[هل أخطأ سفيان؟]
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[05 - 05 - 04, 11:41 م]ـ
في العلل ومعرفة الرجال
4735 حدثني أبي قال حدثنا سفيان بن عيينة
عن حصين عن بن خليدة كان بن عمر لو مشت
نملة إلى الصلاة لم يسبقها سمعت أبي
يقول هذا حديث
أبي سنان أخطأ سفيان وليس من حديث حصين 3/ 164
قال ابوبكر بن ابي شيبة 7410 حدثنا ابن فضيل
عن أبي سنان عن محمد بن زيد بن خليدة فذكره /139/ 2
وشيخ ابي سنان هنا هو محمد بن زيد بن خليدة
وقال البخاري في التاريخ
زيد بن عبد الله بن
خليدة الشيباني عن بن عمر فعله قاله
محمد بن المثنى عن بن فضيل عن أبي سنان 3/ 400
وهو هنا زيد بن عبد الله بن خليدة
وهذا الاختلاف على محمد بن فضيل
يدل على اضطرابه في الاسناد
وانظر ترجمة محمد بن زيد بن خليدة و زيد بن عبد الله بن خليدة وزيد بن خليدة
والله أعلم
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[06 - 05 - 04, 11:33 م]ـ
في العلل ومعرفة الرجال
5713 حدثني أبي قال أخبرنا سفيان قال حفظته من الزهري عن
عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت بعد
الصبح سبعا ثم خرج فلم يصل الركعتين إلا بذي طوى وطلعت الشمس
5714 سمعت أبي يقول قال بن أبي ذئب وغيره حدثناه يحيى بن سعيد عنه
عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عبد القاري
أن عمر طاف بالبيت وهو الصواب يعني عن حميد
قال الحافظ في الفتح
وصله مالك
عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن
عبد الرحمن بن عبد القاري عن عمر به
وروى الأثرم عن أحمد عن سفيان عن الزهري
مثله إلا أنه قال عن عروة بدل حميد قال أحمد
أخطأ فيه سفيان قال الأثرم وقد حدثني به نوح
بن يزيد من أصله عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن
كيسان عن الزهري كما قال سفيان
قلت: وتابع سفيان على
روايته كذلك اسامة بن زيد
الليثي على ماذكره ابن ابي حاتم في العلل 1/ 282
فهؤلاء اثنان من الحفاظ ومن اثبت الناس في الزهري رووه عنه
عن عروة يضاف اليهم اسامة بن زيد
والزهري مكثر ولا يمنع ان يكون له فيه شيخين
والله اعلم
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[08 - 05 - 04, 02:29 م]ـ
عن سفيان بن
عيينة قال حدثنا الزهري قال أخبرني عامر
بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال مرضت بمكة
عام الفتح مرضا أشفيت منه فأتاني رسول الله
صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت يا رسول الله
إن لي مالا كثيرا وليس لي من يرثني إلا ابنتي
أفأتصدق بمالي كله قال لا قال قلت أفأتصدق بثلثي
مالي قال لا قلت فالشطر قال لا قلت فالثلث قال
الثلث والثلث كثير
الحديث قال يعقوب بن شيبة
سمعت علي بن المديني وذكر هذا الحديث فقال قال
معمر ويونس ومالك حجة الوداع وقال ابن عيينة عام
الفتح قال والذين قالوا حجة الوداع أصوب
وقال البيهقي في السنن الكبرى رواه
البخاري في الصحيح عن الحميدي ورواه مسلم
عن قتيبة وغيرهم كلهم عن سفيان وسفيان خالف
الجماعة في قوله عام
الفتح والمحفوظ عام حجة الوداع
وقال الحافظ في الفتح
واتفق أصحاب الزهري على أن ذلك كان في حجة الوداع
الا بن عيينة فقال في فتح مكة أخرجه الترمذي وغيره من
طريقه واتفق الحفاظ على أنه وهم فيه وقد أخرجه البخاري
في الفرائض من طريقه فقال بمكة ولم يذكر الفتح وقد وجدت
لابن عيينة مستندا فيه وذلك فيما أخرجه أحمد والبزار والطبراني
والبخاري في التاريخ وابن سعد من حديث عمرو بن القارئ أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قدم فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين
فلما قدم من الجعرانة معتمرا دخل عليه وهو مغلوب فقال يا رسول
الله أن لي ما لا وإني أورث كلالة أفأوصي بمالي الحديث وفيه قلت يا
رسول الله أميت أنا بالدار الذي خرجت منها مهاجرا قال لا إني لأرجو
أن يرفعك الله حتى
ينتفع بك أقوام لحديث فلعل بن عيينة
انتقل ذهنه من حديث إلى حديث ويمكن
الجمع بين الروايتين بأن يكون ذلك وقع
له مرتين مرة عام الفتح ومرة عام حجة
الوداع ففي الأولى لم يكن له وارث من الأولاد
أصلا وفي
الثانية كانت له ابنة فقط فالله أعلم.
وقال البيهقي في السنن الكبرى9/ 18 بعد حديث عمرو بن القاري
هذه الرواية توافق رواية سفيان في أن ذلك كان عام
الفتح وسائر
الرواة عن الزهري قالوا فيه عام حجة الوداع
قلت: واخرج عبد الرزاق في المصنف6728
قال أخبرنا ابن جريج قال حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم
عن نافع بن سرجس أن سعد بن أبي وقاص اشتكى خلاف النبي صلى
¥