تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 05 - 04, 05:51 م]ـ

أذكر أن السبكي رحمه الله في الطبقات قال: ((ومن مصنفاته وفيات الاعيان)).

وقد يكون شدة أشتهاره مخفيا لبعض كتبه الاخرى.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[16 - 05 - 04, 07:22 م]ـ

شكَر اللهُ لك أخانا عبد الرحمن ..

و اسمح لي أن أقِفَ مع ما نقلتَهُ عن ابن العماد:

(وقال ابن العماد الحنبلي: (ومن محاسنه أنه كان لا يجسر أحد أن يذكر أحدا عنده بغيبة) ...

يا لَها من حسَنَةٍ، وللهِ ما أعظمها من منقبة .. !!

ليت مَن يقرأ كثيراً في كتب التراجم يقطِف من أمثال هذهِ الثمار التي قد تضيعُ بين (ولد) و (مات) ..

وللهِ دَرُّ الحافظ الذهبي فلقد أصلح كثيراً من مناهج التأليف، وتوّج كتاباتِ أهلِ الإسلام بكتابِهِ الأعجوبة " السِيَر " فعلّق وصحّح ونبّه ..

تأمّل ـ أخي المبارَك ـ تلك العبارةَ وادعُ اللهَ أن يرزقَك تلك المنقبة ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 05 - 04, 01:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

الأخ زياد هو كما ذكرتَ

الأخ الروقي أحسنت على الإفادة

ومما يذكر هنا للفائدة سبب تسميته بابن خلكان ففيه أقوال:

1 - نسبة إلى قرية

2 - نسبة إلى جد من أجداده

3 - أنه سئل عن نسبه فقال خلِ كان يعني اسأل عن الرجل ودعك من السؤال عن آبائه وأجداده.

ينظر شذرات الذهب 7/ 650 الأصل وتعليق المحقق.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 05 - 04, 02:57 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وقد نقل الشافعية في كتبهم الفقهية بعض الأقوال والفتاوى عن ابن خلكان.

وكذلك ابن خلكان عمدة في ضبط الأسماء

قال محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله في ترجمة ابن ماجه في نهاية السنن (2/ 1521) (وهل بعد ضبط ابن خلكان مقال لإنسان) انتهى.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 05 - 04, 03:06 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا عمر وعلى ذكر ضبط ابن خلكان فقد أفرد الشيخ: عبدالسلام هارون رحمه الله كتابا في أسماء (من ضبطهم) أبن خلكان وأسماء البلدان وغيرها.

وكتب مقدمة نفيسة في بيان أهمية ضبط ابن خلكان.

والكتاب ليس بالمشهور وقد وقفت عليه عند بعض أشياخي قديما. وأذكره في مجلدات أظنها ثلاثة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 05 - 04, 04:05 ص]ـ

بارك الله فيك أفدتنا حفظك الله بهذه الفائدة عن عبدالسلام هارون رحمه الله، وممن وصفه كذلك الزركلي في الأعلام حيث قال

ج 1 ص 220:

وهو أشهر كتب التراجم ومن أحسنها ضبطا وإحكاما

وقد ذكر له الصفدي كذلك من مصنفاته مجاميع أدبية

قال في الوافي

قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان

أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس البرمكي الإربلي الشافعي، ولد بإربل سنة ثمان وست مائة وسمع بها "صحيح البخاري" من أبي محمد بن هبة الله بن مكرم الصوفي وأجاز له المؤيد الطوسي وعبد المعز الهروي وزينب الشعرية. روى عنه المزي والبرزالي والطبقة، وكان فاضلاً بارعاً متفنناً عارفاًُ بالمذهب حسن الفتاوي جيد القريحة بصيراً بالعربية علامة في الأدب والشعر وأيام الناس، كثير الاطلاع حلو المذاكرة وافر الحرمة، فيه رياسة كبيرة، له كتاب "وفيات الأعيان" وقد اشتهر كثيراً وله مجاميع أدبية.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 05 - 04, 04:27 ص]ـ

وأيضا لم تكن عادة ابن خلكان التساهل مع الزنادقة دائما

فقد ذكر في ترجمة الحلاج (2/ 142) (وأفتى العلماء بإباحة دمه)

وذكر كذلك في ترجمة ابن المقفع (2/ 151) (وكان ابن المقفع مع فضله يتهم بالزندقة، فحكى الجاحظ أن ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد كانوا يتهمون في دينهم، قال بعضهم فكيف نسي الجاحظ نفسه!!) انتهى.

وقد ذكر ابن خلكان كذلك أن له كتاب (التاريخ الكبير)

قال في الوفيات (2/ 147) (بل إن يسر الله تعالى تحرير التاريخ الكبير، فسأذكر فيه حديثهم مستوفى، إن شاء الله تعالى) انتهى.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 05 - 04, 12:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

نعم أخي الشيخ عبد الرحمن ليس دائما لكنه في الأغلب

وإن أشار إلى شيء من ذلك فعلى اختصار وخجل أحيانا

ينظر ترجمته للمعري الشاعر

وترجمة للإمام أحمد في صفحتين وربع، وابن أبي داود قاضي المعتزلة في عشر صفحات ونصف كلها ثناء وإطراء .. ولم يذكر عن مخازيه إلا سطرا واحدا فقال: وامتحن الإمام أحمد بخلق القرآن. ولم يزد ..

ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[26 - 05 - 04, 04:31 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتمسك بالحق

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا عمر وعلى ذكر ضبط ابن خلكان فقد أفرد الشيخ: عبدالسلام هارون رحمه الله كتابا في أسماء (من ضبطهم) أبن خلكان وأسماء البلدان وغيرها.

وكتب مقدمة نفيسة في بيان أهمية ضبط ابن خلكان.

والكتاب ليس بالمشهور وقد وقفت عليه عند بعض أشياخي قديما. وأذكره في مجلدات أظنها ثلاثة.

أظنك أخي الفاضل تعني كتاب شيخ المحققين عبدالسلام هارون واسمه ((معجم مقيدات ابن خلكان)) الطبعة الأولى 1407 هـ الناشر مكتبة الخانجي بالقاهرة، لكن الكتاب يقع في مجلد واحد فقط ويتكون من 356 صفحة دون الفهارس التحليلية.

قال في مقدمته: ((هذه أمنية راودتني منذ نحو نصف قرن من الزمان: أن أجمع في صعيد واحد ما نص ابن خلكان على ضبطه أو تفسيره في كتابه الخالد الرائع - وفيات الأعيان -، وأتناوله بالتحقيق والنشر، لما فيه من نصوص نادرة في الضبط، يشع فيها الدقة والأمانة .......... الخ)).

ثم افتتح كتابه - المرتب على حروف المعجم - بباب الهمزة، وأول اسم نقل ضبط ابن خلكان له هو -الآجري-، وختم كتابه بباب الياء وكان آخر اسم ضبطه هو -اليونسية-.

ثم قال: ((وكان الفراغ من تحقيقه في الساعة الخامسة من مساء الأربعاء 5 من رمضان 1406 هـ، والحمد لله على ما أنعم)).

هذا ما أحببت كشفه عن هذا الكتاب الذي قال عنه أخي المتمسك بالحق أنه غير مشهور - وهو كذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير