تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و به، قال: أخبرنا الدارقطنى، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمى،

قال: حدثنا محمد بن الحسين الحنينى، قال: حدثنا مخلد بن أبى قريش الطحان،

قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمدانى: أن جعفر بن محمد أتاهم و هم

يريدون أن يرتحلوا من المدينة. فقال: إنكم إن شاء الله من صالحى أهل مصركم،

فأبلغوهم عنى من زعم أنى إمام مفترض الطاعة، فأنا منه برىء، و من زعم أنى

أبرأ من أبى بكر و عمر، فأنا منه برىء.

و به، قال: أخبرنا الدارقطنى، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال:

حدثنا أبو يحيى الرازى جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن مهران، قال: حدثنا

يحيى بن سليم، عن جعفر بن محمد قال: إن الخبثاء من أهل العراق يزعمون أنا نقع

فى أبى بكر و عمر رضى الله عنهما، و هما والدى.

و به، قال: أخبرنا الدارقطنى، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال:

حدثنا أبو يحيى الرازى، قال: حدثنا على بن محمد الطنافسى، قال: حدثنا حنان

ابن سدير، قال: سمعت جعفر بن محمد و سئل عن أبى بكر و عمر، فقال: إنك

تسألنى عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة.

و به، قال: أخبرنا الدارقطنى، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا

محمود بن خداش، قال: حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائى

، قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: برىء الله ممن تبرأ من أبى بكر و عمر.

و قال عبد العزيز بن محمد الأزدى، عن حفص بن غياث: سمعت جعفر بن محمد يقول:

ما يسرنى بشفاعة أبى بكر رضى الله عنه هذا العمود ذهبا، يعنى سارية من سوارى

المسجد.

و قال معبد بن راشد، عن معاوية بن عمار الدهنى: سألت جعفر بن محمد عن القرآن

، فقال: ليس بخالق و لا مخلوق، و لكنه كلام الله عز وجل.

و قال حماد بن زيد، عن أيوب: سمعت جعفرا يقول: إنا و الله لا نعلم كل ما

تسألونا عنه، و لغيرنا أعلم منا.

و قال محمد بن عمران بن أبى ليلى، عن مسلمة بن جعفر الأحمسى، قلت لجعفر بن

محمد: إن قوما يزعمون أن من طلق ثلاثا بجهالة رد إلى السنة، تجعلونها واحدة،

يروونها عنكم، قال: معاذ الله ما هذا من قولنا من طلق ثلاثا فهو كما قال.

و قال سويد بن سعيد: عن معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد: من صلى على محمد

و على أهل بيته مئة مرة، قضى الله له مئة حاجة.

و قال محمد بن الصلت الأسدى، عن أبيه، عن جعفر بن محمد فى قوله تعالى:

* (اتقوا الله و كونوا مع الصادقين) * قال: محمد و على.

و قال محمد بن أحمد بن ثابت: حدثنا محمد بن إسحاق بن أبى عمارة، قال: حدثنا

حسين بن معاذ بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن جعفر بن محمد فى قوله تعالى:

* (إن فى ذلك لأيات للمتوسمين) * قال: للمتفرسين.

أخبرنا بذلك أبو العباس أحمد بن أبى الخير الحداد، عن كتاب القاضى أبى المكارم

أحمد بن محمد اللبان إليه من أصبهان، قال: أخبرنا أبو على الحسن بن أحمد

الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا محمد بن

عمر بن سلم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، فذكره.

و بهذا الإسناد إلى أبى نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر،

قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، قال:

حدثنا مالك بن أنس، عن جعفر بن محمد بن على بن الحسين، قال: لما قال له

سفيان: لا أقوم حتى تحدثنى، قال جعفر: أما إنى أحدثك و ما كثرة الحديث لك

بخير يا سفيان، إذا أنعم الله عليك بنعمة، فأحببت بقاءها و دوامها، فأكثر من

الحمد و الشكر عليها، فإن الله عز و جل، قال فى كتابه:

* (لئن شكرتم لأزيدنكم) * و إذا استبطأت الرزق، فأكثر من الاستغفار، فإن الله

عز و جل قال فى كتابه:

* (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال

و بنين) * ـ يعنى فى الدنيا ـ * (و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا) * فى

الآخرة، يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره، فأكثر من:

" لا حول و لا قوة إلا بالله "، فإنها مفتاح الفرج و كنز من كنوز الجنة، فعقد

سفيان بيده، و قال: ثلاث، و أى ثلاث؟! قال جعفر: عقلها و الله أبو

عبد الله و لينفعه الله بها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير