[ما يقصد الإمام يحيي بن معين بهذا المصطلح]
ـ[بجاد بن سعد]ــــــــ[28 - 04 - 04, 04:41 م]ـ
قال الإمام يحيي بن معين فى أحد الرواه
تفرد عن حماد بأحديث، وهذا الراوي مكثر عن حماد
أُريد أن أعرف ماذا يقصد الإمام بهذا القول هل التفرد هذا منكر أم هو غير ذلك أفيدونا أفدكم الله
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 04 - 04, 05:00 م]ـ
قول الإمام يحيي بن معين فى أحد الرواه
تفرد عن حماد بأحديث، وهذا الراوي مكثر عن حماد،
أي أن هذا الراوي وإن كان مكثرا عن حماد، فإنه تفرد بهذا الحديث عن باقي الرواة عن حماد، أي لم يروه من أصحاب حماد غيرهذا الراوي، فجملة الكلام في المسألة أنه لا يقبل مثل هذا التفرد إلا بشروط ثلاثة:
1) أن يكون من كبار الحفاظ كشعبة ومالك ويحيى القطان وأمثالهم.
2) أن يكون له خصوصية عند هذا الشيخ كما قدم العلماء رواية الوصل عل رواية الإرسال في حديث أبي موسى الأشعري" لا نكاح إلا بولي "وقدموا رواية إسرائيل على رواية الثوري وشعب بالوقف، لأن إسرائيل هو حفيد شيخه أبي إسحاق السبيعي.
3) أن يروى من وجه آخر يعضده
وأما قول من قال أن زيادة الثقة مقبولة فهذا قول المقلدين من المتأخرين.
والله أعلم
ـ[الذهبي]ــــــــ[28 - 04 - 04, 06:57 م]ـ
ليت أخي بجاد بن سعد تذكر لنا اسم هذا الراوي المتفرد عن حماد، ثم من حماد هذا؟ ابن سلمة، أم ابن زيد؟ أم غيرهما؟
حتى يتسنى لإخوانك الباحثين توجيه كلام ابن معين في محله الصحيح؟
وجزاكم الله خيرًا.