ـ[الموحد 2]ــــــــ[01 - 06 - 04, 12:05 ص]ـ
التلميذ (!!).
بارك الله فيك أخي أبو البراء.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 04, 03:34 م]ـ
فائدة
في المجموع للنووي
(
(ولو قصد التنزه فهو غرض مقصود فيترخص وتردد فيه الشيخ أبو محمد الجويني والمذهب الترخص وبه قطع المحققون)
انتهى
وفي المغني
(فصل: وفي سفر التنزه والتفرج روايتان: إحداهما، تبيح الترخص. وهذا ظاهر كلام الخرقي لأنه سفر مباح، فدخل في عموم النصوص المذكورة، وقياسا على سفر التجارة. والثانية: لا يترخص فيه. قال أحمد: إذا خرج الرجل إلى بعض البلدان تنزها وتلذذا، وليس في طلب حديث ولا حج ولا عمرة ولا تجارة، فإنه لا يقصر الصلاة؛ لأنه إنما شرع إعانة على تحصيل المصلحة، ولا مصلحة في هذا. والأول أولى.)
انتهى
وفي كتاب المسائل الفقهية
(قصر الصلاة في سفر النزهة:
قصر الصلاة في سفر النزهة:
107 ـ مسألة: واختلفت في القصر في سفر النزهة.
فنقل مهنا خرج إلى بلد يريد النزهة بها: لا يقصر الصلاة. وظاهر هذا المنع محمول على طريق الاختيار. ونقل ابن منصور أن ابن مسعود يقول: لا يقصر الصلاة إلا حاج أو غاز. قال أحمد: تقصر الصلاة في كل سفر. وظاهر هذا الجواز على الإطلاق.
وجه الأولى: أنه ليس بسفر طاعة فلا يباح فيه القصر كسفر المعصية، ولا يلزم عليه سفر التجارة، لأن ذلك سفر طاعة يدل عليه ما روى ابن أبي الدنيا في كتاب إصلاح المال بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: طلب الحلال جهاد، التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء. وبإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله: شطلب الحلال جهاد إن الله يحب العبد المحترف.
وبإسناده عن عمر قال: ما خلق الله ميتة أموتها بعد القتل في سبيل الله أحب إليَّ من أن أموت بين شعبتي جبل أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله.
ووجه الثاني: أنه سفر مباح أشبه سفر التجارة.
انتهى
وفي المجموع في أبواب الزكاة
في ابن السبيل
(
ولو سافر لتنزه أو تفرج فطريقان مشهوران (المذهب) أنه كالمباح فيكون علي الوجهين (والثانى) لا يعطى قطعا لانه نوع من الفضول)
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 04, 03:37 م]ـ
فائدة
في فتح القدير في أبواب الشهادات
(وفي فتح القدير
(
وذكر الخصاف أن ركوب البحر للتجارة أو للتفرج يسقط العدالة ,
وكذا التجارة إلى أرض الكفار وقرى فارس ونحوها لأنه مخاطر بدينه ونفسه لنيل المال فلا يؤمن أن يكذب لأجل المال ,
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 04, 04:07 م]ـ
وقد جاء عن الشافعي أو (غيره) انه ما جاء الى الاسكندرية الا لكي يرى منارة الاسكندرية
والله أعلم
أما أفضل بلد يذهب اليه الانسان للتنزه
في الحقيقة لاتخلو ارض من منطقة جميلة
او من منظر حسن
ففي كل بقعة من ارض الله الواسعة هناك مناطق تصلح للتنزه
وكل بلدة لها خصوصية
فمثلا السباحة افضل
مكان للسباحة هو شاطىء بحر الروم
او بحر الشام
او البحر الابيض المتوسط
فهذا افضل بحر يصلح للسباحة
سواء في شواطىء الاسكندرية ومرسى مطروح
والمغرب وتركيا والشام وايطاليا
الخ
الدول المطلة على هذا البحر
واما من اراد الخضرة
فافضل مكان ارمينية و شمال ايران والشيشان وجورجيا
وتركيا وطنجة (وما ادراك ما طنجة)
طبعا الاندلس في مقدمة هذه الدول
ولاتخلو دولة من منطقة خضراء
ففي اليمن مثلا اب
وهكذا
ولولا الفساد والتعري الذي ظهر بعد ثورة نابليون لعنه الله
لكانت هذه المناطق وغيرها من افضل المناطق
ففي القديم كان هناك تعري ولكن في الحمامات
وليس في الاسواق والاماكن العامة
اما بعدثورة نابليون فالتعري في كل مكان
بل الفواحش في كل مكان حتى في الاماكن العامة
تامل ملابس الفرنجة في القرن السادس عشر مثلا
لتعلم ان التعري محدث
وهو امر لم يكن معروفا حتى لدى امم الفرنجة
بهذا الشكل الموجود حاليا
فمن ضمن او غلب على ظنه سلامة الدين فليسافر
وليكن حازما فطنا
ان ذهب الى ديار المسلمين فليذهب الى احياء الصالحين فيها
وليتفقد الفقراء والمساكين
ان كان غنيا بنى لهم مسجدا او مدرسة
وان كان غير ذلك سعى لهم في ذلك
يتعرف على اخوانه المسلمين
وان ذهب الى ديار الكفر فلينزل في اماكن المسلمين
وليحاول التقرب من اماكن المسلمين
وليعلمهم دين الله
فترة شهر تكفي لتعليم قرية كاملة
نعم تكفي في تعليم بعض فرائض الدين
وهذه تعتبر صدقة جارية
تطلب من بناتك ان يقمن بتعليم بنات القرى
والقرى افضل من المدن بكثير
سواء من ناحية الفساد
او حتى من ناحية النزهة والراحة
فمثلا كان المفسدون يذهبون الى يوغسلافيا
قبل حرب الخليج
لما كانت منفتحة على بعض الدول
وكانوا يفسدون
كان هناك من يذهب بعائلته الى قرى مسلمة في صربيا نفسها
وليست في البوسنة
بل في جمهورية صربيا الحالية
ويسكن مع عائلته في بيت في تلك القرية
ويطلب من بناته ان يقمن بتعليم ابناء القرية
بعض فرائض الدين
فمن بحث عن الخير وجده
وهناك من اتى الى ميورقة وسعى في بناء مسجد
وهناك من اتى جاوة
وهكذا
وحتى قارة اقريقيا
التي يسميها الشيخ السميط
القارة الخضراء
فيها اماكن جميلة جدا
في كينيا على سبيل المثال
وهناك غابات طبيعية
وليست كحديقة الحيوانات في المدن
بل غابة ترى فيها الاسد والنمر والفهد والغزلان
وبقية الحيوانات
وهكذا
فالمسلم ان ضمن دينه يخرج من داره
فاينما حل فان اهل الاسلام ينتفعون به
ولكن لاينصح بالسفر الى امريكا
ولماذا تسافر الى امريكا
تصرف الاموال
وتخسر دينك
وقد لوحظ ان من يذهب باولاده الى ديار الكفر
فانهم اقل ديانة او على الاقل يصبح المنكر عندهم امر عادي
فانكار المنكر عندهم اقل ممن لم يسافر
ولم يشاهد المنكرات
فاذا كان الدش قد خفف من تعظيم المنكرات لدى كثير من الاسر
فمابالك بمن يرى ذلك على الطبيعة كما هو الحال
في ديار الكفر
والله المستعان
¥