تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 05:13 ص]ـ

قول الإمام أبو حاتم: معناه أن الحديث موضوع. وسبب الوضع أنه لم يأت إلى من طريق بقية. وبقية مدلّس.

وكل حديث في الأحكام لم يأت إلا بهذا الإسناد، فهو موضوعٌ قطعاً لا يصح.

قال ابن حزم الأندلسي: وكذلك نقطع ونثبت بأنّ كلّ خبرِ لم يأت قطُّ إلا مُرسَلاً أو لم يَرْوِهِ قطّ إلا مجهولٌ، أو مجروحٌ ثابت الجَرْحَة، فإنه خبَرٌ باطلٌ بلا شكٍّ موضوعٌ، لم يقُله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. إذ لو جاز أن يكون حقاً، لكان ذلك شرعاً غير لازمٍ لنا لعدمِ قيام الحُجةِ علينا فيه.

إنظر تمام كلامه في الإحكام (1\ 127).

ولو لم يكن السبب هو تدليس بقية، فما هو سبب الحكم بالوضع يا ترى؟!

ـ[السبيل]ــــــــ[28 - 08 - 02, 12:54 ص]ـ

ألحمد لله أخانا برغش أحبك الذي أحببت إخوانك فيه لقد شغلت قليلا ولم أنته بعد فعندي بعض الكتب للترجمة إلى إحدى اللغات الأجنبية إليكم بعض الملاحظات. ألأخ حمدان لاأحد يقول أنه لافائدة في الكتاب, قال الشيخ؛ ص 107 قال الدارقطني ثم أحالنا في الهامش إلى التتبع ولم يذكر لنا إن كان أحد من النقاد قد علق على الدارقطني أم لا؟ قال الشيخ ص 105؛ قد استقرأت كثيرا من الأحاديث ... ، كثيرا = إستقراء ناقص =نتيجةناقصة. قال الشيخ؛ قال إبن المديني ... أما أن إبن المديني يتكلم عن نفسه فلا كلام, وأما أنه يعمم وهذا مردود، قال إبن معين في التاريخ ط 1 ترجمة 4097:لم يسمع الحسن من أبي بكرة، قيل له:فإن مبارك ابن فضالة يقول: عن الحسن قال حدثنا أبو بكرة، قال:ليس بشيء أه. ألذهبي موءكدا سير الأعلام م 4 ص 566: ولا من أبي بكرة قاله ابن معين أه إبن أبي حاتم المراسيل ص 43،44 دار الكتب العلمية: سمع من ابن عمر حديثا، وسمع من عمران شيئا، وسمع من أبي بكرة شيئاأه. هكذا قال شيئا ولو كان حديثا واحدا كإبن عمر لقاله، فأفادكلامه أكثر من حديث فتأمل هذا فإنه معارض لقول إبن المديني وإبن معين ولمحاكمة الشيخ ناصر، فحيا الله أمير المؤ منين في الحديث البخاري ففي موضعين ذكر السماع والإخبار وقد ذكرت ذلك في تعقيب سابق، وقد نعثر على أكثر من ذلك، وهذا يحتاج إلى تتبع أرجو أن يوفقنا الله جميعا، فلا بد من المنهجية والشمول والتجرد، والله ولي التوفيق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير