[الصلاة على النبى فى الخطبة]
ـ[عبدالله بن جامع]ــــــــ[10 - 05 - 04, 08:47 م]ـ
اخوانى الكرام أفيدونا على الصلاة على النبى فى الخطبة الثانية من صلاة الجمعة، ما قول السلف فى هذا.
ارجو المشاركة .........
ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 05 - 04, 08:59 م]ـ
قد بحثت فلم أقف على شيء من ذلك وللشيخ سعود الشريم بحث في مايتعلق بالجمعة سماه الشامل ولم يقف على شيء وقبله العلامة بكر أبوزيد كذلك.
المقصود أنه لم يكن من هدي السلف أمر المصلين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة وأذكر أنني وقفت على سؤال للشيخ صالح الفوزان حفظه الله في مجلة الدعوة عن ذلك فأجاب بأنه بدعة.
وماذكره الشيخ هو الموافق للمنهج لأن الأصل في العبادات التوقيف والأمر بالصلاة عليه في هذا الموطن يحتاج إلى دليل.
ومن أجازه من علماء نجد استدل لذلك بأنه عمل أئمة الدعوة!!
وعملهم رحمهم الله يستدل له ولايستدل به.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 05 - 04, 01:45 ص]ـ
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (8/ 270 - 271)
ولم ينقل عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كان يصلي على نفسه في الخطبة، بل كان يشهد لنفسه بالعبودية والرسالة؛ ولكن روي عنه الأمر بالإكثار من الصلاة عليه في يوم الجمعة وليلة الجمعة،وان الصلاة عليه معروضة عليه.
وقد روي في حديث مرسل، رواه ابن إسحاق، عن المغيرة بن عثمان بن محمد بن الاخنس، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: أول خطبة خطبها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالمدينة، أن قام فيهم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: ((أما بعد، ايها الناس، فقدموا لأنفسكم، تعلمن والله، ليصعقن أحدكم، ثم ليدعن غنمه،ليس لها راع، ثم ليقولن له ربه –ليس له ترجمانٌ،ولا حاجب يحجبه دونه -: ألم يأتك رسولي، فيبلغك، وآتيتك مالاً، وأفضلت،فما قدمت لنفسك؟ فينظر يميناً وشمالا، فلا يرى شيئاً، ثم ينظر قدامه، فلا يرى غير جهنم، فمن استطاع أن يقي وجهه من النار ولو بشق تمرة فليفعل، ومن لم يفعل فبكلمة طيبة؟ فإن بها تجزئ الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسلام على رسول الله ورحمته وبركاته)). (قال في الحاشة أخرجه هناد في الزهد (1/ 279 - 280) والبيهقي في الدلائل (2/ 524 - 525))
فالصلاة والسلام عليه في الخطبة يوم الجمعة حسنٌ متأكد الاستحباب، لكن لا يظهر أنه تبطل الخطبة بتركه، بل الواجب الشهادتان مع الحمد والموعظة.) انتهى كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 05 - 04, 02:12 ص]ـ
وقد تكلم عليها ابن القيم في جلاء الأفهام ص 284 والسخاوي في القول البديع ص 387 (عوامة)
قال ابن القيم رحمه الله في جلاء الأفهام
والدليل على مشروعية الصلاة على النبي في الخطبة ما رواه عبد الله بن احمد حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا خالد حدثني عون بن أبي جحيفة قال كان أبي من شرط علي وكان تحت المنبر فحدثني انه صعد المنبر يعني عليا رضي الله عنه فحمد الله واثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر والثاني عمر وقال يجعل الله الخير حيث شاء إسناده حسن
وقال محمد بن الحسن بن جعفر الاسدي حدثنا أبو الحسن علي بن محمد الحميري حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي قال سمعت أبي يذكر عن أبي اسحاق عن أبي الاحوص عن عبد الله انه كان يقول بعدما يفرغ من خطبة الصلاة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حبب الينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون اللهم بارك لنا في اسماعنا وابصارنا وازواجنا وقلوبنا وذرياتنا
وروى الدار قطني من طريق ابن لهيعة عن يحيى بن هاني المعافري قال ركبت انا ووالدي إلى صلاة الجمعة فذكر حديثا وفيه فقام عمرو بن العاص على المنبر فحمد الله واثنى عليه حمدا موجزا وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ووعظ الناس فأمرهم ونهاهم
وفي الباب حديث ضبة بن محيصن أن أبا موسى كان إذا خطب فحمد الله واثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا لعمر قبل الدعاء لأبي بكر رضي الله عنهما فرفع ذلك إلى عمر رضي الله عنه فقال لضبة أنت اوفق منه وارشد
فهذا دليل على أن الصلاة على النبي في الخطب كان امرا مشهورا معروفا عند الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
واما وجوبها فيعتمد دليلا يجب المصير اليه والى مثله) انتهى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 05 - 04, 02:17 ص]ـ
وذكر السخاوي في القول البديع ص 386 من الأدلة على وجوبها قوله تعالى (ورفعنا لك ذكرك) وتفسير ابن عباس لذلك بقوله فلا يذكر إلا ذكرت معه، وقول قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولامتشهد ولاصاحب صلاة إلا ابتدأها: أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
قال السخاوي
وفي الاستدلال بهذا نظر 0000)
¥