارم المروءة؟ بالمعنى اللغوي والمعنى الإصطلاحي.]

ـ[بو عبد الله الأميري]ــــــــ[26 - 04 - 04, 05:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال ممكن واحد يجاوب عليه

[ما معنى خوارم المروءة؟ بالمعنى اللغوي والمعنى الإصطلاحي.]

وجزاكم الله خيراً.

ـ[ابن معين]ــــــــ[27 - 04 - 04, 12:45 ص]ـ

أخي الكريم: لعلك تنظر في هذا الرابط ففيه بيان حول هذه المسألة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8489&highlight=%C7%E1%E3%D1%E6%C1%C9

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 04 - 04, 05:07 ص]ـ

قال الأحنف: " العِفَّة والحِرْفة ".

وقال الجوهري: " المروءة: الإنسانية ".

وقيل: " أَن لا تفعل في السر أَمراً، وأَنت تستحيي أَن تفعله جهراً ".

وقيل: " كمال الرجولة ".

وقيل: " إتيان الحق وتعاهد الضيف ".

وقيل: " التباعد من الخلق الدني، فقط ".

وقيل حسن العشرة وحفظ الفرج واللسان، وترك المرء ما يُعاب منه ".

وفي تعريفها أقوالاً كثيرة، والمختار قول ابن حبان: " والمروءة عندي خصلتان: اجتناب ما يكره الله والمسلمون من الفعال، واستعمال ما يحب الله والمسلمون من الخصال ".

وراجع " لسان العرب "، و" مختار الصحاح "، و" روضة العقلاء "، و " إصلاح المال ".

وورد في ذلك أثار عن الصحابة، والتابعين، قام بذكر بعضها وتحقيقها الشيخ مشهور حسن – حفظه الله – في " كتاب المروءة وخوارمها " (ص 32 – 43)، ولكنها من باب ضرب الأمثلة، وما عرفه به ابن حبان جامع – إن شاء الله –.

تنبيه:

قال الزنجاني في " فتح العزيز في شرح الوجيز " – كما في " فتح المغيث " (2/ 5) –: " المروءة يُرجع في معرفتها إلى العرف، فلا تتعلق بمجرد الشرع، وأنت تعلم أن الأمور العرفية قلما تنضبط، بل هي تختلف باختلاف الأشخاص والبلدان، فكم من بلد جرت عادة أهله بمباشرة أمور لو باشرها غيرهم لعد خرماً للمروءة.

وفي الجملة رعاية مناهج الشرع وآدابه والاهتداء بالسلف والاقتداء بهم أمر واجب الرعاية ". أهـ.

ـ[أخوكم]ــــــــ[27 - 04 - 04, 07:50 م]ـ

يقول الله عز وجل

ما فرطنا في الكتاب من شيء

ويقول سبحانه

اليوم أكملت لكم دينكم

فبما أن الدين كامل، فلا بد أن يكون للمروءة ذكر في شرعنا

وفعلا لو بحثنا سنجد أن كثيرا من تعاريف المروءة تدل على أنها هي

" الحياء "

والحمدلله فأحكام الحياء معروفة في شرعنا بل لها وضع خاص

وهذا يبين لنا السر في استثناء الرسول صلى الله عليه وسلم للحياء بالذكر من بين جميع الأعمال الصالحة في حديث:

الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان

فإذا عرف أن المروءة هي الحياء فقد سهل ضبط أحكامها

فمن فعل الحياء فقد فعل خيرا فالحياء خير كله

ومن تركه فلا نلزمه بشيء ولا نلومه

فلا افراط

كمن "يلزمون" إنسانا بفعل شيء _ مباح _ يستحي من فعله

ولا تفريط

كمن "يلزمون" إنسانا بترك شيء _ مباح _ لا يجد في نفسه غضاضة من فعله لأن الأصل في الأشياء الإباحة

وفي هذا وذاك رد على من يسقطون الشهادة

إذا فعل شخص أمامهم شيئا يعدون فعله من خوارم المروءة

أو إذا ترك شخص أمامهم شيئا يعدون تركه من خوارم المروءة

والله أعلم وأخبر وأحكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 06:23 ص]ـ

تنبيه:

قال الزنجاني في " فتح العزيز في شرح الوجيز " – كما في " فتح المغيث " (2/ 5) –: " المروءة يُرجع في معرفتها إلى العرف، فلا تتعلق بمجرد الشرع، وأنت تعلم أن الأمور العرفية قلما تنضبط، بل هي تختلف باختلاف الأشخاص والبلدان، فكم من بلد جرت عادة أهله بمباشرة أمور لو باشرها غيرهم لعد خرماً للمروءة.

وفي الجملة رعاية مناهج الشرع وآدابه والاهتداء بالسلف والاقتداء بهم أمر واجب الرعاية ". أهـ.

فائدة

الزنجاني اسم كتابه

نقاوة العزيز (اختصر فيه كتاب الرافعي)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=819241&postcount=31

ـ[علي الاعرجي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 07:57 م]ـ

كتاب الشيخ مشهور (خوارم المروءة) فيها ما تبحث عنه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير