تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 08 - 02, 02:44 م]ـ

كلام الشيخ الألباني حول تعليله بكراهة الصلاة حاسر الراس ضعيف جدا

قوله إنها ليست من الهيئة الحسنة عند السلف

فمعلوم أن هذا لايدل على الكراهة فلكل زمن لباسه الخاص ولايلزمنا التقيد بلباس السلف من الإزار والرداء والعمامة

فليس في هذا القول حجة

وأما قوله

إن حسر الرأس عادة أجنبية فلا يسلم له فليس فعلهم هذا مما يختص بهم فلايعد من التشبه بهم ولذلك تجد كثيرا من الناس يترك تغطية رأسه في المنزل وغيرها فهل هذا من التشبه بالكفار!

ولذلك نجد كلام أهل العلم مثل الشيخ بن باز وغيره على عدم الكراهة قولا قويا

فهذه المسألة ترجع إلى العرف

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 08 - 02, 03:38 م]ـ

أخي نصب الراية

في قولك عن كلام الشيخ الألباني أنه ضعيف جدا نظر بين لا يخفى ..

وذلك لأمور:

- من المعلوم أن حسر الرأس لم يكن معروفا في الأمة - خاصة بين العلماء وطلبة العلم والأمراء ونحوهم من أهل الشرف والهيئة-، وإنما انتشر هذا الأمر بعد الاستعمار، وتفتح الأمة على العادات الأجنبية الغربية. وهذا لا يشك فيه إلا مكابر ..

- الكلام في حسر الرأس خارج البيت وبين الناس لا داخل البيت، فهذا لا كراهة فيه لا عند السلف ولا الخلف.

- نعم المسألة ترجع إلى العرف ولكن إلى أي عرف؟

** هل هو العرف العام الذي يستوي فيه الفسقة والجهلة والمتغربون مع غيرهم؟ فعندهم لا حرج في حسر الرأس مطلقا، ولكن في هذا العرف لا حرج أيضا في البنطال وربطة العنق ونحوها ..

** أم هو العرف الخاص بأهل الصلاح والعلم والفضل؟ فعند هؤلاء قديما وحديثا حسر الرأس هيئة غير حسنة. وهذا الذي أعرفه من أهل العلم في المغرب والمشرق.

والله أعلم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 08 - 02, 03:45 م]ـ

وأزيد:

لا تعارض بين كلام الشيخين الألباني وابن باز رحمهما الله تعالى.

فإن الثاني قال إن الأفضل ستر الرأس في الصلاة - خصوصا إن كان بين الناس-، فحسر الرأس إذن خلاف الأفضل.

ومعلوم أن ترك الأفضل وهو الذي يسمى عند الأصوليين (خلاف الأولى) قد يدخله البعض في المكروه (فتكون الأحكام التكليفية خمسة) وقد يجعله البعض قسما خاصا (فتكون الأحكام ستة).

فلا مشاحة في مثل هذه الاصطلاحات.

والله أعلم.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 08 - 02, 04:38 م]ـ

أخي الفاضل عصام البشير وفقه الله

المسألة بارك الله فيك تتعلق بحكم شرعي

فمن قال بالكراهة يلزم الناس غطاء الرأس فيحتاج لدليل على ذلك

وما ذكره الشيخ العلامة الألباني رحمه الله لاينهض للدلالة

والسلف كانوا يلبسون العمامة والشيخ الألباني لم يكن يلبسها إنما كان يلبس ما يسمى (الطاقية أو الكوفية)

فهل معنى هذا أن غطاء الرأس يكون بأي شيء أم بالعمامة

وأيضا حسر الرأس من المباحات فليس فيه مخالفة شرعية

وكذلك أخي الفاضل عهد في الشرع حسر الرأس للمحرم تقربا إلى الله

ومع ذلك فالمحرم يصلى حاسر الرأس فما الكراهة في ذلك

وأما الكلام في خلاف الأولى والكراهة فالشيخ الألباني ظاهر كلامه في تمام المنة والأشرطة يقصد المكروه الذي هو (ما نهى عنه الشارع لاعلى وجه التحريم) وليس خلاف الأولى كترك صيام الإتنين والخميس مثلا

والعرف أخي عصام قد يختلف من شخص لآخر ومن بلد لآخر

فمثلا أهل العلم قد لايليق لهم بعض الألبسة وقد تليق بغيرهم

فهل نطالب الناس جميعا العمال ومن سواهم من العامة تغطية الرأس عند الصلاة وبأي شي يغطون رؤسهم بالعمامة أم الطاقية أم المنديل! وقد لايكون من عادتهم في اللباس

المسألة بارك الله فيك تتعلق بحكم شرعي يجب أن يكون عليه دليل صحيح صريح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 08 - 02, 05:26 م]ـ

1

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 08 - 02, 05:30 م]ـ

1

ـ[أبو نايف]ــــــــ[06 - 08 - 02, 06:05 م]ـ

نعم أخي ابن وهب جزاك الله خيرا

لو ذهب أحد منا إلي أحد يجله ويحترمه لما خرج إليه إلا وهو لابس أحسن ما يجد من ثياب وشماغ أو الغترة حسب عرف البلد.

والله سبحانه وتعالي أحق أن يتزين له من كل أحد.

هذا لا شك فيه

أما أنه مكروه من لم يغطي رأسه في الصلاة فما هو الدليل من الكتاب والسنة؟؟

هذا والله تعالي أعلم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 08 - 02, 06:44 م]ـ

أخي نصب الراية بارك الله فيك ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير