تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان]ــــــــ[22 - 05 - 04, 11:21 م]ـ

أثابك الله شيخنا عبد الله على هذه الفوائد من هذا الكتاب الماتع للعلامة الشوكاني ..

وأود السؤال بارك الله فيك ذكر الشوكاني في ترجمه الأمير الصنعاني صاحب سبل السلام أن له شرح على الجامع الصغير للسيوطي فهل تعلم شيء عن وجوده؟

وفقك الله وننتظر المزيد

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 05 - 04, 02:14 ص]ـ

الكتاب حسب علم لم يطبع واسمه التنوير، ذكر صبحي حلاق أنه موجود في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء برقم (130/ 133)

وبمكتبة الحبشي أيضا.

ـ[أحمد أبوعبدالرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 04, 06:33 ص]ـ

الشيخ: عبدالرحمن:

ما أفضل طبعة للكتاب والتي تنصح بها حفظك الله؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 05 - 04, 06:00 م]ـ

الاخ الحبيب المفضال عبدالرحمن السديس ,,,

شرح الصنعاني على الجامع الصغير تحت الطبع بأذن الله كما أخبرني غير واحد.

والنسخة الخطية موجودة وهي بخط ابن الصنعاني وهو خط واضح جميل , وشرحه نفيس رحمه الله.

وقد كانت المخطوطة تحت يدي ولم أجدها لانقل لكم منها؟ وهذه النسخة (وهي مصورة بالكامل) قد أخذت بعضها , من أحد مشايخنا الافاضل.

وهي موجودة عند بعض طلبة العلم في الرياض ومصورة بالكامل وعند شيخنا منها نسخة واضحة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 05 - 04, 07:24 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أبوعبدالرحمن

ما أفضل طبعة للكتاب والتي تنصح بها؟

أخي أحمد: لا أدري.

الأخ زياد جزاك الله خيرا على المعلومة المفيدة، ونتمنى أن نرى الكتاب قريبا.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 05 - 04, 07:39 م]ـ

كلامه عن علماء اليمن، وعن التقليد، والاجتهاد وإن شئت فقل (الرد على من قال: لا يجوز الخروج عن المذاهب الأربعة) (ابتسامة):

في ترجمة العلامة محمد بن إبراهيم الوزير مؤلف كتاب العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم في الرد على الزيدية 2/ 83: ولا ريب أن علماء الطوائف لا يكثرون العناية بأهل هذه الديار لاعتقادهم في الزيدية مالا مقتضى له إلا مجرد التقليد لمن لم يطلع على الأحوال فإن في ديار الزيدية من أئمة الكتاب والسنة عددا يجاوز الوصف يتقيدون بالعمل بنصوص الأدلة ويعتمدون على ما صح في الأمهات الحديثية وما يلتحق بها من دواوين الإسلام المشتملة على سنة سيد الأنام ولا يرفعون إلى التقليد رأسا لا يشوبون دينهم بشيء من البدع التي لا يخلو أهل مذهب من المذاهب من شيء منها بل هم على نمط السلف الصالح في العمل بما يدل عليه كتاب الله وما صح من سنة رسول الله مع كثرة اشتغالهم بالعلوم التي هي آلات علم الكتاب والسنة من نحو وصرف وبيان وأصول ولغة وعدم إخلالهم بما عدا ذلك من العلوم العقلية ولو لم يكن لهم من المزية إلا التقيد بنصوص الكتاب والسنة وطرح التقليد فإن هذه خصيصة خص الله بها أهل هذه الديار في هذه الأزمنة الأخيرة ولا توجد في غيرهم إلا نادرا، ولا ريب أن في سائر الديار المصرية والشامية من العلماء الكبار من لا يبلغ غالب أهل ديارنا هذه إلى رتبته ولكنهم لا يفارقون التقليد الذي هو دأب من لا يعقل حجج الله ورسوله، ومن لم يفارق التقليد لم يكن لعلمه كثير فائدة، وإن وجد منهم من يعمل بالأدلة، ويدع التعويل على التقليد فهو القليل النادر كابن تيمية وأمثاله.

وإني لأكثر التعجب من جماعة من أكابر العلماء المتأخرين الموجودين في القرن الرابع، وما بعده كيف يقفون على تقليد عالم من العلماء، ويقدمونه على كتاب الله وسنة رسوله، مع كونهم قد عرفوا من علم اللسان ما يكفى في فهم الكتاب والسنة بعضه، فإن الرجل إذا عرف من لغة العرب ما يكون به فاهما لما يسمعه منها صار كأحد الصحابة الذين كانوا في زمنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وآله وسلم، ومن صار كذلك وجب عليه التمسك بما جاء به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وآله وسلم، وترك التعويل على محض الآراء، فكيف بمن وقف على دقائق اللغة وجلايلها أفرادا وتركيبا وإعرابا وبناء، وصار في الدقائق النحوية والصرفية والأسرار البيانية والحقائق الأصولية بمقام لا يخفى عليه من لسان العرب خافية، ولا يشذ عنه منها شاذة ولا فاذة، وصار عارفا بما صح عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وآله وسلم في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير