[(نصائح وتوجيهات)]
ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 04 - 04, 06:15 م]ـ
* إجلال العلم:
عن أبي معاوية الضرير قال: أكلت مع الرشيد يوماً ثم صب على يدي رجل لا أعرفه ثم قال الرشيد:
تدري من يصب عليك؟
قلت: لا. قال أنا، إجلالاً للعلم.
[تاريخ الخلفاء للعلامة السيوطي (285)]
* الأدب مع العلماء:
قال الشعبي: امسك ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بركاب زيد بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ فقال:
تمسك ركابي وأنت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إنا هكذا نصنع بالعلماء.
[طبقات الفقاء للإمام الشيرازي (46)]
* الأدب مع المعلم والأعتراف بفضله:
قال أحمد بن حمدون: دخل هارون بن زيادة مؤدب الواثق إليه، فأكرمه إلى الغاية.
فقيل له: من هذا يا أمير المؤمنين الذي فعلت به هذا الفعل؟
فقال هذا أول من فتق لساني بذكر الله وأدناني من رحمة الله.
[تاريخ الخلفاء للعلامة السيوطي (344)]
* الأدب مع المعلم:
قال الشافعي رحمه الله تعالى:
كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحاً رقيقاً هيبة له لئلا يسمع وقعها وقال الربيع: والله ما
اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلي هيبة له.
[تذكرة السامع والمتكلم (88)]
* الحث على تعلم الأدب ولزوم الفصاحة:
قال أبو حاتم البستي رحمه الله تعالى:
" الكلام مثل اللؤلؤ الأزهر، والزبرجد الأخضر، والياقوت الأحمر، إلا أن بعضه أفضل من
بعض، ومنه ما يكون مثل الخزف والحجر والتراب والمدَرِ، وأحوج الناس إلى لزوم الأدب
وتعلم الفصاحة أهل العلم، لكثرة قراءتهم الأحاديث وخوضهم في أنواع العلوم ".
وعن علي بن الجعد قال: سمعت شعبة يقول: " مثل الذي يطلب الحديث ولا يعرف النحو مثل الدابة
عليها المخلاة، ليس فيها شيء ".
[روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (182)]
ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 04 - 04, 06:54 م]ـ
يقال أن الشافعي ـ رحمه الله ـ عوتب على تواضعه للعلماء فقال:
أهين لهم نفسي وهم يكرمونها ... ولن تكرَّم النفس التي لا تهينها.
وقال أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ لخلف الأحمر: لا أقعد إلا بين يديك، أُمِرنا أن نتواضع لمن
نتعلم منه.
وقال الغزالي ـ رحمه الله ـ: لا يُنال العلم إلا بالتواضع والقاء السمع.
[تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم (120ـ121)]
ـ[أبو نايف]ــــــــ[11 - 06 - 04, 12:37 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخي الغالي وفي علمك
أسأل الله يا أخي أن يحفظك ويبارك في عمرك ووقتك وولدك
وأن يجعل كل كلمة تكتبها في ميزان حسناتك يوم القيامة
وسلمك الله يا أبا عبد الرحمن من كل شر