تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 04, 06:26 ص]ـ

الأخ الفاضل مصطفى الفاسي

جزاك الله كل خير

أخي خالد بن عمر وفقه الله

لو جاء هذا الجواب من غيرك ربما لن أستغرب

أحقاً لا ترى النكارة فيه، وهي في كل كلمة في متنه؟ فبأي حق يقوم عمر بن الخطاب بإحراق بيت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وبأي حق يحرقه على علي والزبير، وهما من خيرة الصحابة؟ فهذا لا يمكن أن يحدث وهو الخليفة، فكيف في خلافة غيره؟ ثم هل تعتقد فعلا بأن علياً والزبير ما بايعا أبا بكر إلا مكرهين تحت طائلة الحرق؟!! ألا ترى تعارض ذلك مع الروايات الصحيحة؟

عذراً على الإطالة فلولا مكانتك عندي ومعرفتي بعلمك ما علقت.

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[07 - 05 - 04, 06:49 م]ـ

الأخ محمد الأمين

هذه الرواية تتردد بكثره في منتديات الرافضة ويوردها هؤلاء الرافضة أيضا في منتديات أهل السنة لتشنيع على الفاروق رضي الله عنه

وقد جاء ضمن الإجابات الراده على صحة تلك الرواية

ان أسلم مولى عمر لم يكن في المدينة أصلا ... ومن ترجمته التي لا تخفى عليك ان عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أشتراه من مكة في خلافة ابو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

ومتن الرواية تبدوا وكأن أسلم يروي ما شاهده من احداث وهذا خلاف الواقع .. كما تقدم

ولا نعلم من أخبر أسلم بهذه الامور؟؟

والله أعلم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 05 - 04, 01:32 ص]ـ

أخي محمد وفقه الله

أولا: أنا طويلب علم، والمقام مقام مدارسة وفقك الله.

ثانيا: أنا نظرت في ظاهر الاسناد فرأيت أن ظاهره الصحة، وقد استعجلت في ذلك، فلم أنظر في رواية العبدي عن عبيدالله ولم أنظر في التفرد الذي حصل منه، وقد نبه الأخ مصطفى وفقه الله إلى ذلك، فأزال غشاوة كانت على عيني.

ثالثا: طرق هذه الرواية:

1 - ابن أبي شيبة في المصنَّف (8/ 572) ط الكتب العلمية

ورواه عنه ابن أبي عاصم في كتاب ((المذكر و التذكير والذكر)) رقم [19] ص 91. ولم يسم أشخاصا إنما فيه ((أن هؤلاء النفر يجتمعون عندك))

2 - وأخرجه البزار في (( ...... )) ومن طريقه ابن عبدالبر في الاستيعاب قال

حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبدالله بن عمر (1) عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا ... ،

وفيه: ((لأفعلن ولأفعلن)) ولم يذكر هدما أو تحريقا

3 - وأخرجه الخطيب في التاريخ (6/ 75) ط بشار عواد، مختصرا

... حدثنا الفضل بن سهل الأعرج حدثنا محمد بن بشر حدَّثنا عبيدالله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال عمر بن الخطَّاب لفاطمة ((يا بنت رسول الله، ما كان أحد من النَّاس أحب إلينا من أبيك، وما أحد بعد أبيك أحبّ إلينا منك)).

4 - وجاء في فضائل الصحابة لأحمد، ولكنه من زيادات القطيعي والله أعلم

رابعا: علي رضي الله عنه عندما طلب أبا بكر ليبايعه، بعد ستة أشهر من خلافته _ أي بعد موت فاطمة _ أرسل إليه أن إئتنا، ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك ...

وعلل علي عدم المبايعة بقوله: ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر نصيبا.

[متفق عليه]

فلو كان الجو صافيا بينهما قبل أن يبايع علي رضي الله عنه لما طلب ذلك.

وليس في ذلك التهديد الذي قام به عمر لهما لو صحَّت الرواية أي طعن فيه، لأن النَّاس قد بايعوا أبا بكر واجتمعوا عليه، ولو فتح الباب للمعارضين من أبناء قريش، فسيفتح الأنصار بابا آخر ويطالبون بأحقيتهم في الخلافة أيضا، فكان هذا الموقف من عمر رضي الله عنه _ لو صح _ رأيا سديدا، وفقه الله له لتستتب الأمور.

أما التعليل الذي ذكره الأخ الفاضل " عدو المشركين " من عدم حضور أسلم للقصة فله حظ من النظر أيضا

والله أعلم

***********

(1) كذا في المطبوع، فإن كان صوابا فهو زيادة في التعليل، حيث إن ((عبدالله العمري)) ضعيف، وإن كان تصحَّف من عبيدالله فتفرد العبدي عنه يكفي للتعليل كما ذكر الأخ مصطفى وفقه الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[08 - 05 - 04, 01:50 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وحتى لو صحت الرواية فالتوجيه المذكور موفق ومسدد

وقد جاءت هذه القصة كذلك عند الطبري في التفسير ولا تصح

قال الطبري في التاريخ (3/ 199)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير