تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبتت صحبة هؤلاء .. ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[27 - 05 - 04, 11:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ادعى بعض الأباضية

أن عدداً من أصحاب رسول الله

- صلى الله عليه وسلم-

كانوا مع أسلافهم أهل النهروان

وهذا نص مانقله الأباضي عن شيوخه:

1 - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي:

مختلف في صحبته والأكثر على أنه صحابي

وقيل استعمله علي على خراسان

واستظهر الذهبي أنه عاش إلى سنة نيف وسبعين من الهجرة:

ابن الأثير (الكامل) جـ3 ص 374

الذهبي (السير) جـ3 ص201،202

ابن حجر (الإصابة) جـ4 ص 282،283

2 - - زيد بن حصن (أو حصين) الطائي:

ذكره عدد من المؤرخين ضمن أهل النهروان

ابن غيلان (السير) ورقة161ب (مخطوط)

أبو المؤثر (السير) جـ2 ص313

البلاذري (الأنساب) جـ3 ص147

الطبري (التاريخ) جـ3 ص101، 102، 115، 117، 121، 122، 148 الشماخي (السير) جـ1 ص51، 53.

وعده كل من أبي المؤثر والبرّادي من الصحابة

أبو المؤثر (السير) جـ2 ص313/ البرّادي (الجواهر) ص118

كما أورده ابن حجر في القسم الأول

من أقسام كتابه "الإصابة" اعتماداً على ما ذكره الهيثم بن عدي من أنه كان عامل عمر بن الخطاب على حدود الكوفة

في (الإصابة) جـ2 ص603.

فقد قسم ابن حجر العسقلاني الذين ذكرهم في

"الإصابة في معرفة الصحابة" أربعة أقسام:

الأول: من وردت صحبته أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.

الثاني: من ولد على عهده صلى الله عليه وسلم وهو دون سن التمييز.

الثالث: من أدرك الجاهلية والإسلام ولم يرد أنه لقي النبي عليه الصلاة والسلام، وهؤلاء ليسوا من الصحابة باتفاق.

الرابع: من ذكر في الصحابة على طريق الوهم والغلط.

وقد ذكر ذلك أيضاً ابن حبان في "الثقات"

في جـ2ص295

والبرّادي في (الجواهر) ص 129

و قال ابن حجر:

"وقد قدَّمْتُ غيرمرة أنهم كانوا لا يؤمّرون في ذلك الزمان إلا الصحابة"

في (الإصابة) جـ2 ص603

فهل ثبتت صحبتهما

وهل ثبتت مشاركتهما لأهل النهروان أصلاً .. ؟

وهل ثبتت صحبة عبد الرحمن بن عديس البلوي

وعمرو بن الحمق الخزاعي

جزاكم الله خيراً كثيراً ولا حرمنا فوائدكم- آمين-

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 04, 08:54 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عبدالرحمن بن أبزي صحبته ثابة رضي الله عنه، ولكن لم يثبت عنه المشاركة يوم النهروان كما زعم هذا الأباضي، بل بالعكس كان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد ذكره الشيعة في رجالهم

ومن طريقة الإمام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة أن يرد مثلا على الشيعة بكلام النواصب ونحو ذلك، فيقال له أن عبدالرحمن بن أبزي كان مع علي بن أبي طالب في صفين، وقد ذكره الشيعي المعاصر محمد بن جعفر الطبسي في كتابه رجال الشيعة في أسانيد السنة ص 321، وكذلك ذكر أولاده سعيد وعبدالله في رجال الشيعة، ونقل ابن الأثير في الكامل أن عليا رضي الله عنه استعمله على خراسان

وقد جاء في الأخبار الطوال للدينوري ص 298

أن المختار أتهمه بأنه كان مع قتلة الحسين ولم يثبت ذلك.

فقول هذا الإباضي أن عبدالرحمن بن أبزى كان مع أهل النهروان كذبة صلعاء. وهذه المراجع التي ذكرها ليس فيها أي شي مما زعمه الأباضي.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 04, 09:37 ص]ـ

وأما زيد بن حصن الطائي فهو صحابي

ولكن الذي ذكر أنه مع الخوارج هو زيد بن حصين وليس هو زيد بن حصن وإن كان قد تصحف في بعض المراجع، والذي ذكره ابن حجر في الإصابة وغيره هو زيد بن حصن الطائي ولم يذكروا زيد بن حصين.

ولم يذكروا في ترجمة زيد بن حصن الطائي أنه كان مع أهل النهروان، وإنما ذكروا ذلك عن زيد بن حصين الطائي وليس هو الأول.

فهذا تدليس من هذا الإباضي.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 04, 10:01 ص]ـ

و صحبة عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه ثابتة (طبقات ابن سعد (7/ 509) والآحاد والمثاني (2/ 472 - 473).

وعمرو بن الحمق كذلك له صحبة كما في الجرح والتعديل (6/ 225) وغيره.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 05 - 04, 10:05 ص]ـ

أخي الفاضل

إعلم أن بعض الصحابة قد ساءت سيرتهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هؤلاء لا يتجاوزون أصابع اليد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير