ـ[ yousef] ــــــــ[24 - 05 - 04, 03:34 ص]ـ
الأخ الفاضل داعي خير
سوف أكتب ما عندي حتى يأتي الإخوة طلاب العلم ويدلوا بما عندهم، فأنا هنا لأتعلم منهم والله، وهذا ما عندي، وهو لا يغنيك عن الإخوة طلاب العلم.
بحثت لك عن الحديث في الدرر السنية فوجدت رواية مشابهة في الترغيب والترهيب، وفيها حكم الألباني عليها بالوضع، وهذه الرواية هي:
((((يا جبريل! ما لي أراك متغير اللون؟ فقال: ما جئتك حتى أمر الله عز وجل بمنافخ النار! فقال رسول الله: يا جبريل! صف لي النار، وانعت لي جهنم فقال جبريل: إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت، فهى سوداء مظلمة، لا يضيء شررها، ولا يطفأ لهيبها، والذي بعثك بالحق لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم، لمات من في الأرض كلهم جميعا من حرة، والذي بعثك بالحق لو أن (ثوبا من ثياب النار علق بين السماء والأرض، لمات من في الأرض جميعا من حره، والذي بعثك بالحق لو أن) خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا، لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا، لارفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى فقال رسول الله: حسبي يا جبريل! لا ينصدع قلبي فأموت قال: فنظر رسول الله إلى جبريل وهو يبكي فقال:تبكي يا جبريل! وأنت من الله بالمكان الذي أنت به؟ فقال: وما لى لا أبكي؟ أنا أحق بالبكاء، لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت قال: فبكى رسول الله وبكى جبريل عليه السلام، فما زالا يبكيان حتى نوديا أن: يا جبريل! ويا محمد! إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه، فارتفع جبريل عليه السلام، وخرج رسول الله فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون، فقال: أتضحكون ووراءكم جهنم؟! فلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، ولما أسغتم الطعام والشراب، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله (فنودي: يا محمد! لا تقنط عبادي، إنما بعثتك ميسرا، ولم أبعثك معسرا فقال: رسول الله: سددوا وقاربوا))))
كما أنّ في السند يزيد الرقاشي وهو ضعيف كما قال الحافظ في التقريب والذهبي في الكاشف
و أنقل اليك ما قاله ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل:
((((سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن نا على بن الحسين قال سمعت أبا حفص عمرو بن على يقول كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن يزيد الرقاشي
وكان عبد الرحمن يحدث عنه
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قلت لأحمد بن حنبل فيزيد الرقاشي لم ترك حديثه بهوى كان فيه قال لا ولكن كان منكر الحديث
وكان شعبة يحمل عليه
وكان قاصا نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت أبى يقول يزيد الرقاشي فوق أبان بن أبى عياش وكان يضعفه و
قال كان شعبة يشبهه بأبان بن أبى عياش
نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه سئل عن يزيد بن أبان الرقاشي وأبان بن أبى عياش فقال يزيد خيرهما ن
ا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن يزيد الرقاشي فقال هو ضعيف
نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن يزيد الرقاشي فقال كان واعظا بكاء كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر صاحب عبادة وفى حديثه صنعة)))
ـ[داعي خير]ــــــــ[25 - 05 - 04, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحسن الله إليكم شيوخنا الأفاضل وجزاكم عن المشاركات الفاعله والبنائه خير الجزاء ..
بارك الله لنا في شيخنا المثابر والمجد في عمله ودعوته ((عبدالله زقيل)) ونسأل الله أن يجعل ما قدم في موازين إعماله الصالحه ..
أخوكم .. داعي خير
ـ[أبو الوليد]ــــــــ[04 - 02 - 06, 05:20 ص]ـ
الله يا أخوان أنتشرت الرواية هذه عن طريق الجولات بشكل غريب
أخي yousef شكرك على التوضيح