[الدعاء]
ـ[ kaleed] ــــــــ[30 - 04 - 04, 10:54 م]ـ
اخواني في الله
شخص اسدى لى معروفا ولا أملك ما أكافئه به الا الدعاء
هل من الممكن تذكيرنا ببعض الادعية التى يدعو بها المسلم لأخيه؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[30 - 04 - 04, 11:33 م]ـ
أخي الكريم:
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "من صُنِعَ إليه مَعروفٌ فقال لفاعِلِه: جزاك الله خيرًا؛ فقد أبلغ في الثناء" [رواه الترمذي].
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 05 - 04, 02:04 ص]ـ
وفي تحفة الأحوذي:
2044 ـ حَدّثنا إبراهيم بنُ سعيدٍ الْجَوْبَرِيّ وَالحُسَيْنُ بنُ الْحَسَنِ المَرْوَزِيّ وكانَ سَكَنَ بِمَكّةَ، قالا: حدثنا الأحْوَصُ بنُ جَوّابٍ عن سُعَيْرِ بنِ الْخِمْسِ عن سُلَيْمانَ التّيْميّ عن أَبِي عُثْمانَ النّهْدِيّ عن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ قال: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ معروفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِه جَزَاكَ الله خَيْراً فَقَدْ أَبْلَغَ في الثّنَاءِ".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ جَيّدٌ غريبٌ، لا نَعْرِفُهُ من حديِثِ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، إلاّ من هذا الْوَجْهِ.
وقد رُوِيَ عن أَبي هُرَيْرَةَ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ.
قوله: (حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري) أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد ثقة حافظ تكلم فيه بلا حجة من العاشرة (والحسين بن الحسن المروزي) قال في التقريب: الحسين بن الحسن بن حرب السلمي أبو عبد الله المروزي نزيل مكة صدوق من العاشرة (بمكة) وفي بعض النسخ: وكان سكن بمكة (حدثنا الأحوص بن جواب) بفتح الجيم وتشديد الواو الضبي يكني أبا الجواب كوفي صدوق ربما وهم من التاسعة (عن سعير بن الخمس) قال في التقريب سعير آخره راء مصغر ابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة التميمي أبو مالك، وأبو الأحوص صدوق من السابعة.
وفي فيض القدير للمناوي:
8820 - (من صنع إليه معروف) ببناء صنع للمجهول (فقال لفاعله جزاك اللّه خيراً فقد أبلغ في الثناء (1)) لاعترافه بالتقصير ولعجزه عن جزائه فوض جزاءه إلى اللّه ليجزيه الجزاء الأوفى قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر والدعاء بالجزاء الأوفى.
(ت) في البر (ن) في يوم وليلة (حب عن أسامة) بن يزيد قال الترمذي في جامعه: حسن صحيح غريب وذكر في العلل أنه سأل عنه البخاري فقال هذا منكر وسعد بن الخمس أي أحد رجاله كان قليل الحديث ويروون عنه مناكير ومالك ابنه مقارب الحديث.
(1) وهذا عند العجز عن مكافأته بالإحسان فإن قدر على مكافأته فالجمع بينهما أفضل من الاقتصار على الدعاء.