ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[16 - 04 - 09, 08:06 ص]ـ
زادكم الله علما وفضلا، إخواني الأفاضل ..
فوائد غزيرة النفع، قد استفدتها من مشاركاتكم النافعة، في هذه المسألة ..
نفع الله بكم ..
ـ[أبو السها]ــــــــ[16 - 04 - 09, 03:22 م]ـ
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألأباني رحمه الله (1330):
" إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه , فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم , و لا يشمت بعد
ذلك ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 318:
أخرجه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " (251) و ابن عساكر في " تاريخ
دمشق " (2/ 391 / 2) عن سليمان بن سيف حدثنا محمد بن سليمان بن أبي داود:
أخبرنا أبي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن # أبي هريرة # مرفوعا.
قلت: و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير سليمان بن أبي داود و هو الحراني الملقب
بـ (بومة) , قال الذهبي: " و ضعفه أبو حاتم , و قال البخاري: منكر الحديث.
و قال ابن حبان: لا يحتج به ".
قلت: و لم يتفرد به , فقد أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " (1/ 1 / 67)
عن علي بن عاصم حدثنا ابن جريج عن سعيد المقبري به.
قلت: و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن عاصم , قال الحافظ:
" صدوق يخطىء و يهم ". و قد تابعه ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري به
مرفوعا بلفظ: " تشميت المسلم إذا عطس ثلاث مرات , فإن عطس فهو مزكوم ".
أخرجه أبو داود (2/ 603 - الحلبية) و ابن السني (250) و اللفظ له و لم
يسقه أبو داود , و إنما أحال على لفظ قبله بمعناه. و أخرجه البخاري في " الأدب
المفرد " (939) من هذا الوجه موقوفا , و هو رواية لأبي داود. و إسناده حسن
مرفوعا و موقوفا , و الراجح الرفع لأنه موافق للطريقين السابقين. و يشهد له
حديث سلمة بن الأكوع: " أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم و عطس رجل عنده فقال
له: يرحمك الله , ثم عطس أخرى , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل
مزكوم ". أخرجه مسلم (2993) و أبو داود و الترمذي (2744) و كذا البخاري في
" الأدب المفرد " (935 و 238) و ابن السني (249) و قال الترمذي: " حديث
حسن صحيح ".
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[17 - 04 - 09, 04:16 ص]ـ
ابن أبي شيبة في الأدب (329) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال: عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته ثم عاد فشمته ثم عاد فشمته ثم زاد فقال: حفدت ونقوت "
حفدت: حفد: خف وأسرع @ ونقوت:نقه بمعنى برئ من مرضه وما زال به أثره بمعنى أسرعت في النقاهة من المرض.
فهذا دعاء له بالنقاء والبرء
محبكم: المقر ئ= القرافي
في البخاري عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ .... )
ولما كان العطاس قد يكون ناتجاً عن مرض شرع الدعاء له بالعافية لعموم ما جاء من الدعاء للمريض ومن ذلك:
قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ثَلَاثَ مِرَارٍ) متفق عليه
وغيره
بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن وفي شيخنا المقرئ
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:31 م]ـ
هذه تحقيقات ودرر من الحافظ ابن حجر
قال في الفتح
الْمَزْكُوم إِذَا تَكَرَّرَ مِنْهُ الْعُطَاس فَزَادَ عَلَى الثَّلَاث
فَإِنَّ ظَاهِر الْأَمْر بِالتَّشْمِيتِ يَشْمَل مَنْ عَطَسَ وَاحِدَة أَوْ أَكْثَر لَكِنْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن عَجْلَانَ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ " يُشَمِّتهُ وَاحِدَة وَثِنْتَيْنِ وَثَلَاثًا، وَمَا كَانَ بَعْد ذَلِكَ فَهُوَ زُكَام " هَكَذَا أَخْرَجَهُ مَوْقُوفًا مِنْ رِوَايَة سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ عَنْهُ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيق يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ اِبْنِ عَجْلَانَ كَذَلِكَ وَلَفْظه " شَمِّتْ أَخَاك " وَأَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَة اللَّيْث عَنْ اِبْنِ عَجْلَانَ وَقَالَ فِيهِ " لَا أَعْلَمهُ إِلَّا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَفَعَهُ مُوسَى بْن قَيْس عَنْ اِبْنِ
¥