تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:35 م]ـ

قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 3/ 258:

قال ابن ثابت: وحدثني القاضي أبو حامد أحمد بن محمد الدلوي قال: لما رجع أبو عبدالله ابن بطة من الرحلة لازم بيته أربعين سنة، فلم ير يوما منها في سوق، ولا رئي مفطرا إلا في يوم الأضحى، والفطر، وكان أمارا بالمعروف، ولم يبلغه خبر منكر إلا غيره، أو كما قال.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:36 م]ـ

في ترجمة على بن يوسف بن شمس الدين الفناري الرومي

.. وكان مهتما بالاشتغال بالعلم، وكان له مكان على جبل فوق مدينة بروسه، وكان يمكث فيه الفصول الثلاثة من السنة، ويسكن في المدينة الفصل الرابع، وربما ينزل هناك ثلج مرات كثيرة، ولا يمنعه ذلك عن المكث فيه كل ذلك لمصلحة الاشتغال بالعلم، وكان لا ينام على فراش، وإذا غلب عليه النوم يستند على الجدار، والكتب بين يديه، فإذا استيقظ ينظر الكتب .. .

الشقائق النعمانية ص111، و البدر الطالع ص505، والسياق للأول.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:36 م]ـ

في كتاب السخاوي «المنهل العذب»

قال في " البدر [السافر للأدفوي] " أيضاً: وكان كثير العبادة، حكي لي البدر ابن جماعة إنه سأله عن نومه فقال: إذا غلبني النوم استندت إلى الكتب لحظه وانتبه، قال " أعني البدر ": وكنت إذا أتيته أزوره يضع بعض الكتب على بعض ليوسع لي مكانا أجلس فيه، انتهى.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 12:35 ص]ـ

الشيخ الفاضل المفضال!

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد والتحف النفيسة!

وكان أبو بكر الأبيضُ الشاعر متين العلم بالأدب، فسئل عن حفظه لكتاب (الغريب المصنف) لأبي عبيد، فقال: إنه كبل نفسه بالحديد حتى حفظه!

وفي ذلك يقول:

رِيعَتْ عَجُوزي إذ رأتني لابسًا ............. حِلَقَ الحديد وإنه لَيَروعُ

شَدَّت على حيزومها وتمثَّلَتْ ............. أمثالَها وفؤادُها مصدوعُ

قالت هَبِلْتَ؟ فقلت: لا، بل هِمَّةٌ ............. هي عُنصرُ العلياء والينبوعُ

سَنَّ الفرزدقُ سُنةً فتبعتُه ............. إني لما سنَّ الكرامُ تَبُوعُ

يشير إلى أن الفرزدق قيد نفسه وأبقاها في القيد حتى حفظ القرآن.

وحكى هشام بن السائب الكلبي فقال: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد؛ كان لي ابن عم يعاتبني في حفظ القرآن فدخلت بيتا وحلفت ألا أخرج حتى أحفظه! فحفظتُه في ثلاثة أيام!! ودخلت مرة إلى الحمام فقبضت لحيتي لآخذ ما فوق القبضة فأخذت ما دون القبضة!

وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 08 - 06, 10:23 م]ـ

الشيخ الموفق الكريم أبا مالك جزاكم الله خيرا ونفع بكم

في كتاب السخاوي «المنهل العذب»

قال في " البدر [السافر للأدفوي] ": وكان [النووي] كثير العبادة، حكي لي البدر ابن جماعة إنه سأله عن نومه فقال: إذا غلبني النوم استندت إلى الكتب لحظه وانتبه، قال " أعني البدر ": وكنت إذا أتيته أزوره يضع بعض الكتب على بعض ليوسع لي مكانا أجلس فيه، انتهى.

في ترجمة لطف الباري بن أحمد الصنعاني ص 579 ط: العمري:

وكان صاحب الترجمة: ... متفردا في أمور منها:

الورع الشحيح، والاشتغال بخاصة النفس، والإقبال على العبادة والاستكثار من الطاعة، وحسن الخلق، والتواضع، والبشاش، والانجماع عن الناس إلا فيما لا بد منه، وحفظ اللسان عن الهفوات، والكبوات لاسيما بما فيه تبعة كالغيبة، والنميمة فإنه لا يحفظ عنه في ذلك شيء بل لا ينطق لسانه إلا بذكر الله، والتذكير، أو بإملاء تفسير كتاب الله، وأحاديث رسول الله، وليس له التفات إلى شيء من أحوال بنى الدنيا، ولم يكن له شغلة بسوى أعمال الآخرة.

ولِوَعِظِه في القلوب وقعٌ، ولكلامه في النفوس تأثير مع فصاحة زائدة، وحسن سمت، ورجاحة عقل، وجمال هيئة، ونور شيبة، وملاحة شكل، وكمال خلقة.

والحاصل:

أنه من محاسن الدهر (!)، ولم يخلف بعده مثله في مجموعه، وله أتم عناية، وأكمل رغبة بالعمل بما جاءت به السنة، والمشي على نمط السلف الصالح، وعدم التقليد بالرأي،

وله في حسن التعليم مسلك حسن لا يقدر عليه غيره، وقد تخرج به جماعة من أكابر العلماء ...

وكان يبذل نفسه في قضاء حوائج من يستعين به، ويبالغ في ذلك، ولم يترك طريقا من طرق الخير إلا سلكها، وفاق فيها.

ووالد صاحب الترجمة: كان من أكابر العلماء أخذ عن جماعة من أهل العلم .. : وكان يحيى الليل بدرس كتاب الله، وإذا غلبه النوم نام متكئا قليلا ثم يعود للتلاوة.اهـ

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:39 م]ـ

للفائدة

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:58 م]ـ

ومازال الشيخ عبدالرحمن يتحفنا ببدائع مقالاته هذه دروس فى العزيمة

ـ[ابوالوليد الطاهري]ــــــــ[15 - 03 - 09, 12:36 ص]ـ

علماءنا الاجلاء

الاخوة الافاضل

جزاكم الله خير الجزاء

ورفع ذكركم

ورحم الله حالي واصلح شأني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير