تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[16 - 08 - 02, 03:36 ص]ـ

أقول: مسيك بالخير يا خوي السبيل

تصدق إني أحبك في الله

للمعلومية

إلي قائل: إن الحسن ما سمع من أبو بكرة إلا هذا الحديث ليس الشيخ الفهد!

قاله الشيخ ابن المديني الله يقدس روحه: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي هريرة بهذا الحديث

ونقله عنه البخاري

وأذكر من معلوماتي القديمة إن:

(إنما) حاصرة!

وإلا لا؟

واذكر أن الشيخ ابن المديني من أهل الاستقراء والمعرفة

وإلا لا؟

وتصبح على خير

أخوك

برغش بن طوالة

بقعاء الجديدة

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[22 - 08 - 02, 09:16 م]ـ

ها؛ إلى ماذا انتهى هذا النقاش

فإنه قد ظهر لي أنّ جميع التساؤلات قد أجاب عليها الأخ [برغش:)].

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 08 - 02, 09:30 م]ـ

أما أنا فتساؤلاتي لم يجب عليها

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[26 - 08 - 02, 09:13 م]ـ

مجرّد رأيي الشخصي ...

قرأتُ الكتاب واستفدتُ منه كثيراً.

وأكثر ما استفدتُه منه هو تركيز المصنّف على التفريق بين ردّ الحديث بالتدليس (صنيع المتقدّمين) وردّ الحديث بالعنعنة (صنيع المتأخّرين).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 08 - 02, 09:34 م]ـ

هل ترد حديث بقية بالعنعنة إذا لم يثبت لك تدليسه؟

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[26 - 08 - 02, 11:06 م]ـ

نعم أردّه، لا بسبب العنعنة فحسب، ولكن بسبب إكثار بقيّة من التدليس لدرجة منعت الشيخين من تخريج شيء له في الأصول.

والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 12:17 ص]ـ

إذاً فالمتقدمين والمتأخرين كلاهما متفقان على أن هناك حالات يتم فيها رد التدليس، وهناك حالات يتم فيها رد العنعنة. ومن قرأ كتاب طبقات المدلسين لابن حجر لا يرتاب في ذلك.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 08 - 02, 01:22 ص]ـ

الكتاب من الكتب النافعة في الباب الا ان هناك مواضع قليلة جدا قد لا يوافق عليها، وجل ما في الكتاب نوادر ونفائس.

ومثال الاخ محمد الامين: وان ابا حاتم حكما عليه بالوضع، فيقال: هل ابو حاتم حكم عليه بالوضع لاجل المدلس؟!.

وهل من منهج مثبتي التدليس كثيرا يحكمون بالوضع على من فيه راو مدلس؟.

الجواب معروف: وهو ان ذلك بعيد جدا.

اذا فحكمه بالوضع: اما لنكارة المتن، او لتركيبة الاسناد فرواية بقية عن ابن جريج غريبة، والعلماء كما لا يخفى اذا رأوا نكارة بالمتن او الاسناد انكروا الخبر وحملو الخطأ على اقل الرواة ثقة او ضبطا حتى لو كان اخرج له الجماعة.

وكون ابو حاتم قال بقية مدلس، لا يعني انه حكم وجزم بتدليسه هنا وانما كانه قال هذا الخبر لنكارته ربما يتحمل خطأه بقية لانه مدلس.

وهذا المثال حجة على من اثبت واسرف في التدليس فكون ابو حاتم اثبته في مثل هذه الحالة التي يستنكر فيها المتن او السند يدل على تشدده وحرصه على عدم اطلاق التدليس بمجرد وجود المدلس في السند بلا تصريح بالسماع

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 01:40 ص]ـ

بل جزم أبو حاتم بتدليس ابن جريج ورد الخبر لهذا السبب بالذات

والمتقدمون والمتأخرون متفقين على منهج واحد في المدلسين:

من كان مكثر التدليس يرد حديثه المعنعن كله، وهي الطبقة الرابعة عند ابن حجر

ومن كان مقل التدليس يقبل حديثه إلا ما دلسه، وهي الطبقة الثانية عند ابن حجر

وبينهما الطبقة الثالثة مما اختلف في شأن حديث هؤلاء بين العلماء

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 08 - 02, 01:48 ص]ـ

اخي الموفق الشيخ (الامين)

قلت: (عن بقية عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر الى فرجها فان ذلك يورث العمى انتهى

وقال بن أبي حاتم في كتاب العلل سألت أبي عن حديث رواه بقية عن بن جريج بسنده ومتنه فقال أبي هذا حديث موضوع وبقية كان يدلس انتهى

فقد حكم أبو حاتم على الحديث بالوضع لأن بقية مدلس.).

من اين اخذت ان ابا حاتم حكم عليه بالوضع بسبب التدليس؟

وهل المدلّس موضوع؟

آمل الاجابة سددك ربي -الشيخ الامين-

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 08 - 02, 04:47 ص]ـ

قال ابن حبّان في ((المجروحين)) (1/ 202):

[ثناه سليمان بن محمد الخزاعي بدمشق، ثنا هشام بن خالد الأزرق، ثنا بقية، عن بن جريج في نسخة كتبناها ــ بهذا الإسناد ــ كلها موضوع، يشبه أن يكون بقية سمعه من إنسان ضعيف، عن بن جريج، فدّلس عليه، فالتزق كل ذلك به.

ومنها عن بن جريج، عن عطاء، عن بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جماع أحدكم زوجته أو جاريته، فلا ينظر إلى فرجها، فإن ذلك يورث العمى))].

وقال ابن عدي في ((الكامل)) (2/ 265):

[وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر الى فرجها، فان ذلك يورث العمى)).

ثناه بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث أخر مناكير، وهذه الأحاديث يشبه أن تكون بين بقية وابن جريج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء، لأن بقية كثيراً ما يدخل بين نفسه وبين بن جريج بعض الضعفاء أو بعض المجهولين ... ].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير