[سوالي هو عن المقريزي اريد نبذة عنه وهل له كتاب يمدح فيه الدولة الفاطمية وهل هو مطبوع]
ـ[ Abu-Obida] ــــــــ[02 - 05 - 04, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني
سوالي هو عن المقريزي اريد نبذة عنه وهل له كتاب يمدح فيه الدولة الفاطمية وهل هو مطبوع.
وبارك الله فيكم
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[02 - 05 - 04, 02:35 م]ـ
المقريزي له كتاب (إتعاظ الحنفاء بذكر السادة الفاطميين الشرفا)
وهو
في تاريخ العبيديين نسل اليهودي ميمون القداح
وفي نقاش مع العلامة المحدث عبدالله السعد عند شرحه لكتاب المقريزي في التوحيد
سئلت الشيخ. فقال المقريزي يمدحهم لكونه يرجع نسبه إليهم.
وهذا من سقطاته رحمه الله
فهم زنادقة كانوا يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض
بنوا الازهر لنشر مذاهب الباطنية فجعل منه صلاح الدين غير ما أرادوا.
ومن الطريف أن الإمام العيني الحنفي رحمه الله كان لا يدخل الأزهر ولا يرى الصلاة فيه لكون من بناء الرافضة!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 04, 08:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله الشيخ علي الأسمري خير الجزاء على هذا الإجابة المفيدة والكافية بإذن الله
وللفائدة ينظر هذا الرابط
دراسة هامة حول موقف الإمام الذهبي من الدولة العبيدية نسباً ومعتقداً ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2392)
نبذة عن الدولة العبيدية:
الدولة العبيدية أو ما تسمى بالدولة الفاطمية أُسست في تونس سنة 297هـ وانتقلت إلى مصر سنة 362هـ واستقرت بها وامتدت إلى أجزاء هامة من العالم الإسلامي، حيث شمل سلطانها الشام، والجزيرة العربية، وحاولت الوصول إلى بغداد، وكان عهد هذه الدولة عهد اضطراب، وفتن، وإيذاء لأهل السنة، وتمكين لأهل الذمة، وتخلل هذه الفترة أوضاع اقتصادية سيئة مثل الشدة العظمى زمن المستنصر التي أكل الناس فيها الكلاب والبشر، وإحراق القاهرة زمن الحاكم، والمصادرات التي كانت تتم على فترات متفرقة، والتعاون مع الصليبيين على المسلمين، والمتأمل في تاريخ هذه الدولة ينتابه العجب مما يرى من الاختلاف في حال هذه الدولة وكثرة الكتابات حولها حيث انقسم الكتاب حولها إلى قسمين:
القسم الأول: ذام شاتم بل مكفر لها وهو موقف غالبية المؤرخين والأئمة مثل الباقلاني، وأبو حامد الغزالي، وابن خلكان، وعبدالجبار الهمذاني، وابن ظافر الأزدي، وأبو شامة، والذهبي، وابن كثير، وابن تيمية، وابن تغري بردي، وابن حجر، والسيوطي.
القسم الثاني: مادح ممجد لها مصحح لنسبها معتذر لها مثل ابن خلدون، والمقريزي وهو موقف عجيب وخاصة موقف الأخير؛ حيث يصحح النسب مع أنه يتتبع مخازي وأخبار الدولة. ([9]) ويحاول بكل ما أوتى من جهد الدفاع عنها وتصحيح نسبها.
ويتبع القسم الثاني غالبية المؤرخين المحدثين والذين يصححون نسب هذه الدولة، وبعضهم يفخر بإنجازاتها وأحيانا بانحرافاتها وهذا الموقف صعب التفسير، وصعب القبول.
ومن أشهر أهل القسم الأول - والذين لهم اعتبار ولكلمتهم معنى ووزن - الإمام الذهبي: الذي كان واضحا كل الوضوح في موقفه من هذه الدولة ونسب حكامها، وملتهم، ومذهبهم وأعتمدت في هذا البحث من كتب الذهبي على تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء، ودول الإسلام، والعبر في خبر من غبر وهذا عرض مفصل لأقواله وأحكامه من خلال هذه المراجع الأساسية:-
موقف الذهبي من نسب الدولة العبيدية:
من الأمور المشكلة في التاريخ الإسلامي والتي صارت أحد مجالات الخلاف في العصر الحديث نسب الدولة العبيدية، وقد تحدث الذهبي عن هذا الأمر كثيراً كلما مر ذكر هذه الدولة أو مر ذكر حاكم من حكامها، ويلاحظ أن حديثه حديث الواثق من المعلومات ونظراً لعلو علم مكانة الذهبي وسعة إطلاعه ودقته في إيراد الأخبار كان لقوله مكان الصدارة. فهو يقول عن المهدي أول حكامها:» وفي نسب المهدي أقوالٌ: حاصِلُها أنَّه ليس بهاشميٍّ ولا فاطميٍّ «([10]) وقال أيضاً:» وادعى هذا المدبر، أَنَّهُ فاطميُّ من ذُرِّية جعفر الصادق «([11])
وقال مبينا رأى كثير من العلماء حول عبيدالله المهدي: «وادعى أنه علوي فاطمي فكذَّبوه». ([12])
وقال عن استقراء لأقوال العلماء: ”وأهل العلم بالأنساب والمحقّقين يُنكِرون دعواه في النَّسبِ“. ([13])
¥