تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 01:54 ص]ـ

وهل يقدم المصلي عند سجوده يديه أو ركبتيه؟

في المرفوع لا يثبت في ذلك شيء، ما جاء في حديث وائل بن حجر فمعلول بتفرد شريك النخعي به عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه).

رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.

قال الدارقطني: تفرد به يزيد بن هارون عن شريك ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما تفرد به.

وأعله بذلك البخاري وغيره.

وجاء ذلك عن عمر من فعله بسند صحيح كما أخرجه الطحاوي في شرح المعاني من طريق عمر بن حفص بن غياث ثنا أبي قال ثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم عن أصحاب عبدالله: علقمة والأسود قالا: حفظنا عن عمر في صلاته أنه خر بعد ركوعه على ركبتيه كما يخر البعير ووضع ركبتيه قبل يديه.

وحديث أبي هريرة تفرد به محمد بن عبدالله بن الحسن، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً: إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه.

وأعله سائر الأئمة كالبخاري والترميذي والدارقطني وغيرهم، أعلوه بالتفرد، لكنه قد ثبت عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رواه البخاري معلقاً وأبو داود عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه.

وللعلماء في المسألة كلام طويل، والتخيير هو الأولى بحسب ما هو أنسب للإنسان وما هو أيسر له، فمن الناس من هو ثقيل البدن ومنهم من هو خفيف، وذلك أنه لا يصح في المرفوع شيء.

" من كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي حفظه الله "

وجزاكم الله خيراً.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[17 - 03 - 07, 04:39 م]ـ

نهى الصحبة عن النزول بالركبة

الشيخ أبو إسحاق الحويني

نبذه عن الكتاب

بحث استلله المؤلف من كتابه: " بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن " بخصوص خرور المصلي من الركوع إلى السجود، أيكون على اليدين أم على الركبتين ومع أن المسألة ليست بكل ذاك، فإنه اضطرر إلى فصلها من الكتاب المشار إليه، ونشرها لمناسبة عرضت.

من مقدمة المؤلف.

http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=32&book=1668

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 03 - 07, 08:57 م]ـ

أجود من كتاب الشيخ أبي إسحاق كتاب البهلال: (فتح المعبود بصحة تقديم الركبتين على اليدين في السجود) ..

وراجعوا الروابط في الملتقى حول هذه المسألة.

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[17 - 03 - 07, 10:36 م]ـ

عندى سؤالان للمشايخ الأكارم

هب أنى قمت بتقديم الركبتين على اليدين في السجود فى الظهر وأخرتهما فى العصر فأي الصلاتين تكون صحيحه والأخرى باطله بافتراض تمام باقى أركان الصلاه ..

والثانى هل هناك حقا خطر من اتحاد العالمانيين مع الصهاينه من اليهود والنصارى فى بلادنا وهل تشجيعهم على تعديل الدساتير والقوانين الوضعية للأسوأ وبيع بلادنا وكل ما يملكه شعبنا ومباركتهم لهم فى ذلك (أرجو أن تكون الهاءات واضحة الدلاله على أصحابها) هل هذا سيؤثر على طريقه السجود فيما بعد أم أنه لن يؤثر؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[17 - 03 - 07, 10:38 م]ـ

آسف لمداخلتى ولكن بى حرقة وليس لى أحد أنفس معه عما بداخلى غيركم

وحسبى الله ونعم الوكيل وعندى أسبابى التى يعلمها الله ...

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 03 - 07, 10:46 م]ـ

والثانى هل هناك حقا خطر من اتحاد العالمانيين مع الصهاينه من اليهود والنصارى فى بلادنا وهل تشجيعهم على تعديل الدساتير والقوانين الوضعية للأسوأ وبيع بلادنا وكل ما يملكه شعبنا ومباركتهم لهم فى ذلك (أرجو أن تكون الهاءات واضحة الدلاله على أصحابها) هل هذا سيؤثر على طريقه السجود فيما بعد أم أنه لن يؤثر؟؟؟؟؟؟؟

ما رأيك أن نواجه أولئك، ونتعلم سنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - في سجوده = في ذات الوقت؟ أليس ذلك أفضل؟

وفقك الله.

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[21 - 03 - 07, 08:54 ص]ـ

أخى محمد بن عبدالله بارك الله فيك وأنا معك فى رأيك ولكن ألست معى أن هذا الموضوع قتل بحثا منذ أكثر من ألف سنه وأننا لن نضيف إلى الخلاف فيه إلا مزيدا من الخلاف فقد يتحول الإختلاف فى المذهب أو الرأى إلى تعصب والتعصب منبوذ ويدفع ذلك إلى قول أحدهم كتاب فلان أفضل ورأى فلان احسن وهذا عالم وهذا جاهل وتزيد الشحناء بلا طائل ولا تقل لى هذه مدارسه فصدقنى لقد درست ودرست ممن هم أكثر منا ومن آبائنا علما وفقها ولم يتفقوا على رأى واحد إلا إجازة الأمرين وأن الخلاف فى هذه المسأله معتبر وأنت معى أننا لانستطيع الحكم ببطلان صلاة لمجرد الهوى بالركبتين من عدمه ... وما نحت فيه الآن أهم وليس إعادة البحث فى مثل هذه المواضيع سيحسمها وليس هو عندى من معالى الأمور التى يحبها الله والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير