ـ[السبيل]ــــــــ[15 - 08 - 02, 05:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي برغش، لم أنتبه لخطأي في مطلع الكلام وماهو الا دعابة، وقصدت بها أن باعي قصير، بمعنى أن معلوماتي ضحلة بهذا العلم، ولهذا قلت لك لأدبتني بعيدان من قصب على مشاركة أهل العلم بهذه المسألة. أشرت سابقا أني لم أقرأ سوى التقديم والغصل الأول. ولكن رأيتك تطالب بمثال عند أهل المصطلح يدل على الإعلال بالتدليس، فلم أذهب بعيدا فرجعت إلى كتاب الحاكم فوجدت التعليل بعدم السماع من قبل الحاكم، ولم يخف علي عنعنة ابن جريج، والمهم أن صورة التدليس الثانية عند الفهد تنطبق على المثال لأن الحاكم حصر العلة الغاحشة بعنعنة موسى عن سهيل، وهو المطلوب برهانه. أما أن يكون هناك علل أخرى فهذا لايلغي تعليل الحاكم والبخاري له بعدم السماع وهذا صرثح في عبارته ولايهمني بعد ذلك كلام ابن حاتم أو غيره. فالبرهان الذي طلبته موجود. ومن هذا يتبين أن التعميم في هذ ه المسألة بأن صنيع المتقدمين واحد خطأ، وهذا يقودنا الى ان نقول: هل كان فعلا للمتقدمين منهج واحد أم لكل منهم مسلك، مع تداخل مسالكهم في بعض الأحيان. فيكون كل استنتاج للدارسين يعمم ويعين منهجا من قبيل الخطأ أو الإفتئات. سأستمر في قراءة الكتاب ولاشك، والفائدة منه حاصلة ولاريب، هذا ماأردت، والمراء لايأتي بخير وفقنا الله وإياك ونرجوا من الشيوخ أن يسددوا خطانا.
ـ[السبيل]ــــــــ[15 - 08 - 02, 08:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ برغش، لعد فهمت مراد الشيخ من خلال المشاركات، ومع حرصي على متابعة قراءة الكتاب، فقد قفزت إلى تطبيقاته، أن دراستها أجدى في فهم نتائجه أو تصحيح فهمي لمراده، والله أعلم.
لنعد إلى ص107 من كتاب الشيخ ناصر، وفيه المثال الأول الحسن البصري، ولنبدأ بحديث الكسوف. قال السيخ: وقد أخرج البخاري .... وتفيد طريقة إعلال الدارقطني ... فوائد منها: 1 - أن الأحاديث .... إلى آخر كلامه ص108. نعم روى البخاري حديث الكسوف في أماكن متفرقة من صحسحه، مطولا ومختصرا ومقطعا على طريقته، وإليك أرقام الأحاديث معزوة إلى فتح الباري لإبن حجر ط دار المعرفة.
الحديث رقم 5785 ص254 المجلد 10، والحديثان 1062، 1063 547/ 2، والحديث 1040 562/ 2. وجميعها بالعنعنة. أما الحديث 1048 536/ 2 ففيه أيضا، عن الحسن عن أبي بكرة ...... .
قال أمام الدنيا في الحديث: أبو عبد الله البخاري: وتابعه أشعث عن الحسن وتابعه موسى عن مبارك عن الحسن قال: أخبرني أبو بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ......
لقد صرح الحسن بالإخبار فتأمل.
أخبرني ماقيمة كلام الشيخ ناصر العلمية؟
هل استقراؤه تام أم ناقص؟
ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[15 - 08 - 02, 10:27 م]ـ
أقول أخوي السبيل: كيف أمسيت؟
ودي تقرأ الكتاب قبل تعقب، وإلا لا؟
الحديث رواه مبارك عن الحسن وصرح بالاخبار .. صح وإلا لا؟
في كتاب الشيخ الفهد:
القسم الثاني
من أقسام تغيير الرواة للصيغة، التصريح بالتحديث أو السماع في
موضع لم يصرح فيه المحدث بذلك
وهذا على قسمين أيضاً:
الأول: من خفيفي الضبط ومن عرف عنهم بالتساهل:
وفيه:
3 - وقال أحمد بن حنبل (1): (كان مبارك (يعني ابن فضالة) يرفع ابن مغفل كثيراً ويقول في غير حديث عن الحسن قال: نا عمران، قال: نا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك غيره) اهـ.
7 - وقال ابن رجب رحمه الله: (5)
(وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد، ويقول هو خطأ، يعني ذكر السماع ـ ثم مثل على ذلك بأمثلة وقال:
وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الأمور، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد) اهـ
ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[15 - 08 - 02, 10:28 م]ـ
عفوا نسيت شي مهم في آخر التعقيب السابق وهو توقيعي:
أخوكم
برغش بن طوالة
بقعاء الجديدة
ـ[السبيل]ــــــــ[15 - 08 - 02, 11:57 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم أخي برغش ,أنا أريد أن أقرأتطبيقات الشيخ،و أفعل كما فعل و استقرأ، وأسجل ملاحظاتي،كي يعقب عليها وبيان خطأي بفهم الفقرة التي أعلق عليها، أنا أقرأللشيخ قوله. وقد أخرج البخاري هذه الأحاديث كلها عن الحسن عن أبي بكرة با لعنعنة إلا حديث إن ابني هذا سيد .. أبحث عن هذا فأجده غير صحيح،يعني مقدمة غيرصحيحة فكيف تريد أن أقبل مايبنى عليها مقدما؟ أنظر قول الشيخ.ص 108 يعني ثبت بحديث واحد فقط دون باقي الأحاديث أ ه وهذا خطأ وبينته لك راجع البخاري،لست أعمى، ألكاتب المنهجي يضع تطبيقاته أولا ثم يبني عليها، فيأتي القارىء أو المعارض، فيدقق في صحة دعواه،أما أن يقرر ثم يلوي أعناق الحقائق لتوافق أفكاره المسبقة فهذا غير معقول إلا مع العميان أنا لا أريد معرفة مقرراته أولا،ولكن أريد التحقق من صحة دعواه في المثال الذي يقدمه إلي،ألحقائق لاتقرر بالتهويل، واسغلال قلة معرفة القراء ولا أظن بالشيخ هذا الإسغلال، أنا لم أعد أرغب في قراءة تقريراته حتى يتبين لي صحة نقله أولا،ثم محاكمته للمثال ثم صحة استنتاجه وبعدها أسلم للشيخ،وأنا ثقتي با لمتقدمين عظيمة،وكل عصر سابق خير ممن بعده.لاتبخل بنصائحك جزاك الله خيرا مسبقا
¥