تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بيان: قال الجوهري: حدجه بذنب غيره رماه به انظر كيف بين عليه السلام رداءة نسب عمر وسبب مبالغته في النهي عن التعرض للأنساب ثم مدحه تقيه. (2)

و أقول: إن ابن أبي الحديد هذا معتزلي شيعي وقال عنه القمي:

عز الدين عبد الحميد بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المدائني الفاضل الأديب المؤرخ الحكيم الشاعر شارح نهج البلاغة الكرمه وصاحب القصائد السبع المشهورة كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في إحدى قصائده في مدح أمير المؤمنين (ع) بقوله:

ورأيت دين الاعتزال وإنني. . . . أهوى لاجلك كل من يتشيع

وذكره الالوسي في مختصر التحفه الاثنى عشريه فقال:

الفرق الرابعة الشيعة الغلاة: هم عبارة عن القائلين بألوهية الأمير علي كرم الله وجهه , ونحوه من الهذيان. قال الجد روح الله روحه: وعندي إن ابن أبي الحديد في بعض عباراته ـ وكان يتلون تلون الحرباء وكان من هذه الفرقة , وكم له في قصائده السبع الشهيرة من هذيان , كقوله يمدح الأمير كرم الله تعالى وجهه:

ألا إنما الإسلام لولا حسامه. . . . كعفطة عنز أو قلامة ظافر. (3)

وقوله:

يجل عن الأعراض والاين والمتى. . . . ويكبرعن تشبيهه بالعناصر. (4)

وقال أيضا:

تقليت أخلاق الربوبيه التي. . . . عذرت بها من شك انك مربوب. (5)


1 - سورة النور آيه (11)
2 - بحار الأنوار ج 31 ص 206
3 - ولاحظ كيف يدعي إن الإسلام لولى حسام علي رضي الله عنه لكان كعفطة عنز والعياذ بالله
4 - ولاحظ كيف يصف علي رضي الله عنه بصفات الله تعالى
5 - وهنا يقول يعذر من شك إن علي رضي الله عنه مربوب

8

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير