تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[امتهان الانجيل]

ـ[شمس الدين ابو عبد الله]ــــــــ[29 - 04 - 04, 05:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ما حكم من وطأ الانجيل (الحالي) بقدمه؟

هل يأخذ حكم الكتاب السماوي ام انه كتاب محرف فلا شىء عليه؟

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[30 - 04 - 04, 04:28 م]ـ

عند النسائي (بسند حسنه بعض أهل العلم) عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عمر وبيده الإنجيل أو التوراة (الوهم مني) فأخذه صلى الله عليه وسلم وألقاه وقال: (أومتهوكون يابن الخطاب ... !!

والذي نفسي بيده لقد جئت بها بيضاء نقية ...

والله لو كان موسى حياً ماوسعه إلا اتباعي) أو كما قال صلى الله عليه وسلم أو قريب مما قال ...

وفي الحديث من الفقه:

ان المصحف الذي كتب فيه التوراة أو الانجيل المحرف لا حرمة له لأجل إلقاء النبي صلى الله عليه وسلم ... والله أعلم

ـ[آل حسين]ــــــــ[30 - 04 - 04, 06:08 م]ـ

السلام عليكم

الانجيل محرف ولكن الله سبحانه وتعالى جعل فيه شيء من الحق حجة عليهم فهل نهين هذه الكتب وفيها حق

و مامعنى الالقاء هنا؟؟؟

ياليت إخواننا من طلبة العلم يوضحون لنا

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 04 - 04, 07:17 م]ـ

- الإلقاء لا يلزم منه الطرح والنبذ للشيء بقوة يفهم منها الامتهان.

فمعناه في اللغة أوسع من ذلك.

ثم قد تقدَّم إجلال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للتوراة كما على هذا الرابط:

هل صح عن النبى - صلى الله عليه و سلم- أثر فى أنه رفع التوارة من على الأرض؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2751&highlight=%C7%E1%E3%D5%CD%DD+%C7%E1%C3%D1%D6)

هذا من جهة الدلالة الصريحة.

- وأما من حيث النظر فالذي يظهر رجحانه أنَّ التوراة والإنجيل ليستا محرفتان بالكامل، كما تقدَّم بيانه بالتفصيل على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=15266&highlight=%C7%E1%CC%E6%C7%C8+%C7%E1%D5%CD%ED%CD

- وعليه .. ففي التوراة والإنجيل من كلام الله الذي تكلم به ولا ريب!

فكيف إذن يمتهن؟! ويداس بالقدم أيضاً؟!!

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[01 - 05 - 04, 10:45 م]ـ

فإني لاأقصد إهانة هذه الكتب إنما أقصد عدم تعظيمها , فالمسألة لها حكمان:

الأولى: عدم التعظيم .. !!

وهذا الذي يستفاد من حديث جابر آنف الذكر ...

ولما دخل هذه الكتب من التحريف حتى أفقدها عظمتها ...

ولأجل أن من عظمها فكأنه قد اعرض عن هدى القرآن الذي أنزله الله على عباده وفيه الكفاية عن غيره!!

الثاني: عدم الإهانة ... !!

احترازاً من إهانة كلام الله الذي بقي لم يحرف واختلط بكلام المحرفين.

فهذا ما قصدته ... والله الهادي إلى سواء السبيل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير