تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:50 م]ـ

قال الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك:

(لاأجد وجها لإخراجه من الصحابة)

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:53 م]ـ

السؤال الأكثر طرافة هو: هل جبريل عليه السلام صحابي؟.

ـ[أبو إلياس الرباطي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 12:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن العزى

وعبيد الله بن جحش وعثمان بن الحويرث

وزيد بن عمرو بن نفيل

قال ابن إسحاق: واجتمعت قريش يوما في عيد لهم عند صنم من أصنامهم كانوا يعظمونه وينحرون له ويعكفون عنده ويديرون به وكان ذلك عيدا لهم في كل سنة يوما، فخلص منهم أربعة نفر نجيا، ثم قال بعضهم لبعض تصادقوا، وليكتم بعضكم على بعض قالوا: أجل وهم ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، وعبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وكانت أمه أميمة بنت عبد المطلب. وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وزيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن عبد الله بن قرط بن رياح بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، فقال بعضهم لبعض تعلموا والله ما قومكم على شيء لقد أخطئوا دين أبيهم إبراهيم ما حجر نطيف به لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع؟ يا قوم التمسوا لأنفسكم فإنكم والله ما أنتم على شيء فتفرقوا في البلدان يلتمسون الحنيفية دين إبراهيم.

فأما ورقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية، واتبع الكتب من أهلها، حتى علم علما من أهل الكتاب وأما عبيد الله بن جحش، فأقام على ما هو عليه من الالتباس حتى أسلم، ثم هاجر مع المسلمين إلى الحبشة، ومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان مسلمة فلما قدمها تنصر وفارق الإسلام حتى هلك هنالك نصرانيا.

ـ[أبو إلياس الرباطي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 12:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في الشبكة الاسلامية

من الشبه المثارة حول نبينا صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، أنه تأثر بالأحبار من اليهود، والرهبان من النصارى؛ مثل بحيرى الراهب، وورقة بن نوفل، وأنه جالسهم فترة زمنية، وتلقى عنهم، وقد أثار هذه الشبهة وروج لها المستشرقون أمثال: بروكلمان، وفيليب حتى، وجولد زيهر الذي يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم تتلمذ على رهبان النصارى وأحبار اليهود الذين كانوا أساتذة له.

والإجابة على هذه الشبهة يكون من خلال الأمور التالية:

1 - لو حصل ذلك لنُقل إلينا من قبل أتباعه صلى الله عليه وسلم، الذين لم يغفلوا شيئاً من أخباره.

2 - لو صح ذلك لاتخذه أعداؤه من المشركين حجة لهم، بهدف الطعن فيه، وهم الذين تعلقوا بأوهى التهم كزعمهم أنه تعلم من رومي حداد أعجمي، فرد عليهم القرآن الكريم، قال تعالى: {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين} (النحل:103).

3 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب، ولم يثبت أنه رأى التوراة والانجيل أو قرأ فيهما أو نقل منهما.

4 - أن القرآن الكريم فضح اليهود والنصارى، وهتك أستارهم، وذمهم، كما في قوله تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا} (النساء:171)، ولو كانوا معلِّمين للرسول لمدحهم القرآن، وأثنى عليهم.

5 - أن أحكام الشريعة الإسلامية كانت تتنزَّل متدرجة حسب الحوادث، والوقائع، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوقف في الحكم على بعض الأمور حتى ينزل الوحي عليه، مما يدل على أنه ليس لديه علم سابق، ولم يسأل أهل الكتاب.

6 - ومما يُرد به على هذه الشبهة كذلك وجود اختلاف مع أهل الكتاب في كثيرٍ من الأحكام، بل إن مخالفتهم مقصدٌ شرعي حث الشرع عليه في نصوص كثيرة؛ من ذلك ما جاء في الحديث الصحيح: (خالفوا اليهود والنصارى،فإنهم لا يصلون في خفافهم، ولا في نعالهم) رواه ابن حبان و أبو داود وصححه الألباني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير