[هل عليه سهو؟؟ أريد إجابة ...]
ـ[الدحداح]ــــــــ[31 - 05 - 04, 07:15 ص]ـ
أحد أئمة المساجد، سها فجعل دعاء القنوت في التراويح في الركعة الثانية من الشفع، ظنًّا منه أنها ركعة الوتر.
فاختلف الناس، فمنهم من رأى أن عليه سجود سهو؛ لأن كل زيادة أو نقص في الصلاة في غير مكانها فإنه يشرع له السجود.
آخرون قالوا: إن قنوت النوازل يمكن أن يكون في الركعة الأخيرة من كل صلاة ثنائية أو ثلاثية أو رباعية، فهذا الدعاء صادف محله، كما أن من أتى بذكر مشروع في غير محله سهواً فلا يجب عليه سجود السهو أشبه العمل اليسير كمن قال " سبحان ربي العظيم " بعد الفاتحة، وفي الصحيح: أن رجلاً زاد في الدعاء بعد الرفع من الركوع، فقال رسول الله ((رأيت بضعةً وثلاثين ملكاً يبتدرونها ... )) الحديث. فلم يأمره صلى الله عليه وسلم بالسجود.
فأي القولين أعدل وأصوب، مع الدليل والتعليل إن أمكن؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[الدحداح]ــــــــ[03 - 06 - 04, 11:08 ص]ـ
لم أتلقَّ أي تعليق أو مساعدة أو محاولة إجابة .....
آمل منكم المشاركة.
وجزاكم الله خيراً
ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 06 - 04, 06:48 م]ـ
قال أخونا الدحداح: [لم أتلقَّ أي تعليق أو مساعدة أو محاولة إجابة .....
آمل منكم المشاركة.]
إن كنت تريد مشاركة وتعليق فدونك، وأما الفتوى فأعتذر لأنها لأول مرة ترد علي هذه المسألة ولكن فتح باب للمشايخ علهم يستملحون هذه المسألة الغريبة فيجودون بما فتح الله عليهم وسأبدأ بهذه المشاركة.
لا أظن أن لقنون النوازل علاقة بالمسألة لعدة أمور @ ولكن الدعاء بعد الرفع من الركوع في النافلة مسلم فيه - فيما أرى!! -وما دعاء الختمة عنا ببعيد فعليه لو أنه فعل هذا وهو ناو ما يفعل وليس معتقدا أنه في وتر لم يجب عليه السجود [أقول لم يجب فتنبه]
ولكن المشكلة أن الرجل فعل هذا ناويا الوتر والوتر لا يكون في ثنائية البتة
وعليه فتصوير المسألة في نظري هكذا:
رجل رفع يديه بعد الثانية ودعا معتقدا أنه في وتر فهل عليه سجود سهو أم لا؟
تذكرني هذه المسألة الجديدة علي بمسألة مشابهة وهي:
رجل جلس بعد الثانية ناويا جلسة الاستراحة ظانا أنه في الثالثة ثم تبين له أنها الثانية وأكمل جلوسه فهل عليه سجود سهو؟
وكذلك رجل جلس بعد الأولى ظانا أنها الثانية ثم تبين له فنواها جلسة الاستراحة ثم قام هل عليه سجود أم لا؟
عند أصحابنا الحنابلة: وجهان أحدها لا يسجد قال الزركشي: إن كان جلوسه يسيرا فلا سجود عليه قال في التلخيص: هذا قياس المذهب ورجحه المرداوي
والوجه الثاني: يسجد صححه المجد وهو ظاهر كلام ابن قدامة في المقنع