تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أفضل صيام يوم وإفطار يوم أم صيام الاثنين والخميس؟]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[19 - 05 - 04, 04:39 م]ـ

السلام عليكم

أيهما أفضل صيام يوم وإفطار يوم أم صيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر؟

وهل ثبت أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يصوم يوما ويفطر يوما وإذا لم يثبت فأي الأمرين أفضل.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 05 - 04, 11:27 م]ـ

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

أحب الصيام إلى الله صيام دواد كان يصوم يوما ويفطر يوما.

حديث متفق عليه.

وعند الترمذي وقال حسن صحيح:

أفضل الصيام صيام أخي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما.

وهذا نص قاطع للنزاع.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[20 - 05 - 04, 01:48 م]ـ

وهل ثبت أن النبي كان يصوم يوما ويفطر يوما وهل يمكن الجمع بين الامرين

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 05 - 04, 02:29 م]ـ

أخي الكريم /

اليك هذه الروابط، فقد تفيد في الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15824&highlight=%D5%ED%C7%E3+%ED%E6%E3+%C7%E1%CE%E3%ED%D 3

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5369&highlight=%D5%ED%C7%E3+%ED%E6%E3+%C7%E1%CE%E3%ED%D 3

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14084&highlight=%D5%ED%C7%E3+%ED%E6%E3+%C7%E1%CE%E3%ED%D 3

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5880&highlight=%D5%ED%C7%E3+%ED%E6%E3+%C7%E1%CE%E3%ED%D 3

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 05 - 04, 02:47 م]ـ

أولاً:

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يصوم الاثنين والخميس، وكان يصوم السبت والأحد، وكان يتابع الصيام أحيانا حتى يقال لا يفطر ويتابع الفطر أحيانا حتى يقال لا يصوم، وكان يصوم ثلاثة أيام البيض، وكان يصوم معظم شعبان، وستاً من شوال، وهذه لو جمعتها لوجدتها أكثر من صوم يوم وفطر يوم.

كما جاء في هذه الأحاديث:

حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس" رواه الترمذي وحسنه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" رواه الترمذي وحسنه.

حديث عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان يصوم حتى نقول: قد صام. ويفطر حتى نقول: قد أفطر. ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان. كان يصوم شعبان كله. كان يصوم شعبان إلا قليلا. صحيح مسلم

حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها سئلت: أي الأيام كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر صياما؟ قالت: كان يصوم السبت، ويوم الأحد، أكثر ما يصوم من الأيام. ويقول: إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أحب أن أخالفهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاقتضاء: حديثٌ محفوظ وصححه بعض الحفاظ.

وحديث كان النبي يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين، ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس صححه الألباني في تحقيقه لكتاب الشمائل المحمدية للترمذي

وغيرها من الأحاديث.

ثانيًا:

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يشرع بقوله كما يشرع بفعله، فلو سلمنا أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان لا يعمل بسنة صيام يوم وإفطار يوم، مع كونه وصفها بأنها أحب الصيام إلى الله تعالى، فيقال إنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - انشغل عن هذه السنة بأعمال أخرى من جهاد وتعليم وإقراء للقرآن وقيام بشؤون الأمة، فلا ينافي تركه لها فضلها، كنظائر هذه المسألة، ومنها على سبيل المثال أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد أرشدنا بقوله إلى أن أحب الصيام إلى الله بعد الفريضة صيام شهر الله المحرم، رغم أنه كان لا يكثر الصوم فيه كما يكثره في شعبان، وأجاب النووي وغيره بأن المحرم كان يصادف أسفارا للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلا يتمكن من صومه، أو أنه علم بفضله في آخر عمره فلم يتمكن من صومه.

ثالثًا:

ذكر الغزالي ونقله عنه النووي وغيره من الأئمة مقرين له أن صيام التطوع مراتب، وهي:

1) صوم الدهر، وفي كون هذه المرتبة أفضل مما يليها أو ما يليها أفضل منها نزاع مشهور بين السلف، فقد كانت عائشة رضي الله عنها تسرد الصوم بعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وترى أنه من أفطر يومي العيد وأيام التشريق فليس صائما الدهر، وكان وكيع وابن وهب وابن القاسم وابن المبارك وكثير من الأئمة يصومون الدهر ويفطرون العيدين، وقيل لابن المبارك: فلان يصوم يوما ويفطر يوما، فقال: " أضاع نصف عمره! " أي أضاع على نفسه النصف الذي أفطره.

(والله المستعان)

2) صوم نصف الدهر وهو أن يصوم يوما ويفطر يوما

3) صوم ثلث الدهر، وهو أن يصوم الاثنين والخميس فهما يومان من سبعة كل أسبوع، فإذا أضاف إليها صوم رمضان كان قد صام ثلث أيام السنة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير