[هل هذا الحديث صحيح]
ـ[أبو إلياس]ــــــــ[08 - 05 - 04, 02:33 م]ـ
[هل هذا الحديث صحيح]
(سنن البيهقي) (ومعجم الطبراني الصغير) أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن مطر ثنا أبو العباس عبد الرحمن بن محمد بن حماد الظهراني بالري أنبأ أبي أنبأ السندي يعني بن عبدويه الدهكي عن عبد الله بن عبد الله المدني هو أبو أويس عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري قال: استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا فقام أبو لبابة فقال يا رسول الله إن الثمر في المرابد قال وما في السماء سحاب نراه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره قال فاستهلت السماء فأمطرت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم طافت الأنصار بأبي لبابة يقولون له يا أبا لبابة إن السماء والله لن تقلع أبدا حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقام أبو لبابة عريانا فسد ثعلب مربده بإزاره قال فاقلعت السماء.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[08 - 05 - 04, 04:52 م]ـ
أورد الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 380) طبعة دار الكتب العلمية ط 2001
3289 - وعن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو لبابة بن عبد المنذر: إن التمر في المرابد يا رسول الله فقال:
"اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عرياناً فيسد ثعلب مربده بإزاره" وما نرى في السماء سحاباً فأمطرت فاجتمعوا إلى أبي لبابة فقالوا: إنها لا تقلع حتى تقوم عرياناً وتسد مبعث مربدك بإزارك ففعل فأصحت.
وقال: رواه الطبراني في الصغير وفيه من لا يعرف
وأخرجه الطبراني في الصغير: (1/ 138)
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[08 - 05 - 04, 05:02 م]ـ
قال ابن كثير في البداية والنهاية (1/ 95) دار الكتب العلمية
وقال الحافظ أبو بكر البيهقيّ في (الدَّلائل): أنَّا أبو بكر محمد بن الحسن بن علي بن المؤمل، أنَّا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أنَّا عبد الرَّحمن ابن أبي حاتم، ثنا محمد بن حماد الظَّهرانيّ، أنَّا سهل بن عبد الرَّحمن المعروف بالسدي بن عبدويه عن عبد الله بن عبد الله ابن أبي أويس المدنيّ، عن عبد الرَّحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي لبابة، عن عبد المنذر الأنصاريّ قال: استسقى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم الجمعة وقال: ((اللَّهم اسقنا، اللَّهم اسقنا)).
فقام أبو لبابة فقال: يا رسول الله إنَّ التَّمر في المرابد وما في السَّماء من سحاب نراه. فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((اللَّهم اسقنا)). فقام أبو لبابة فقال: يا رسول الله إنَّ التَّمر في المرابد.
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((اللَّهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة يسد ثعلب مربدة بإزاره)). فاستهلت السَّماء أمطرت، وصلَّى بنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأتى القوم أبا لبابة يقولون له: يا أبا لبابة إنَّ السَّماء والله لن تقلع حتى تقوم عرياناً فتسد ثعلب مربدك بإزارك كما قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. قال: فقام أبو لبابة عرياناً يسد ثعلب مربده بإزاره فأقلعت السَّماء.
قال ابن كثير
وهذا إسناد حسن، ولم يروه أحمد، ولا أهل الكتب، والله أعلم