تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة حديث بورك لامتي في بكورها]

ـ[ابو تركي]ــــــــ[03 - 05 - 04, 08:42 ص]ـ

السلام عليكم

ماصحة حديث بورك لامتي في بكورها واذا كان صحيحا فكيف نوفق بينه وبين حديث عليكم بالدلجه فان الارض تطوى بالليل.

وجزاكم الله خيرا

ـ[المستفيد7]ــــــــ[03 - 05 - 04, 01:05 م]ـ

الحديث الأول:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» ().

سبب ورود الحديث:

(أخرج الخطيب وابن النجار عن أنس بن مالك t قال: خرجنا ليلة مع رسول الله r، في شهر رمضان فمر بنيران في بيوت الأنصار، فقال: «يا أنس ما هذه النيران؟»، قلت: يا رسول الله إن الأنصار يتسحرون، فقال: «اللهم ... فذكره) ().

طرق الحديث ورواياته:

ورد حديث صخر بألفاظ:

1_ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»، وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشاً بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِراً وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ.

2_ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ r إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِرًا وَكَانَ لَهُ غِلْمَانٌ فَكَانَ يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ قَالَ فَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى كَانَ لا يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُهُ.

3_» اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا «، وكان رسول الله r إذا بعث سرية بعثهم أول النهار.

4_ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهِمْ»، قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ r إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِراً وَكَانَ لا يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ إِلا مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى كَانَ لا يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُ مَالَهُ.

طرق الحديث:

1_ رواه أبو داود في سننه ()، كتاب: الجهاد، باب: في الابتكار في السفر، رقم: (2606)، (3/ 57)، قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ t عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»، ... باللفظ الأول، وزاد: (قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهُوَ صَخْرُ بْنُ وَدَاعَةَ).

2_ ورواه الترمذي في جامعه ()، كتاب: البيوع، باب: ما جاء في التبكير في التجارة، رقم: (1212)، (3/ 336)، قال: (حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: « اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»، ... باللفظ الأول.

قَالَ: وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَبُرَيْدَةَ وَأَنَسٍ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَجَابِرٍ y، قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَلا نَعْرِفُ لِصَخْرٍ الْغَامِدِيِّ t عَنْ النَّبِيِّ r غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ هَذَا الْحَدِيثَ).

3_ ورواه ابن ماجه في سننه ()، كتاب: التجارات، باب: ما يرجى من البركة في البكور، رقم: (2236)، (3/ 572)، قال: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: « اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» ... ) باللفظ الأول.

4_ ورواه الطيالسي في مسنده ()، رقم: (1246)، ص (175)، قال: (حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني يعلى بن عطاء قال: سمعت عمارة بن حديد يحدث عن صخر الغامدى t أن رسول الله r قال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»، ... باللفظ الأول، وزاد: (حتى كان لا يدرى أين يضعه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير