تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 12 - 08, 08:25 م]ـ

الأخوين الكريمين الفاضلين /

أحمد بسيوني

سليمان الأسعدي

جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... وأسأل الله أن يصلح أحوالنا.

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 12 - 08, 08:36 م]ـ

قال الشيخ الفاضل الدكتور / ناصر بن سليمان العمر وفقه الله في كلمة له عن التفاؤل الإيجابي:

(وقد كان - عليه الصلاة والسلام - يبشر أصحابه بالظهور على الكافرين في جزيرة العرب وما جاورها في أوقات كان الواحد منهم لا يأمن على حياته وهو في بيته، فكانت النتيجة تسابقهم لرفع راية الإسلام في كل البقاع، بنفوس منشرحة قوية واثقة في نصر الله.

إن سمَّ التشاؤم الذي يحاول المنافقون دسّه للمنتمين لهذا الدين له ترياق جدير بأن يذهبه؛ ألا وهو بث اليقين بمعية الله تعالى وتوفيقه للمتوكلين الصادقين في صفوف المسلمين، وتعميق الإحساس بقدرة الله تعالى وعظمته في نفوسهم، وتبشيرهم ببوادر النصر التي تلوح في الأفق، ويكون ذلك بذكر حقائق الواقع الماثل.

ففي فلسطين مثلاً، رغم تنكيل الصهاينة الغاصبين بالمجاهدين، ورغم تخاذل المسلمين عن نصرتهم، رغم ذلك ينطق تسلسل الأحداث بأن الغلبة لدين الله، وأن النصر لجند الله.

فقبل عشرين سنة فقط؛ لم تكن في ساحة المقاومة راية تعرف سوى رايات الشيوعيين والعلمانيين ودعاة القومية العربية، وأشباههم مع بعض عملاء الصهيونية، أما اليوم فيشد أبناء فلسطين على أيدي المجاهدين ويقدمونهم لقيادة البلاد، ورعاية مصالح العباد.

قبل أقل من عشرين سنة كانت الراية المرفوعة هي الأرض مقابل السلام، وكان القادة يتسابقون للقاء الصهاينة ومحاورتهم بل على الأصح تنفيذ شروطهم وإملاءاتهم، واليوم يلتف أبناء فلسطين حول المجاهدين الذين أعلنوا أن الجهاد ماض حتى تطهر أرض الإسراء كلها من كل الصهاينة المعتدين.

قبل عشرين سنة فقط كان المظهر العام في فلسطين مثله مثل كثير من الدول العربية التي ابتليت بالتغريب والانحلال، واليوم يتجه الناس نحو الإسلام، بل صارت سجون الصهاينة كتاتيب ومعاهد يحفظ فيه الأسرى كتاب ربهم.

إذاً فالواقع يصدق الشرع ويقول: إن الدين منصور، ألا بعداً لليأس والتشاؤم، فلنأخذ بأسباب النصر، ولنثق بأن الذي يخرج اللبن من بين الفرث والدم قادر على إخراج النصر من رحم البأساء والضراء.

أما الذي يدعي أنه متفائل ويقعد عن العمل فعاجز لا متفائل، وقد روي في الحديث: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله)، وما حُمد التفاؤل إلاّ لأنه يدفع الإنسان إلى المضي، ويطرد عن النفس اليأس لينبعث صاحبها ويعمل في جد واجتهاد، فإذا بطل هذا فلا تفاؤل على الحقيقة) أ. هـ.

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=59924

ـ[أبو آثار]ــــــــ[31 - 12 - 08, 10:00 م]ـ

وما حصل ماحصل بنا من بلاء إلا من جراء تركنا للجهاد والنصرة

فعندما تركنا الجهاد حبا منا للعافيه وحرصا على الحياة ... ابتلينا بالامراض والاوجاع وموت الفجأة

وعندما شحت انفسنا بالانفاق في سبيل الله غلت الاسعار وارتفعت اجور العقار ومحقت البركة من المال

وعندما خفنا مواجهة الاعداء وخفنا بارقة السيوف تسلط الخوف على قلوبنا وانتشرت الامراض النفسية والخوف والقلق وابتلينا بالفتن ترقق بعضها بعضا

ولو استجبنا لله ورسوله لما دعانا لما يحيينا

لربط على قلوبنا وكفانا ماأهمنا من أمور الدنيا والاخرة

ـ[آبو ريّان الفيفي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:09 م]ـ

الطَّائفةُ المنْصُورَةُ وهم المجَاهِدونَ لِهؤلاءِ القومِ المفسِدِينَ.

وَالطَّائِفَةُ الْمُخَالِفَةُ وهم هؤلاءِ القَومُ وَمَن تحيَّزَ إليهِم مِنْ خبالة الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الإِسلامِ.

وَالطَّائِفَةُ الْمُخَذِّلَةُ وَهُم القَاعِدُونَ عن جِهَادِهِمْ ; وَإِنْ كَانُوا صَحِيحِي الإِسْلامِ.

فَلْيَنْظُر الرَّجُلُ أَيَكُونُ من الطَّائِفَةِ المَنصُورَةِ أَمْ مِنْ الخَاذِلَةِ أَمْ من المخَالِفةِ؟ فَمَا بَقِيَ قسمٌ رابع).

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:43 ص]ـ

لااله الاأنت سبحانك انا كنا من الظالمين اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها

ـ[بن نعمان]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الدرر

ـ[رافع]ــــــــ[05 - 01 - 09, 06:24 ص]ـ

[ quote= عبدالله المزروع;319882] من درر شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –

قال - رحمه الله – في جامع المسائل (5/ 300): (فإن الله فرض على المسلمين الجهاد بالأموال والأنفس، والجهاد واجبٌ على كل مسلم قادر، ومن لم يقدر أن يجاهد بنفسه فعليه أن يجاهد بماله إن كان له مال يتسع لذلك، فإن الله فرض الجهاد بالأموال والأنفس. ومن كَنَزَ الأموال عند الحاجة إلى إنفاقها في الجهاد – من الملوك أو الأمراء أو الشيوخ أو العلماء أو التجار أو الصنَّاع أو الجند أو غيرهم – فهو داخل في قوله سبحانه: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابٍ أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " ... فمن ترك الجهاد عذَّبه الله عذاباً أليماً بالذل وغيره، ونزع الأمر منه فأعطاه لغيره، فإنَّ هذا الدين لمن ذبَّ عنه ... ومتى جاهدت الأمة عدوها ألَّف الله بين قلوبها، وإن تركت الجهاد شغل بعضها بعضاً)

هذا القول لشيخ الاسلام "رحمه الله"يحتاج ان يذكر به الاغنياء فالكل يعلم ان المجاهدين في كل مكان احوج مايكونون الى المال.

فانا لله وانا اليه راجعون

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير