تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و به، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفى، قال: حدثنا محمد بن أحمد

ابن مكرم الضبى، قال: حدثنا على بن عبد الحميد، قال: حدثنا موسى بن مسعود،

قال: حدثنا سفيان الثورى، قال: دخلت على جعفر بن محمد و عليه جبة خز دكناء

و كساء خز أندجانى، فجعلت أنظر إليه تعجبا فقال لى: يا ثورى، ما لك تنظر

إلينا لعلك تعجب مما ترى، قال: قلت: يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك و لا

لباس آبائك، فقال لى: يا ثورى، كان ذلك زمانا مقترا مقفرا، و كان يعملون

على قدر إقتاره و إقفاره، و هذا زمان قد اسبل كل شىء فيه عزاليه ثم حسر عن ردن

جبته، فإذا فيها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل و الردن عن الردن، فقال

لى: يا ثورى لبسنا هذا لله، و هذا لكم، فما كان لله أخفيناه و ما كان لكم

أبديناه.

و به، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا

الحسين بن عبد الرحمن بن أبى عباد، قال: حدثنا محمد بن بشر، عن جعفر بن محمد

، قال: أوحى الله تعالى إلى الدنيا أن اخدمى من خدمنى و أتعبى من خدمك.

و به، قال: حدثنا أبى قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر، قال: حدثنا

عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن على، قال

: حدثنى محمد بن القاسم، قال: كان جعفر بن محمد يقول: كيف أعتذر و قد

احتججت؟ و كيف أحتج و قد علمت؟

و به، قال: حدثنا أبى، قال: حدثنا أبو الحسن بن أبان، قال: حدثنا أبو بكر

ابن عبيد، قال: حدثنا محمد بن الحسين البرجلانى، قال: حدثنا يحيى بن

أبى بكير، عن الهياج بن بسطام قال: كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله

شىء.

و به، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم، قال: حدثنا أبو الحسن

العاقولى الكاتب، قال: حدثنا عيسى صاحب الديوان، قال: حدثنى بعض أصحاب جعفر

، قال: سئل جعفر بن محمد، لم حرم الله الربا؟ قال: لئلا يتمانع الناس

المعروف.

و به قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال: حدثنا محمد بن القاسم، قال:

حدثنا عباد ـ يعنى ابن يعقوب ـ قال: حدثنا يونس بن أبى يعفور عن عبد الله بن

أبى يعفور، عن جعفر بن محمد، قال: يبنى الإنسان على خصال، فمهما بنى عليه

فإنه لا يبنى على الخيانة و الكذب.

و به، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال:

حدثنا أحمد بن بديك، قال: حدثنا عمرو اليامى، قال: حدثنا هشام بن عباد،

قال: سمعت جعفر بن محمد، يقول: الفقهاء أمناء الرسل، فإذا رأيتم الفقهاء قد

ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم.

و به قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن زيد بن الحريش، قال

: حدثنا عباس بن الفرج الرياشى، قال: حدثنا الأصمعى، قال: قال جعفر بن محمد

: الصلاة قربان كل تقى، و الحج جهاد كل ضعيف، و زكاة البدن الصيام، و الداعى

بلا عمل كالرامى بلا وتر، و استنزلوا الرزق بالصدقة، و حصنوا أموالكم بالزكاة

، و ما عال من اقتصد، و التقدير نصف العيش، و التودد نصف العقل، و قلة

العيال أحد اليسارين، و من أحزن والديه فقد عقهما، و من ضرب بيده على فخذه

عند مصيبة فقد حبط أجره، و الصنيعة لا تكون صنيعة إلى عند ذى حسب أو دين،

و الله منزل الصبر على قدر المصيبة، و منزل الرزق على قدر المؤنة، و من قدر

معيشته رزقه الله، و من بذر معيشته حرمه الله.

و به، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم، قال: حدثنا أبو الحسن على بن الحسن

الكاتب، قال: حدثنى أبى، قال: حدثنى الهيثم، قال: حدثنى بعض أصحاب جعفر

ابن محمد الصادق، قال: دخلت على جعفر، و موسى بين يديه، و هو يوصيه بهذه

الوصية، فكان مما حفظت منها، أن قال: يا بنى اقبل وصيتى و احفظ مقالتى،

فإنك إن حفظتها، تعيش سعيدا، و تموت حميدا، يا بنى، من قنع بما قسم له

استغنى، و من مد عينه إلى ما فى يد غيره مات فقيرا، و من لم يرض بما قسم الله

له اتهم الله فى قضائه، و من استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه، يا بنى من كشف

حجاب غيره انكشفت عورات بيته، و من سل سيف البغى قتل به، و من احتفر بئرا

لأخيه سقط فيه، و من داخل السفهاء حقر، و من خالط العلماء وقر، و من دخل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير